الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الدكتور عبد اللطيف الزياني بالديوان العام للوزارة مع عدد من كتاب الرأي في الصحافة المحلية تناول جوانب من الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى المؤكدة على أهمية إشاعة السلام والاستقرار والازدهار في العالم وضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط. خلاله أوضح الوزير أن رؤية صاحب الجلالة تستند إلى قيم التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب وأصحاب الأديان وأنه انطلاقاً من هذا جاءت خطوة الانتصار للسلام واتخذت القرارات التي تصب في هذا الاتجاه. مؤكداً حرص البحرين وحرص صاحب الجلالة على تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين.
الوزير اهتم أيضاً بالتأكيد على أن السلام يحتاج إلى شجاعة وصبر ومثابرة وإخلاص وإيمان وأن الخطوة التاريخية التي اتخذتها البحرين هي رسالة من الملك والشعب إلى العالم.
الذين اتخذوا موقفاً سالباً من هذا الفعل الجميل وعمدوا إلى جرحه وإيذائه لم ينتبهوا إلى الغاية منه، والسبب هو أنهم انقادوا للعاطفة فتحكمت فيهم وجعلت ردود أفعالهم غير ملائمة للموقف ومسيئة ومضرة للشعب الفلسطيني ومستقبله ومؤذية للقضية الفلسطينية.
البحرين لا تفرط في القضية الفلسطينية وهي داعمة لها منذ البداية، واتخاذها خطوة في اتجاه السلام لا يعني تخليها عن هذه القضية أوعن الشعب الفلسطيني. البحرين تحركت وتتحرك انطلاقاً من رؤية واضحة لصاحب الجلالة الملك المفدى ملخصها أن هذه المنطقة لا يمكن أن تكون آمنة ومستقرة ومزدهرة إن استمرت الأوضاع على ما هي عليه وأنه آن الأوان لتغيير سبل الوصول إلى ذلك.
الوزير الزياني شرح ذلك بقوله إن منطقة الشرق الأوسط شهدت خلال العقود الماضية حروباً وصراعات مدمرة تسببت في تدهور أوضاع عدد من الدول العربية وأدت إلى فقدان ملايين الشباب العربي وأن الأوضاع المأساوية في تلك الدول تحتاج إلى نهج جديد للتعامل معها.. نهج يفضي إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
الوزير اهتم أيضاً بالتأكيد على أن السلام يحتاج إلى شجاعة وصبر ومثابرة وإخلاص وإيمان وأن الخطوة التاريخية التي اتخذتها البحرين هي رسالة من الملك والشعب إلى العالم.
الذين اتخذوا موقفاً سالباً من هذا الفعل الجميل وعمدوا إلى جرحه وإيذائه لم ينتبهوا إلى الغاية منه، والسبب هو أنهم انقادوا للعاطفة فتحكمت فيهم وجعلت ردود أفعالهم غير ملائمة للموقف ومسيئة ومضرة للشعب الفلسطيني ومستقبله ومؤذية للقضية الفلسطينية.
البحرين لا تفرط في القضية الفلسطينية وهي داعمة لها منذ البداية، واتخاذها خطوة في اتجاه السلام لا يعني تخليها عن هذه القضية أوعن الشعب الفلسطيني. البحرين تحركت وتتحرك انطلاقاً من رؤية واضحة لصاحب الجلالة الملك المفدى ملخصها أن هذه المنطقة لا يمكن أن تكون آمنة ومستقرة ومزدهرة إن استمرت الأوضاع على ما هي عليه وأنه آن الأوان لتغيير سبل الوصول إلى ذلك.
الوزير الزياني شرح ذلك بقوله إن منطقة الشرق الأوسط شهدت خلال العقود الماضية حروباً وصراعات مدمرة تسببت في تدهور أوضاع عدد من الدول العربية وأدت إلى فقدان ملايين الشباب العربي وأن الأوضاع المأساوية في تلك الدول تحتاج إلى نهج جديد للتعامل معها.. نهج يفضي إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.