قبل توقف النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19)المستجد، لم يكن نادي الرفاع مقنعاً في مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، حيث كانت بدايته مهزوزة لحد كبير وتلقى أربع هزائم وكان في موقف صعب جداً وبعيداً كل البعد عن فرق المقدمة.
ولكن بعد العودة من التوقف تغير الحال وعاد الفريق لمساره الطبيعي بعد ترتيب أموره، فقد حقق خمسة انتصارات مستحقة وآخرها على الغريم التقليدي فريق المحرق بهدفين مقابل هدف، ليحتل المركز الأول برصيد 34 نقطة بفارق الأهداف عن المحرق، وبفارق نقطتين فقط عن الحد الذي يملك مباراة مؤجلة وهو الأقرب على الورق لتحقيق اللقب.
هذه العودة الكبيرة لا بد من أن تكون وراءها إستراتيجية وفكر مميز بقيادة سعادة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس الإدارة الرجل المحب لناديه والذي يعمل بإخلاص وإتقان، فقد وفر كل ما يحتاجه النادي للارتقاء به للأفضل، كما أنه دائماً ما يكون خلف الفريق في السراء والضراء، ناهيك لوجود سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة نائب رئيس النادي ورئيس جهازه، فهذان داعمان أساسيان ولهما دور كبير فيما وصل إليه الفريق.
ولا شك في أن تجديد الإدارة مع المدرب علي عاشور واحد من أفضل المدربين المحليين في السنوات الأخيرة من وجهة نظري هو القرار الصحيح وسبب رئيسي من أسباب النجاح، فعلى الرغم من البداية غير المتوقعة وتراجع الفريق إلا أن الإدارة جددت الثقة في المدرب، وهذا يحسب لعمل الإدارة التي فضلت الاستقرار وثقتها في المدرب والذي نجح في إعادة الفريق لمكانه المعتاد.
إداره الفريق والمدرب عملوا على استقطاب لاعبين محليين هم الأفضل في البحرين وهم ركائز أساسية في المنتخب، ليكونوا إضافة وداعمين مع اللاعبين الموجودين، وعلى رأسهم كميل الأسود ومحمد مرهون وسيد هاشم (هشومي) وسيد مهدي باقر وحمد شمسان وعلي حرم والحارس سيد شبر العلوي وغيرهم من اللاعبين، فوجود هؤلاء اللاعبين في نفس النادي يجعلهم يتأقلمون مع بعضهم البعض بشكل أكبر ولا شك في أن ذلك يساهم في قوة المنتخب، فلك أن تتخيل أن نادي الرفاع يملك لاعباً أجنبياً واحداً فقط وهو الليبي محمد صولة والذي من الممكن أن يغادر الفريق، أي أن اعتماد وتوجه الإدارة على اللاعبين المحليين، وهذه النظره الرائعة لا خلاف على أنها تصب في مصلحة الكرة البحرينية بشكل عام والمنتخب على وجه الخصوص.
كما أن الكوادر الفنية والإدارية في النادي بحرينية خالصة، سواء من المدرب علي عاشور ومساعديه عادل المرزوق والسيد محمود جلال، فضلاً للمحلل الفني محمد الحسيني واحد من الكفاءات البحرينية المميزة، والممثل القانوني للفريق المحامي القدير نادر العوضي الذي يستحق كل الثناء على ما يقوم به من عمل كبير للرياضة البحرينية، وغيرهم من الكوادر البحرينية في نادي الرفاع، ويجب ألا ننسى الجنود المجهولين محمد جناحي المدير التفيذي ونائب رئيس جهاز الكرة، وأحمد الكعبي المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم (مدير الفريق)على ما يقومون به من عمل جبار ورائع مع النادي. خلاصة مقالي أن ما يعجبني في إدارة النادي الاعتماد على الكفاءات البحرينية التي نفتخر بها سواء من لاعبين أو الجهازي الفني والإداري وغيرها من المناصب، وتلك الفكرة والإستراتيجية نجحت بامتياز مع نادي الرفاع حامل لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، والذي ينافس بقوة على اللقب هذا الموسم، وأنا شخصياً على ثقة تامة بأن الفريق سينافس بقوة على المنافسات والبطولات الخارجية في القريب العاجل.
ولكن بعد العودة من التوقف تغير الحال وعاد الفريق لمساره الطبيعي بعد ترتيب أموره، فقد حقق خمسة انتصارات مستحقة وآخرها على الغريم التقليدي فريق المحرق بهدفين مقابل هدف، ليحتل المركز الأول برصيد 34 نقطة بفارق الأهداف عن المحرق، وبفارق نقطتين فقط عن الحد الذي يملك مباراة مؤجلة وهو الأقرب على الورق لتحقيق اللقب.
هذه العودة الكبيرة لا بد من أن تكون وراءها إستراتيجية وفكر مميز بقيادة سعادة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس الإدارة الرجل المحب لناديه والذي يعمل بإخلاص وإتقان، فقد وفر كل ما يحتاجه النادي للارتقاء به للأفضل، كما أنه دائماً ما يكون خلف الفريق في السراء والضراء، ناهيك لوجود سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة نائب رئيس النادي ورئيس جهازه، فهذان داعمان أساسيان ولهما دور كبير فيما وصل إليه الفريق.
ولا شك في أن تجديد الإدارة مع المدرب علي عاشور واحد من أفضل المدربين المحليين في السنوات الأخيرة من وجهة نظري هو القرار الصحيح وسبب رئيسي من أسباب النجاح، فعلى الرغم من البداية غير المتوقعة وتراجع الفريق إلا أن الإدارة جددت الثقة في المدرب، وهذا يحسب لعمل الإدارة التي فضلت الاستقرار وثقتها في المدرب والذي نجح في إعادة الفريق لمكانه المعتاد.
إداره الفريق والمدرب عملوا على استقطاب لاعبين محليين هم الأفضل في البحرين وهم ركائز أساسية في المنتخب، ليكونوا إضافة وداعمين مع اللاعبين الموجودين، وعلى رأسهم كميل الأسود ومحمد مرهون وسيد هاشم (هشومي) وسيد مهدي باقر وحمد شمسان وعلي حرم والحارس سيد شبر العلوي وغيرهم من اللاعبين، فوجود هؤلاء اللاعبين في نفس النادي يجعلهم يتأقلمون مع بعضهم البعض بشكل أكبر ولا شك في أن ذلك يساهم في قوة المنتخب، فلك أن تتخيل أن نادي الرفاع يملك لاعباً أجنبياً واحداً فقط وهو الليبي محمد صولة والذي من الممكن أن يغادر الفريق، أي أن اعتماد وتوجه الإدارة على اللاعبين المحليين، وهذه النظره الرائعة لا خلاف على أنها تصب في مصلحة الكرة البحرينية بشكل عام والمنتخب على وجه الخصوص.
كما أن الكوادر الفنية والإدارية في النادي بحرينية خالصة، سواء من المدرب علي عاشور ومساعديه عادل المرزوق والسيد محمود جلال، فضلاً للمحلل الفني محمد الحسيني واحد من الكفاءات البحرينية المميزة، والممثل القانوني للفريق المحامي القدير نادر العوضي الذي يستحق كل الثناء على ما يقوم به من عمل كبير للرياضة البحرينية، وغيرهم من الكوادر البحرينية في نادي الرفاع، ويجب ألا ننسى الجنود المجهولين محمد جناحي المدير التفيذي ونائب رئيس جهاز الكرة، وأحمد الكعبي المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم (مدير الفريق)على ما يقومون به من عمل جبار ورائع مع النادي. خلاصة مقالي أن ما يعجبني في إدارة النادي الاعتماد على الكفاءات البحرينية التي نفتخر بها سواء من لاعبين أو الجهازي الفني والإداري وغيرها من المناصب، وتلك الفكرة والإستراتيجية نجحت بامتياز مع نادي الرفاع حامل لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، والذي ينافس بقوة على اللقب هذا الموسم، وأنا شخصياً على ثقة تامة بأن الفريق سينافس بقوة على المنافسات والبطولات الخارجية في القريب العاجل.