قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مر بجنازة فأثني عليها خيراً، ومر بأخرى فأثني عليها شراً: «من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شراً وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض، وكررها ثلاثاً».
فقدت الكويت والأمتين العربية والإسلامية رمزاً إنسانياً ووطنياً شامخاً في سماء العطاء صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الراحل، الذي رحل بعد حياة حافلة بالعطاء على جميع الأصعدة، فقد عاش من أجل الإنسانية فأحبه شعبه والعالم أجمع بحكمته وإنسانيته ومواقفه الإنسانية والوطنية المتعددة التي سيظل التاريخ يذكرها على مدى الأزمان.
فمنذ اللحظات الأولى من تداول خبر وفاته ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بذكر مناقب الفقيد وإسهاماته الجليلة والمشهودة في كافة المجالات والتي جعلته يتقلد باستحقاق لقب «أمير الإنسانية» لدوره البارز ويده البيضاء في دعم المشروعات الإنسانية والخيرية والتي امتدت إلى كافة الدولة، ولإسهامات دولة الكويت الشقيقة في العديد من المشروعات الخيرية النبيلة التي يشهد بها جميع دول العالم.
يقول الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون لدى إطلاق لقب «القائد الإنساني» على الشيخ صباح في العام 2014، كما سميت الكويت حينها «بمركز العمل الإنساني»: «الكويت أظهرت كرماً استثنائياً تحت قيادة أميرها الشيخ صباح الأحمد، وعلى الرغم من صغر مساحتها، فإن قلب هذه الدولة كان أكبر من الأزمات والفقر والأوبئة». بالفعل يستحق الشيخ صباح رحمه الله هذا اللقب بما قدم وبما قدمته الكويت في عهده وبما احتضنته من مشروعات خيرية تصب في صالح العمل الخيري والإنساني في جميع الدول. فقد ترأس خلال مسيرته العديد من المنظمات الإنسانية داخل الكويت وخارجها، فضلاً عن جهوده في مد يد العون للعديد من الدول المنكوبة حينما ترأس الصندوق الكويتي للتنمية.
أما عن ابتسامته الدائمة والتي يظهر بها في كل لقاء وفي كل مناسبة، فهي ابتسامة تحدث عنها في لقاء مع أحد الإعلاميين بأنها ابتسامة لا يقدر على مفارقتها، فهي من طبعه التي تطبع عليه، فضلاً عن حبه لشعبه ولمواطنيه المفعم بالمحبة والسلام.. «سلم على كل كويتي وكويتية» هذه الوصية التي أوصى بها رئيس مجلس الأمة عندما زاره في رحلة علاجه التي سبقت مرضه الأخير.. وكانت ابتسامته حينها ابتسامة الرضا والخير والمحبة.. ابتسامة الحكمة التي ظهر عليها في أغلب مواقف حياته.. نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً.
رحل صباح الخير والحكمة والإنسانية، ورحلت معه مواقفه الأبية والإنسانية التي ستظل نبراساً في صحائف الخير في دنيا البشر، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.. واللوحة التي رسمناها بعد رحيله كتبنا فيها: «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا». لوحة رسمت بألوان الخير.. نعم سنرحل وسنترك الأثر.. فاختر أي أثر تريد أن يبقى بعد رحيلك.. ولهذا الموقف فأعدوا العدة.
* ومضة أمل:
سنبقى على العهد ما حيينا.
فقدت الكويت والأمتين العربية والإسلامية رمزاً إنسانياً ووطنياً شامخاً في سماء العطاء صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الراحل، الذي رحل بعد حياة حافلة بالعطاء على جميع الأصعدة، فقد عاش من أجل الإنسانية فأحبه شعبه والعالم أجمع بحكمته وإنسانيته ومواقفه الإنسانية والوطنية المتعددة التي سيظل التاريخ يذكرها على مدى الأزمان.
فمنذ اللحظات الأولى من تداول خبر وفاته ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بذكر مناقب الفقيد وإسهاماته الجليلة والمشهودة في كافة المجالات والتي جعلته يتقلد باستحقاق لقب «أمير الإنسانية» لدوره البارز ويده البيضاء في دعم المشروعات الإنسانية والخيرية والتي امتدت إلى كافة الدولة، ولإسهامات دولة الكويت الشقيقة في العديد من المشروعات الخيرية النبيلة التي يشهد بها جميع دول العالم.
يقول الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون لدى إطلاق لقب «القائد الإنساني» على الشيخ صباح في العام 2014، كما سميت الكويت حينها «بمركز العمل الإنساني»: «الكويت أظهرت كرماً استثنائياً تحت قيادة أميرها الشيخ صباح الأحمد، وعلى الرغم من صغر مساحتها، فإن قلب هذه الدولة كان أكبر من الأزمات والفقر والأوبئة». بالفعل يستحق الشيخ صباح رحمه الله هذا اللقب بما قدم وبما قدمته الكويت في عهده وبما احتضنته من مشروعات خيرية تصب في صالح العمل الخيري والإنساني في جميع الدول. فقد ترأس خلال مسيرته العديد من المنظمات الإنسانية داخل الكويت وخارجها، فضلاً عن جهوده في مد يد العون للعديد من الدول المنكوبة حينما ترأس الصندوق الكويتي للتنمية.
أما عن ابتسامته الدائمة والتي يظهر بها في كل لقاء وفي كل مناسبة، فهي ابتسامة تحدث عنها في لقاء مع أحد الإعلاميين بأنها ابتسامة لا يقدر على مفارقتها، فهي من طبعه التي تطبع عليه، فضلاً عن حبه لشعبه ولمواطنيه المفعم بالمحبة والسلام.. «سلم على كل كويتي وكويتية» هذه الوصية التي أوصى بها رئيس مجلس الأمة عندما زاره في رحلة علاجه التي سبقت مرضه الأخير.. وكانت ابتسامته حينها ابتسامة الرضا والخير والمحبة.. ابتسامة الحكمة التي ظهر عليها في أغلب مواقف حياته.. نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً.
رحل صباح الخير والحكمة والإنسانية، ورحلت معه مواقفه الأبية والإنسانية التي ستظل نبراساً في صحائف الخير في دنيا البشر، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.. واللوحة التي رسمناها بعد رحيله كتبنا فيها: «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا». لوحة رسمت بألوان الخير.. نعم سنرحل وسنترك الأثر.. فاختر أي أثر تريد أن يبقى بعد رحيلك.. ولهذا الموقف فأعدوا العدة.
* ومضة أمل:
سنبقى على العهد ما حيينا.