الشباب.. الاقتصاد.. تداعيات جائحة كورونا.. ثوابت البحرين الوطنية.. مستقبل البحرين والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة؛ عناوين رئيسية تضمنها خطاب جلالة الملك المفدى في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس، لتكون خارطة طريق وطنية واضحة المعالم لمستقبل وطن آمن ومتكاتف.
وعلى مدى سنوات طويلة؛ كانت قضايا الوطن بكل تفاصيلها ودقائقها حاضرة دائمة في فكر جلالته؛ لكن اليوم، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البحرين والعالم، تكتسب هذه القضايا والإشارة الملكية السامية لها أهمية خاصة، وتفتح الطريق أمام مؤسسات الدولة المختلفة للبناء عليها لتحقيق تطلعات وآمال المواطن.
وجاءت إشادة جلالته بـ «النموذج البحريني» في التعامل مع جائحة فيروس كورونا، والتي قادها بكل اقتدار سمو ولي العهد، تأكيداً على قوة الإرادة الوطنية التي جسدها المواطن، وتجديد العزم على المواصلة والتعامل الفطن مع تحديات الظروف الراهنة، وهو ما عكس جاهزية الدولة بكل مؤسساتها التعليمية والصحية والاقتصادية.
ولإيمان جلالته المطلق بطيب معدن أبناء هذا الوطن؛ وتقديراً لمواقفهم النبيلة في الأزمات والشدائد؛ جاءت توجيهات جلالته بإنشاء مستشفى ومركز متخصص في مجال الأمراض المعدية، يوثق في صرحة أسماء كافة الداعمين لحملة فينا خير، ما يعكس حرص الدولة على رد الجميل وتكريس مبادىء أهل البحرين المنبثقة من ثقافتهم العربية الأصيلية في الشدائد والأزمات.
ولإيمان جلالته أن الشباب هم عماد الوطن وبناة المستقبل؛ فقد كانوا على الدوام حاضرين في فكر ورؤية القائد وراعي المسيرة المظفرة، لذلك فقد جاءت التوجيهات الملكية السامية واضحة المعالم بأن تكون مسألة تمكين الشباب أولوية وطنية، من أجل تحفيز مشاركتهم الفعالة في التطوير الإيجابي للنهضة الوطنية وفق أهداف التنمية المستدامة وبتكافؤ حقيقي للفرص.
ولهذا فقد جاء أمر جلالته بإنشاء «صندوق الأمل»، برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد، لاستثمار ودعم طاقات وطموحات وابتكارات الشباب البحريني لإنشاء وتملّك الأعمال والشركات، تأكيداً على رؤية جلالته والعناية التي يوليها للشباب البحريني، ودعمهم في كل المجالات لضمان مستقبل أفضل في كافة القطاعات.
وكما الشأن المحلي؛ فقد كان الشأن العالمي حاضراً في خطاب جلالته، معيداً التأكيد على ثوابت الموقف البحريني من القضايا الإقليمية والدولية؛ والتي يأتي على رأسها الحفاظ على الأمن الوطني استناداً لمبادئ حسن الجوار، وتحصين المجتمع من نزعات التطرف والإرهاب وصد تهديداتها بكل أشكالها ومصادرها.
ولأن فلسطين لم تغب يوماً عن اهتمام وعناية جلالته؛ فقد تم تأكيد الموقف البحريني من القضية الفلسطينية، والقائم على مبادرة السلام العربية، وصولاً لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ما يسهم في تعزيز الأمن والسلام العالمي.
{{ article.visit_count }}
وعلى مدى سنوات طويلة؛ كانت قضايا الوطن بكل تفاصيلها ودقائقها حاضرة دائمة في فكر جلالته؛ لكن اليوم، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البحرين والعالم، تكتسب هذه القضايا والإشارة الملكية السامية لها أهمية خاصة، وتفتح الطريق أمام مؤسسات الدولة المختلفة للبناء عليها لتحقيق تطلعات وآمال المواطن.
وجاءت إشادة جلالته بـ «النموذج البحريني» في التعامل مع جائحة فيروس كورونا، والتي قادها بكل اقتدار سمو ولي العهد، تأكيداً على قوة الإرادة الوطنية التي جسدها المواطن، وتجديد العزم على المواصلة والتعامل الفطن مع تحديات الظروف الراهنة، وهو ما عكس جاهزية الدولة بكل مؤسساتها التعليمية والصحية والاقتصادية.
ولإيمان جلالته المطلق بطيب معدن أبناء هذا الوطن؛ وتقديراً لمواقفهم النبيلة في الأزمات والشدائد؛ جاءت توجيهات جلالته بإنشاء مستشفى ومركز متخصص في مجال الأمراض المعدية، يوثق في صرحة أسماء كافة الداعمين لحملة فينا خير، ما يعكس حرص الدولة على رد الجميل وتكريس مبادىء أهل البحرين المنبثقة من ثقافتهم العربية الأصيلية في الشدائد والأزمات.
ولإيمان جلالته أن الشباب هم عماد الوطن وبناة المستقبل؛ فقد كانوا على الدوام حاضرين في فكر ورؤية القائد وراعي المسيرة المظفرة، لذلك فقد جاءت التوجيهات الملكية السامية واضحة المعالم بأن تكون مسألة تمكين الشباب أولوية وطنية، من أجل تحفيز مشاركتهم الفعالة في التطوير الإيجابي للنهضة الوطنية وفق أهداف التنمية المستدامة وبتكافؤ حقيقي للفرص.
ولهذا فقد جاء أمر جلالته بإنشاء «صندوق الأمل»، برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد، لاستثمار ودعم طاقات وطموحات وابتكارات الشباب البحريني لإنشاء وتملّك الأعمال والشركات، تأكيداً على رؤية جلالته والعناية التي يوليها للشباب البحريني، ودعمهم في كل المجالات لضمان مستقبل أفضل في كافة القطاعات.
وكما الشأن المحلي؛ فقد كان الشأن العالمي حاضراً في خطاب جلالته، معيداً التأكيد على ثوابت الموقف البحريني من القضايا الإقليمية والدولية؛ والتي يأتي على رأسها الحفاظ على الأمن الوطني استناداً لمبادئ حسن الجوار، وتحصين المجتمع من نزعات التطرف والإرهاب وصد تهديداتها بكل أشكالها ومصادرها.
ولأن فلسطين لم تغب يوماً عن اهتمام وعناية جلالته؛ فقد تم تأكيد الموقف البحريني من القضية الفلسطينية، والقائم على مبادرة السلام العربية، وصولاً لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ما يسهم في تعزيز الأمن والسلام العالمي.