هي مباراة سأطلق عليها «قمة الموسم» بدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم الاسم الغالي على قلوبنا جميعاً، ولا شك أن هذه المواجهة تستحق هذه العبارة، وخصوصاً عندما نعلم أنها ستكون بين فريقي المحرق والرفاع مع نهاية الموسم الحالي، ناهيك عن أنهما منافسان حقيقيان على اللقب أي أن نتيجتها ستحدد بشكل كبير ملامح بطل دوري حمد بن ناصر هذا الموسم.
الذيب المحرقاوي تصدر الترتيب في الجولة الماضية بعد خسارة منافسه الحد أمام الرفاع برباعية نظيفة وفوزه على الرفاع الشرقي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولا خلاف أن فوزه على الرفاع سيمهد طريقه للتتويج باللقب، وخصوصاً أنه بعد هذه المباراة سيواجه الحالة والمنامة ولا أتوقع شخصياً أن المحرق الكبير سيعاني في هاتين المباراتين فهو يعرف جيداً كيفية التعامل مع هذه النوعية من المواجهات.
أما أصحاب السعادة فليس بغريب عليهم أداؤهم الكبير بعد بدايتهم السيئة والمهزوزة، فبعد العودة من التوقف الاضطراري بسبب فيروس كورونا (كوفيد19)، حقق الفريق أربعة انتصارات متتالية، وهذا يدل على رغبة الفريق الكبيرة في تحقيق اللقب والحفاظ عليه للمرة الثانيةعلى التوالي، وفي حال تفوقه على المحرق سيتعادل معه في النقاط، وستكون أمامه محطتان مع النجمة والرفاع الشرقي والرفاع وهو قادر دون شك على تجاوز ذلك.
ولا شك أن كلا الفريقين يملكان صفات إيجابية مشتركة مثل قيمة المدربين، فالرفاع يقوده المحنك علي عاشور أحد أفضل المدربين الوطنيين في الفترة الأخيرة، أما المحرق فعلى رأس قيادته الفنية المدرب العالمي باكيتا، وأن لم يرض أغلب الجماهير، ولكن يظل صاحب اسم تدريبي كبير.
كما أن الفريقين في جعبتيهما كوكبة مميزة من اللاعبين محليين وأجانب، فالأزرق لديه محمد مرهون وكميل الأسود ومحمد صوله والسيد هاشم (هشومي) وسيد شبر علوي، ومع الأحمر هناك المخضرم إسماعيل عبداللطيف وجمال راشد وتياغو وإيفرتون والسيد محمد جعفر، فضلاً عن الروح التي يتمتع بها كلا الفريقين، وشخصيتهما الكبيرة واسمهما اللامعين في الرياضة البحرينية، وبالتحديد كرة القدم.
وبكل تأكيد فإن وراء كل نجاح قائد يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة في الارتقاء للأفضل، فالناديان يملكان رئيسين لمجلس إدارة محنكين، فالمحرق بجانبه الشيخ أحمد بن علي آل خليفة، والرفاع وراءه الشيخ عبدالله بن خالد، وأنا معجب جداً بهما نظير عشقهما وولائهما لنادييهما،حيث دعما ووفرا كل ما يحتاجه الفريقان سواء على المستوى الفني أو الإداري واستقطاب لاعبين أجانب على أعلى طراز وهم الأفضل محلياً، بالإضافة إلى القوة المالية وغيرها من الأمور التي ساعدتهما في الوصول إلى ما هما عليه الآن.
وأخيراً نحن في انتظار قمة استثنائية وكلاسيكو كبير على على ملعب مدينة خليفة الرياضية، بين المحرق أقوى خط دفاع والرفاع أقوى هجوم يوم الإثنين القادم، على أمل أن تبوح بكل أسرارها وتفاصيلها وأن نشاهد مباراة تليق بالكرة البحرينية.
{{ article.visit_count }}
الذيب المحرقاوي تصدر الترتيب في الجولة الماضية بعد خسارة منافسه الحد أمام الرفاع برباعية نظيفة وفوزه على الرفاع الشرقي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولا خلاف أن فوزه على الرفاع سيمهد طريقه للتتويج باللقب، وخصوصاً أنه بعد هذه المباراة سيواجه الحالة والمنامة ولا أتوقع شخصياً أن المحرق الكبير سيعاني في هاتين المباراتين فهو يعرف جيداً كيفية التعامل مع هذه النوعية من المواجهات.
أما أصحاب السعادة فليس بغريب عليهم أداؤهم الكبير بعد بدايتهم السيئة والمهزوزة، فبعد العودة من التوقف الاضطراري بسبب فيروس كورونا (كوفيد19)، حقق الفريق أربعة انتصارات متتالية، وهذا يدل على رغبة الفريق الكبيرة في تحقيق اللقب والحفاظ عليه للمرة الثانيةعلى التوالي، وفي حال تفوقه على المحرق سيتعادل معه في النقاط، وستكون أمامه محطتان مع النجمة والرفاع الشرقي والرفاع وهو قادر دون شك على تجاوز ذلك.
ولا شك أن كلا الفريقين يملكان صفات إيجابية مشتركة مثل قيمة المدربين، فالرفاع يقوده المحنك علي عاشور أحد أفضل المدربين الوطنيين في الفترة الأخيرة، أما المحرق فعلى رأس قيادته الفنية المدرب العالمي باكيتا، وأن لم يرض أغلب الجماهير، ولكن يظل صاحب اسم تدريبي كبير.
كما أن الفريقين في جعبتيهما كوكبة مميزة من اللاعبين محليين وأجانب، فالأزرق لديه محمد مرهون وكميل الأسود ومحمد صوله والسيد هاشم (هشومي) وسيد شبر علوي، ومع الأحمر هناك المخضرم إسماعيل عبداللطيف وجمال راشد وتياغو وإيفرتون والسيد محمد جعفر، فضلاً عن الروح التي يتمتع بها كلا الفريقين، وشخصيتهما الكبيرة واسمهما اللامعين في الرياضة البحرينية، وبالتحديد كرة القدم.
وبكل تأكيد فإن وراء كل نجاح قائد يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة في الارتقاء للأفضل، فالناديان يملكان رئيسين لمجلس إدارة محنكين، فالمحرق بجانبه الشيخ أحمد بن علي آل خليفة، والرفاع وراءه الشيخ عبدالله بن خالد، وأنا معجب جداً بهما نظير عشقهما وولائهما لنادييهما،حيث دعما ووفرا كل ما يحتاجه الفريقان سواء على المستوى الفني أو الإداري واستقطاب لاعبين أجانب على أعلى طراز وهم الأفضل محلياً، بالإضافة إلى القوة المالية وغيرها من الأمور التي ساعدتهما في الوصول إلى ما هما عليه الآن.
وأخيراً نحن في انتظار قمة استثنائية وكلاسيكو كبير على على ملعب مدينة خليفة الرياضية، بين المحرق أقوى خط دفاع والرفاع أقوى هجوم يوم الإثنين القادم، على أمل أن تبوح بكل أسرارها وتفاصيلها وأن نشاهد مباراة تليق بالكرة البحرينية.