في الأسبوع الماضي، عالجنا في عمودنا الأسبوعي، «إشراقة»، موضوع تدريس الأمهات لأبنائهن، تلاميذ الصفوف الافتراضية من الحلقة الأولى، أي تلاميذ الصف الأول والثاني والثالث الابتدائي، وكان ذلك تحت عنوان: «رسالة إلى أمهات تلاميذ الصفوف الافتراضية»، في العدد 5418 يوم السبت، الموافق 10 أكتوبر 2020، حيث كان المقال فرصة لأولياء الأمور سواء أمهات أو آباء للتنفيس عن معاناتهم في متابعة أبنائهم لحضور الحصص في الصفوف الافتراضية.
وقد تنوعت هذه المعاناة والمشاكل بين مشكلة عدم توفر الأجهزة الكافية لأبنائهم، وبين عدم توفر السرعة الكافية للإنترنت، وبين المشاكل التقنية التي يلاقيها البعض، ولكن لم ترد لنا أية شكوى عن مستوى شرح الدروس، وطرح الواجبات اللاصفية أو غيرها من المشاكل والهموم المتعلقة بفهم الدروس المشروحة. ولعل انشغال أولياء الأمور بالمشاكل اللوجستية في بداية التجربة صرفتهم عن المشاكل التعليمية.
ولكن ما استوقفني ردود فعل بعض المسؤولين في العمل، حيث طلب العديد من الموظفين إجازات أو العمل من المنزل ليتمكنوا من متابعة أبنائهم ومساعدتهم في حل الصعوبات التقنية للانخراط في الصفوف الافتراضية. وقد اقترح الكثير من القراء أن تطرح هذه الدروس عن بعد الساعة الثالثة عصراً حيث إن أولياء الأمور متواجدون في هذه الفترة في المنزل، فيسهل عليهم المتابعة والحضور، وفي الوقت نفسه لا يؤثر سلباً على عملهم وأدائهم في وظائفهم، ويحقق لهم الاستقرار النفسي.
كما اقترح البعض أن يعاد طرح الدروس المشروحة، في المنظومة أو في اليوتيوب لتكون متاحة للطالب لإعادة السماع للحصة. وأتفق مع هذه المقترحات فمن مميزات التعلم في الصفوف الافتراضية وجود مجال لإعادة الاستماع لشرح الدرس، وبذلك يتجنب الطالب مشكلة فوات شرح الدروس على الطالب عندما يتغيب عن الحصص لأسباب صحية.
وهنا أتمنى من المعنيين في وزارة التربية والتعليم النظر في هذا المقترح وأخذه بعين الاعتبار لما له من أهمية لأولياء الأمور، فهو يساعدهم على متابعة أبنائهم ويحقق لهم الراحة النفسية في عملهم، فلا يعانون من القلق، أثناء تواجدهم في أعمالهم، على أبنائهم، وأخيراً كل الشكر لجهود وزارة التربية والتعليم، التي بذلوها لإعداد الحصص النموذجية، ونخص بالشكر جميع المعلمين الذين شاركوا في إعداد هذه الحصص.. وكل عام دراسي والجميع بخير.
{{ article.visit_count }}
وقد تنوعت هذه المعاناة والمشاكل بين مشكلة عدم توفر الأجهزة الكافية لأبنائهم، وبين عدم توفر السرعة الكافية للإنترنت، وبين المشاكل التقنية التي يلاقيها البعض، ولكن لم ترد لنا أية شكوى عن مستوى شرح الدروس، وطرح الواجبات اللاصفية أو غيرها من المشاكل والهموم المتعلقة بفهم الدروس المشروحة. ولعل انشغال أولياء الأمور بالمشاكل اللوجستية في بداية التجربة صرفتهم عن المشاكل التعليمية.
ولكن ما استوقفني ردود فعل بعض المسؤولين في العمل، حيث طلب العديد من الموظفين إجازات أو العمل من المنزل ليتمكنوا من متابعة أبنائهم ومساعدتهم في حل الصعوبات التقنية للانخراط في الصفوف الافتراضية. وقد اقترح الكثير من القراء أن تطرح هذه الدروس عن بعد الساعة الثالثة عصراً حيث إن أولياء الأمور متواجدون في هذه الفترة في المنزل، فيسهل عليهم المتابعة والحضور، وفي الوقت نفسه لا يؤثر سلباً على عملهم وأدائهم في وظائفهم، ويحقق لهم الاستقرار النفسي.
كما اقترح البعض أن يعاد طرح الدروس المشروحة، في المنظومة أو في اليوتيوب لتكون متاحة للطالب لإعادة السماع للحصة. وأتفق مع هذه المقترحات فمن مميزات التعلم في الصفوف الافتراضية وجود مجال لإعادة الاستماع لشرح الدرس، وبذلك يتجنب الطالب مشكلة فوات شرح الدروس على الطالب عندما يتغيب عن الحصص لأسباب صحية.
وهنا أتمنى من المعنيين في وزارة التربية والتعليم النظر في هذا المقترح وأخذه بعين الاعتبار لما له من أهمية لأولياء الأمور، فهو يساعدهم على متابعة أبنائهم ويحقق لهم الراحة النفسية في عملهم، فلا يعانون من القلق، أثناء تواجدهم في أعمالهم، على أبنائهم، وأخيراً كل الشكر لجهود وزارة التربية والتعليم، التي بذلوها لإعداد الحصص النموذجية، ونخص بالشكر جميع المعلمين الذين شاركوا في إعداد هذه الحصص.. وكل عام دراسي والجميع بخير.