* كفاكم تذمراً وسخطاً على أوضاع الحياة وعلى كل شيء لا يتوافق مع أهوائكم وأمزجتكم وطباعكم. البعض ما زال يسير الأمور على حسب مزاجه وبما يتوافق مع راحته الشخصية فقط.. فإن حصل ما يتعارض مع رأيه أقام الدنيا ولم يقعدها.. ويتناسى حينها جميع المحامد التي مرت عليه. نحتاج إلى مراجعة النفوس والمزيد من المصداقية في التعامل مع ظروف الحياة في كافة جوانبها.
* الحذر واجب من بعض النفوس التي تدعي أنها مثالية في تعاملها معك وترفع لك قبعة التقدير في مواقف العمل المختلفة، ولكنها في الوقت ذاته تعد عليك الهفوات والزلات وتصطاد في الماء العكر، تراقبك عن بعد، وتتصادم مع نجاحاتك.. أمامك أنت المحسن، ومن ورائك أنت المسيء بل تقف في صف المعارضين الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب.. لذا لا بد أن تكون حذراً تحفظ من خلاله نفسيتك وتضع مسافات فاصلة مع كل الناس، حتى لا تكون لقمة سائغة في أفواه «مرضى النفوس».
* مؤسف أن نهجر القرآن ونهجر «لذة السجود» مقابل أن نجلس بالساعات نتصفح فيها هواتفنا ونتجاذب أطراف الحديث مع الآخرين.. ربنا لا تؤاخذنا بتقصيرنا.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «عليك بكثرة السجود، فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وخط عنك بها خطيئة». القرب من الله نجاة وطمأنينة، وأجملها لذة السجود، وتلاوة القرآن وأذكار الصباح والمساء.. دعونا نبدأ من الآن.
* أوضاع جائحة كورونا فتحت الأبواب واسعاً للنفس لكي تراجع حساباتها وتضع النقاط على الحروف لقادم الأيام.. كورونا كشفت المستور عن إنجازات مؤجلة لم تتم في مسير الحياة الذي اعتاد صاحبنا فيه أن يكون في مقدمة ركب العطاء.. تلك الإنجازات التي كانت من أحلام الحياة وتعطل قطارها بسبب بعض العراقيل الواهية التي ينبغي عدم الالتفات لها مجدداً. الالتفات لمثل هذه «الإخفاقات المؤلمة» أو الظروف الحياتية الصعبة التي مرت في حياة المرء يجعل المرء يعيش في «سلبية قاتمة» تعطل من انطلاقته المجددة في ركب النجاح والتميز. ما زال بإمكانك أن تستثمر اللحظة وتعزز مهاراتك لتقود النجاح من جديد في جميع مناحي الحياة.
* عندما تغيب بعض «الشخصيات المنفرة» من ميادين الأعمال، تتلألأ حينها بعض القيادات الواعدة التي لم تأخذ نصيبها الوافر في ميدان التميز.. لسبب بسيط.. وجود صفة «الغيرة» لدى بعض الشخصيات المتسلطة التي تسعى للصعود على حساب الاهتمام بالتدريب وتوريث الخبرات وإعطاء الفرصة لتميز الطاقات «المنسية والمعطلة». هنا تكمن أهمية تغيير تراتيبية الأعمال وخمول نظام العمل الذي لا يعطي فرصة لإبراز الكفاءات ذات النشاط اللافت.
* تحتاج أن تغير من أسلوبك الحياتي تجاه جميع المعطيات، حتى لا تقع فريسة الانهيار النفسي مع أبسط المواقف.. بيدك أن تغير من كل شيء حتى تعيش بسلام داخلي.
* ومضة أمل:
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.
{{ article.visit_count }}
* الحذر واجب من بعض النفوس التي تدعي أنها مثالية في تعاملها معك وترفع لك قبعة التقدير في مواقف العمل المختلفة، ولكنها في الوقت ذاته تعد عليك الهفوات والزلات وتصطاد في الماء العكر، تراقبك عن بعد، وتتصادم مع نجاحاتك.. أمامك أنت المحسن، ومن ورائك أنت المسيء بل تقف في صف المعارضين الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب.. لذا لا بد أن تكون حذراً تحفظ من خلاله نفسيتك وتضع مسافات فاصلة مع كل الناس، حتى لا تكون لقمة سائغة في أفواه «مرضى النفوس».
* مؤسف أن نهجر القرآن ونهجر «لذة السجود» مقابل أن نجلس بالساعات نتصفح فيها هواتفنا ونتجاذب أطراف الحديث مع الآخرين.. ربنا لا تؤاخذنا بتقصيرنا.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «عليك بكثرة السجود، فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وخط عنك بها خطيئة». القرب من الله نجاة وطمأنينة، وأجملها لذة السجود، وتلاوة القرآن وأذكار الصباح والمساء.. دعونا نبدأ من الآن.
* أوضاع جائحة كورونا فتحت الأبواب واسعاً للنفس لكي تراجع حساباتها وتضع النقاط على الحروف لقادم الأيام.. كورونا كشفت المستور عن إنجازات مؤجلة لم تتم في مسير الحياة الذي اعتاد صاحبنا فيه أن يكون في مقدمة ركب العطاء.. تلك الإنجازات التي كانت من أحلام الحياة وتعطل قطارها بسبب بعض العراقيل الواهية التي ينبغي عدم الالتفات لها مجدداً. الالتفات لمثل هذه «الإخفاقات المؤلمة» أو الظروف الحياتية الصعبة التي مرت في حياة المرء يجعل المرء يعيش في «سلبية قاتمة» تعطل من انطلاقته المجددة في ركب النجاح والتميز. ما زال بإمكانك أن تستثمر اللحظة وتعزز مهاراتك لتقود النجاح من جديد في جميع مناحي الحياة.
* عندما تغيب بعض «الشخصيات المنفرة» من ميادين الأعمال، تتلألأ حينها بعض القيادات الواعدة التي لم تأخذ نصيبها الوافر في ميدان التميز.. لسبب بسيط.. وجود صفة «الغيرة» لدى بعض الشخصيات المتسلطة التي تسعى للصعود على حساب الاهتمام بالتدريب وتوريث الخبرات وإعطاء الفرصة لتميز الطاقات «المنسية والمعطلة». هنا تكمن أهمية تغيير تراتيبية الأعمال وخمول نظام العمل الذي لا يعطي فرصة لإبراز الكفاءات ذات النشاط اللافت.
* تحتاج أن تغير من أسلوبك الحياتي تجاه جميع المعطيات، حتى لا تقع فريسة الانهيار النفسي مع أبسط المواقف.. بيدك أن تغير من كل شيء حتى تعيش بسلام داخلي.
* ومضة أمل:
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.