من الأمثال المصرية الشهيرة «عاوزين جنازة يشبعوا فيها لطم». لعل هذا هو الوصف الأنسب لتعامل قناة «الجزيرة» القطرية هذه الأيام مع الذي يجري في مصر، وهو دور لا يخرج عن المرسوم لها ويرضي «أرابيبها». تفعل ذلك رغم أن الذي يحدث هناك لا يستوجب «المناصرة»، بل ليس لافتاً.
الذي حدث في الأيام الماضية هو من فعل جماعة «الإخوان المسلمين» المدعومة من قطر وتركيا، فهذه الجماعة لا تهدأ ولا يهنأ لها بال طالما أن الحكم في مصر مستقر ولا يعاني من مشكلات. أرباب هذه الجماعة انتهزوا فرصة عدم استيعاب بعض المصريين لبعض خطوات التطوير التي أقدم عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي واعتبارهم ذلك تضييقاً عليهم فبدؤوا في التحريض عبر مختلف وسائل الإعلام والتواصل وخصوصاً الفضائيات الموجودة في تركيا وقطر «الشرق ومكملين والجزيرة» والتي خصصت أغلب ساعات بثها منذ أكثر من أسبوع للحديث عن قيام بعض البسطاء المصريين بالخروج في تظاهرات محدودة العدد في بعض القرى، وتضخيم ما يحدث.
من أمثلة لطميات «الجزيرة» قيام مقدمي نشرات الأخبار والبرامج التي تستهدف مصر ورئيسها وحكومتها باستضافة بعض المصريين المنتبهين للعبة «الإخوان» والمؤيدين لبرامج الرئيس السيسي والتعامل معهم وكأنهم في غرفة تحقيق. من ذلك اعتبار واحد من «عتاولة» القناة «جمال ريان» تمكنه من جعل صحفي مصري يقول بأن «الناس خرجوا لأسباب غير تلك التي تقول عنها قناة الجزيرة» اعترافاً من الدولة المصرية بأن هناك مظاهرات تسود القرى والمدن وأن هناك حراكاً ثورياً!
مصر لا تنكر قيام بعض مواطنيها بالتظاهر في بعض القرى والمناطق ولم تنكر أنه في بعض الحالات تم التعامل مع مثيري الشغب بطريقة أو بأخرى. مصر تنظر إلى ما جرى تعبيراً عن الرأي يكفله الدستور وتعاملت معه بالقانون، لكنها ومعها كل العقلاء في العالم يرون أن الموضوع لا يرقى إلى مستوى «الجنازات التي تبحث عنها تركيا وقطر وقناة «الجزيرة» وتوابعها لتشبع فيها لطماً»!
{{ article.visit_count }}
الذي حدث في الأيام الماضية هو من فعل جماعة «الإخوان المسلمين» المدعومة من قطر وتركيا، فهذه الجماعة لا تهدأ ولا يهنأ لها بال طالما أن الحكم في مصر مستقر ولا يعاني من مشكلات. أرباب هذه الجماعة انتهزوا فرصة عدم استيعاب بعض المصريين لبعض خطوات التطوير التي أقدم عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي واعتبارهم ذلك تضييقاً عليهم فبدؤوا في التحريض عبر مختلف وسائل الإعلام والتواصل وخصوصاً الفضائيات الموجودة في تركيا وقطر «الشرق ومكملين والجزيرة» والتي خصصت أغلب ساعات بثها منذ أكثر من أسبوع للحديث عن قيام بعض البسطاء المصريين بالخروج في تظاهرات محدودة العدد في بعض القرى، وتضخيم ما يحدث.
من أمثلة لطميات «الجزيرة» قيام مقدمي نشرات الأخبار والبرامج التي تستهدف مصر ورئيسها وحكومتها باستضافة بعض المصريين المنتبهين للعبة «الإخوان» والمؤيدين لبرامج الرئيس السيسي والتعامل معهم وكأنهم في غرفة تحقيق. من ذلك اعتبار واحد من «عتاولة» القناة «جمال ريان» تمكنه من جعل صحفي مصري يقول بأن «الناس خرجوا لأسباب غير تلك التي تقول عنها قناة الجزيرة» اعترافاً من الدولة المصرية بأن هناك مظاهرات تسود القرى والمدن وأن هناك حراكاً ثورياً!
مصر لا تنكر قيام بعض مواطنيها بالتظاهر في بعض القرى والمناطق ولم تنكر أنه في بعض الحالات تم التعامل مع مثيري الشغب بطريقة أو بأخرى. مصر تنظر إلى ما جرى تعبيراً عن الرأي يكفله الدستور وتعاملت معه بالقانون، لكنها ومعها كل العقلاء في العالم يرون أن الموضوع لا يرقى إلى مستوى «الجنازات التي تبحث عنها تركيا وقطر وقناة «الجزيرة» وتوابعها لتشبع فيها لطماً»!