كثرت التعريفات حول المواطن والوطن، ورغم اتفاقها جميعاً على مبادئ معينة تتحدث من ناحية قانونية ودستورية وحقوقية في غالب الأحيان، إلا أنني هنا أتحدث في بعد آخر من وجهة نظري المتواضعة.
صحيح أن المواطن هو من يحمل جنسية بلد معين، إلا أن شعوره بالمواطنة وحبه لهذا البلد، وخوفه على مصلحته، واحترام سيادته وعلمه ورموزه، والولاء له، هو أمر يغرس فيه منذ الصغر، ونابع من شعور داخلي فقط، وسرعان ما ينكشف النفاق فيه.
فمن يحمل جنسية البحرين، ولكنه يأتمر بأوامر تصدر من قم، أو طهران، أو أنقرة، أو الضاحية الجنوبية، أو حتى بوركينافاسو، لا يمكن أن يكون بحرينياً.
كما لا يمكن لشخص يدعي بأنه مواطن، ويسمع ويرى انتقاصاً من البحرين، أو ملكها أو حكومتها، أو قرارتها السيادية، ويصمت أو يطأطأ رأسه، دونما أي شعور بالرغبة بالدفاع عنهم، بأن يدعي بأنه مواطن، مهما كانت لديه من انتقادات أو اختلاف في وجهة نظر حول قضية معينة.
ولا يمكن لمواطن أن يرى كل إنجازات وطنه، وقيادته وفريق البحرين، والقرارات الحكومية التي جاءت لتصب في مصلحته، ثم ينكر ذلك، ويدعي بأن البحرين وقيادتها وحكومتها لم يقدموا له شيئاً.
الأمر كذلك ينطبق على كل من تسول له نفسه، محاولة العبث بأمن المملكة واستقرارها، ومقدراتها والتعايش السلمي فيها، ومكتسباتها، واللحمة الوطنية التي تميزها، ثم يقول بأنه مواطن!
الوطنية، أفعال وليست أقوال.. أن تقف مع بلدك في السراء والضراء.. أن لا ترضى بأن ينتقص منها أحد.. أن تساهم في رفعتها ونمائها، وأن لا تخرج عن رأي مليكها.. وأن تبذل الغالي والنفيس من أجل هذه الجزيرة المباركة.
زرت عدة بلدان، والتقيت بعشرات الجنسيات، وحينما أتحدث عن البحرين وما تقدمه لمواطنيها، يأسرهم الشجون ليعيشوا فوق أرضها، ليكونوا جزءاً من شعبها، ليصبحوا بحرينيين.
وهناك الكثير من أبناء الجاليات هنا، عشقوا البحرين منذ اليوم التالي لدخولهم أرضها، وتراهم يطبقون جميع صفات المواطن الصالح، دون أن يحملوا جنسية هذه البلد.
وباختصار، لن يدرك البعض قيمة البحرين ومعنى أن يكون منتمياً لهذا الشعب العظيم، إلا بعد أن يغادر أرضها، أو يعاقب نتيجة شر أفعاله تجاه بلده، وحينها، هو من سينظر إلى نفسه بانتقاص، ويشعر بغربته الداخلية، وخطأ ما ارتكبه.
* آخر لمحة:
من يحب أرضاً غير البحرين، ويأتمر بأوامر ليست من قيادتها، وينتقص من هذه الجزيرة و «يطبل» لبلدان أخرى، فليذهب إلى هناك، ويصبح مواطناً لتلك الدولة، فالبحرين لا تستحق المزيد من الطعنات.
صحيح أن المواطن هو من يحمل جنسية بلد معين، إلا أن شعوره بالمواطنة وحبه لهذا البلد، وخوفه على مصلحته، واحترام سيادته وعلمه ورموزه، والولاء له، هو أمر يغرس فيه منذ الصغر، ونابع من شعور داخلي فقط، وسرعان ما ينكشف النفاق فيه.
فمن يحمل جنسية البحرين، ولكنه يأتمر بأوامر تصدر من قم، أو طهران، أو أنقرة، أو الضاحية الجنوبية، أو حتى بوركينافاسو، لا يمكن أن يكون بحرينياً.
كما لا يمكن لشخص يدعي بأنه مواطن، ويسمع ويرى انتقاصاً من البحرين، أو ملكها أو حكومتها، أو قرارتها السيادية، ويصمت أو يطأطأ رأسه، دونما أي شعور بالرغبة بالدفاع عنهم، بأن يدعي بأنه مواطن، مهما كانت لديه من انتقادات أو اختلاف في وجهة نظر حول قضية معينة.
ولا يمكن لمواطن أن يرى كل إنجازات وطنه، وقيادته وفريق البحرين، والقرارات الحكومية التي جاءت لتصب في مصلحته، ثم ينكر ذلك، ويدعي بأن البحرين وقيادتها وحكومتها لم يقدموا له شيئاً.
الأمر كذلك ينطبق على كل من تسول له نفسه، محاولة العبث بأمن المملكة واستقرارها، ومقدراتها والتعايش السلمي فيها، ومكتسباتها، واللحمة الوطنية التي تميزها، ثم يقول بأنه مواطن!
الوطنية، أفعال وليست أقوال.. أن تقف مع بلدك في السراء والضراء.. أن لا ترضى بأن ينتقص منها أحد.. أن تساهم في رفعتها ونمائها، وأن لا تخرج عن رأي مليكها.. وأن تبذل الغالي والنفيس من أجل هذه الجزيرة المباركة.
زرت عدة بلدان، والتقيت بعشرات الجنسيات، وحينما أتحدث عن البحرين وما تقدمه لمواطنيها، يأسرهم الشجون ليعيشوا فوق أرضها، ليكونوا جزءاً من شعبها، ليصبحوا بحرينيين.
وهناك الكثير من أبناء الجاليات هنا، عشقوا البحرين منذ اليوم التالي لدخولهم أرضها، وتراهم يطبقون جميع صفات المواطن الصالح، دون أن يحملوا جنسية هذه البلد.
وباختصار، لن يدرك البعض قيمة البحرين ومعنى أن يكون منتمياً لهذا الشعب العظيم، إلا بعد أن يغادر أرضها، أو يعاقب نتيجة شر أفعاله تجاه بلده، وحينها، هو من سينظر إلى نفسه بانتقاص، ويشعر بغربته الداخلية، وخطأ ما ارتكبه.
* آخر لمحة:
من يحب أرضاً غير البحرين، ويأتمر بأوامر ليست من قيادتها، وينتقص من هذه الجزيرة و «يطبل» لبلدان أخرى، فليذهب إلى هناك، ويصبح مواطناً لتلك الدولة، فالبحرين لا تستحق المزيد من الطعنات.