في صورة اتسمت بالإنسانية العالمية ممزوجة بالوطنية البحرينية الأصيلة، لاحظت وخلال جولة إعلامية قمت بها من خلال قيامي بإعداد تقرير لتلفزيون دبي الأسبوع الماضي في مركز أرض المعارض بالمنامة، حقيقة لمست وأنا أقوم بتلك الجولة مدى الحرص والتفاني سواء من المواطنين أو المقيمين المتطوعين لأخذ اللقاح المحتمل لفيروس كورونا (كوفيد19)، هذا اللقاح الذي بدأت أولى تجاربه في المملكة بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي كانت قد دخلت في هذه التجارب لهذا اللقاح في منتصف شهر يوليو الماضي، وهو ما شجع مملكة البحرين على خوض التجارب السريرية التي وصل عدد المتطوعين حتى الآن إلى 3000 آلاف متطوع والتي ستستمر المتابعة معهم لمدة عام كامل من أجل التوصل إلى لقاح ينقذ البشرية من هذه الجائحة.
ومن هنا انطلقت الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا والتي تهدف في جوهرها إلى تعزيز مبدأ المسؤولية المجتمعية والتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع في مختلف المجالات بما يسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، ومن خلال حديثي مع عدد من المتطوعين لهذه التجارب التي يتم إجراؤها في مركز المعارض، سألتهم عن الدافع الذي جعلهم يسجلون ضمن الحملة الوطنية وقد أكدوا جميعاً بأن مشاركتهم تنطلق من الواجب الذي يحتم عليهم تلبية نداء الوطن وخدمة الإنسانية للخروج بلقاح وعلاج هذه الجائحة التي عصفت بالعالم بأكمله، وضربوا بذلك أروع الأمثلة في العطاء.
وما يزيدنا فخراً بأن العاملين في القطاع الطبي وهم خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الجائحة يعملون على مدار الساعة دون كلل أو ملل يخدمون الوطن وقيادته بكل إخلاص فهم ملائكة الرحمة والإنسانية، نراهم أول من توافدوا للتطوع للتجارب السريرية في مرحلتها الثالثة، قدموا مثالاً رفيعاً يسمون بهم عالياً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها دول العالم بسبب فيروس كورونا، هذه الروح الوطنية لدى الكادر الطبي والمواطنين والمقيمين يضاف إلى سجل البحرين في السعي لنجاح هذه التجربة وتحقيق الأمن الصحي لكل فئات المجتمع، وطبعاً كل ذلك يأتي في ظل قيادة حكيمة قدمت الغالي والنفيس من أجل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وبمتابعة حثيثة ومستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي قاد وبكل اقتدار هذه المرحلة الحرجة في زمن «كورونا».
* همسة:
سطّر الكادر الطبي «نبض هذا الوطن» أروع أمثلة العطاء كما هم كل شعب البحرين من خلال تطوعهم للمشاركة في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، ولاحظنا أيضاً تطوع عدد من المسؤولين بالدولة وهم يتطوعون في تشجيع لباقي المواطنين والمقيمين، كل ذلك يندرج تحت شعار «التطوع من أجل الإنسانية».
ومن هنا انطلقت الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا والتي تهدف في جوهرها إلى تعزيز مبدأ المسؤولية المجتمعية والتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع في مختلف المجالات بما يسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، ومن خلال حديثي مع عدد من المتطوعين لهذه التجارب التي يتم إجراؤها في مركز المعارض، سألتهم عن الدافع الذي جعلهم يسجلون ضمن الحملة الوطنية وقد أكدوا جميعاً بأن مشاركتهم تنطلق من الواجب الذي يحتم عليهم تلبية نداء الوطن وخدمة الإنسانية للخروج بلقاح وعلاج هذه الجائحة التي عصفت بالعالم بأكمله، وضربوا بذلك أروع الأمثلة في العطاء.
وما يزيدنا فخراً بأن العاملين في القطاع الطبي وهم خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الجائحة يعملون على مدار الساعة دون كلل أو ملل يخدمون الوطن وقيادته بكل إخلاص فهم ملائكة الرحمة والإنسانية، نراهم أول من توافدوا للتطوع للتجارب السريرية في مرحلتها الثالثة، قدموا مثالاً رفيعاً يسمون بهم عالياً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها دول العالم بسبب فيروس كورونا، هذه الروح الوطنية لدى الكادر الطبي والمواطنين والمقيمين يضاف إلى سجل البحرين في السعي لنجاح هذه التجربة وتحقيق الأمن الصحي لكل فئات المجتمع، وطبعاً كل ذلك يأتي في ظل قيادة حكيمة قدمت الغالي والنفيس من أجل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وبمتابعة حثيثة ومستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي قاد وبكل اقتدار هذه المرحلة الحرجة في زمن «كورونا».
* همسة:
سطّر الكادر الطبي «نبض هذا الوطن» أروع أمثلة العطاء كما هم كل شعب البحرين من خلال تطوعهم للمشاركة في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، ولاحظنا أيضاً تطوع عدد من المسؤولين بالدولة وهم يتطوعون في تشجيع لباقي المواطنين والمقيمين، كل ذلك يندرج تحت شعار «التطوع من أجل الإنسانية».