تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وهو يتطوع لأخذ لقاح فيروس كورونا. هذه الصورة التي استحوذت على اهتمام الجميع في وسائل التواصل الاجتماعي، حقيقة تدل على فكر القائد القدوة في تقدم الصفوف، والتطوع من أجل نجاح المساعي الوطنية في التصدي للفيروس، وتؤكد أهمية المشاركة لإنجاح هذه التجربة، لما لها من أثر على صعيد الإنسانية، وما تمثله من بريق أمل للبشرية جمعاء، للتخلص من هذا الفيروس، فمن تطوع اليوم وكان رقماً من بين الـ6 آلاف متطوع للتجارب السريرية سيخلد التاريخ اسمه بأنه لبى نداء الوطن تحت شعار «من أجل الإنسانية».
في الواقع إن تقدم سمو ولي العهد الصفوف وهو الملهم لفريق البحرين، والذي أداره منذ البداية بكل حنكة واقتدار، له وقع خاص في نفوس الشعب، وهو النهج الذي نسير عليه خلف قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وأيده الله، والذي يؤكد جلالته دائماً أن ما يمس أي مواطن أو مقيم يمس الوطن بأكمله، فمن هنا تبدأ قصة نجاح مملكة البحرين في التعامل مع فيروس كورونا، الأمر الذي جعلها في مصافّ دول العالم، وأصبحت مثالاً يحتذى، وما الإشادات المتوالية من المجتمع الدولي بتجربة المملكة إلا خير دليل على مدى حضارية ورقي هذا الوطن بقيادته وشعبه، والخصال التي يتمتع بها هذا الشعب في حب الخير، بتطوع سمو ولي العهد ليكون قدوة حسنة للجميع.
وفي هذا المقام لا يمكن أن نغفل الدور الكبير الذي يبذله أعضاء الفريق الوطني الطبي لمكافحة فيروس كورونا، الذين يتصدرون الصفوف الأمامية الأولى؛ فهم جيش البحرين الأبيض في الدفاع عن الوطن والمواطن والمقيم في مكافحة هذا الفيروس، ونسجل الشكر والعرفان لكل فرد من أفراد الكادر الطبي الذين أثبتوا مسؤوليتهم، وبتعاون وتكاتف الجميع من أجل هزيمة هذا الفيروس بإذن الله تعالى، وتجاوز هذه الأزمة والخروج منها بخير، وبيد واحدة مع فريق البحرين الذي يقوده صاحب السمو الملكي ولي العهد، فالأمل بالله كبير أن يكون هذا اللقاح هو السبب في الخلاص من هذا الوباء، فالتطوع هنا إذاً واجب ديني ووطني وإنساني.
* همسة:
إن مشاركة سمو ولي العهد الكريمة تمثل دعماً للجهود الكبيرة لكافة العاملين في مكافحة جائحة كورونا على مدى الأشهر التي مضت، وحقيقة إن إعداد المتطوعين ازدادت تدريجياً بعد تطوع سموه، وكذلك العديد من الشخصيات البارزة في الدولة، وهذا يجسد مقولة سموه وثقته بوعي الشعب حين قال: «البحرين ستنتصر على كافة التحديات بالروح الوطنية الجامعة، التي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار».
في الواقع إن تقدم سمو ولي العهد الصفوف وهو الملهم لفريق البحرين، والذي أداره منذ البداية بكل حنكة واقتدار، له وقع خاص في نفوس الشعب، وهو النهج الذي نسير عليه خلف قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وأيده الله، والذي يؤكد جلالته دائماً أن ما يمس أي مواطن أو مقيم يمس الوطن بأكمله، فمن هنا تبدأ قصة نجاح مملكة البحرين في التعامل مع فيروس كورونا، الأمر الذي جعلها في مصافّ دول العالم، وأصبحت مثالاً يحتذى، وما الإشادات المتوالية من المجتمع الدولي بتجربة المملكة إلا خير دليل على مدى حضارية ورقي هذا الوطن بقيادته وشعبه، والخصال التي يتمتع بها هذا الشعب في حب الخير، بتطوع سمو ولي العهد ليكون قدوة حسنة للجميع.
وفي هذا المقام لا يمكن أن نغفل الدور الكبير الذي يبذله أعضاء الفريق الوطني الطبي لمكافحة فيروس كورونا، الذين يتصدرون الصفوف الأمامية الأولى؛ فهم جيش البحرين الأبيض في الدفاع عن الوطن والمواطن والمقيم في مكافحة هذا الفيروس، ونسجل الشكر والعرفان لكل فرد من أفراد الكادر الطبي الذين أثبتوا مسؤوليتهم، وبتعاون وتكاتف الجميع من أجل هزيمة هذا الفيروس بإذن الله تعالى، وتجاوز هذه الأزمة والخروج منها بخير، وبيد واحدة مع فريق البحرين الذي يقوده صاحب السمو الملكي ولي العهد، فالأمل بالله كبير أن يكون هذا اللقاح هو السبب في الخلاص من هذا الوباء، فالتطوع هنا إذاً واجب ديني ووطني وإنساني.
* همسة:
إن مشاركة سمو ولي العهد الكريمة تمثل دعماً للجهود الكبيرة لكافة العاملين في مكافحة جائحة كورونا على مدى الأشهر التي مضت، وحقيقة إن إعداد المتطوعين ازدادت تدريجياً بعد تطوع سموه، وكذلك العديد من الشخصيات البارزة في الدولة، وهذا يجسد مقولة سموه وثقته بوعي الشعب حين قال: «البحرين ستنتصر على كافة التحديات بالروح الوطنية الجامعة، التي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار».