كانتشار النار في الهشيم اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بموضوع #حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية التي خرجت من المملكة العربية السعودية رداً على الإساءات المتكررة من قبل الحكومة التركية والعدائية التي يخرج بها الرئيس التركي ضد السعودية ودول المنطقة وتصدرت «ترند» الوطن العربي كما كان لها أثرها البالغ في ضرب الواردات والسلع التركية وأمام استمرار تراجع قيمة الليرة التركية توقعات بتكبد اقتصاد تركيا جراء الحملة السعودية خسائر قيمتها 100 مليار دولار!
ما شدنا في الحملة التي تفاعلت معها عدد من الشعوب العربية بالأخص البحرين والإمارات ومصر أن هذه الحملة الشعبية التي جاءت من الشعب السعودي نفسه كموقف حازم ضد عدائية الحكومية التركية لهم تؤكد مبدأ أن الشعوب الحرة بإمكانها أن تتخذ مواقف بالغة التأثير تتصدر المشهد العالمي وأن المواطن السعودي اتخذ هذا الموقف وذلك يعد من أسمى المواقف الوطنية اللافتة التي ترسخ مفاهيم الولاء والانتماء والمدهش ما نقلته صحيفة «سبق» أن وتيرة المقاطعة الاقتصادية لتركيا شملت دولاً جديدة منها اليونان وقبرص وأرمينيا «أصبحوا معهم الشعب السعودي»، وأن هناك تضامناً شعبياً لديهم مع الحملة الشعبية السعودية حيث استلهموا شعار الحملة وترجموه إلى لغاتهم الأم!
المقاطعة الشعبية التي حركت الهمم الوطنية وأبرزت الحس الوطني المسؤول بأهمية التعامل الحازم ضد كل من يهدد أمن واستقرار دولنا ويهاجمها ويتآمر عليها يراد منها تأكيد حجم وقوة ونفوذ المملكة العربية السعودية وتذكير الآخرين بحجمهم وبالتأكيد أن مثل هذه الحملة التي يعتبرها البعض موجة شعبية و«هبة» تظهر بين كل حين وآخر لها تأثيراتها القوية على الأمن والاستقرار في تركيا المرتبط بالوضع الاقتصادي كما سيكون لها تداعياتها على السياحة التركية فالاستهتار والتخبط السياسي الذي تقوده الحكومة التركية يوحي أن هناك أزمة سياسية قد تظهر على الساحة في أي وقت تتبعها مواقف وتحركات دبلوماسية وهناك دعوات لمقاطعة تركيا دبلوماسياً وسحب السفراء منها ومنع السفر إليها فالسؤال المتداول هل ستكون هناك مقاطعة دبلوماسية خليجية «السعودية – البحرين – الإمارات» مع تركيا؟ وما مصير التجار والمستثمرين الخليجيين والعرب الذين لهم تجارة وشراكات اقتصادية ومكاتب سياحية مع تركيا في دولنا؟
تركيا لها أطماع استعمارية في المنطقة العربية وتحاول اختراق ثقافة الشعوب العربية بالقوى الناعمة التركية وهناك تدخلات لها في ليبيا وشمال سوريا والعراق وهي وإيران وجهان لعملة واحدة وإن اختلفت نوعية الخلايا الإرهابية التي يدعمانها، فالأهداف واحدة وهي معاداة العرب، والنظام القطري مع خالص الأسف مجتهد في أن يكون عراباً للمشاريع التركية في المنطقة العربية، ومستقبل الأيام القادمة قد يحمل أمام سياسة الحكومة التركية العدائية والمتخبطة بالمنطقة مواقف على مستوى الدول العربية لا الشعوب العربية فقط.
ما شدنا في الحملة التي تفاعلت معها عدد من الشعوب العربية بالأخص البحرين والإمارات ومصر أن هذه الحملة الشعبية التي جاءت من الشعب السعودي نفسه كموقف حازم ضد عدائية الحكومية التركية لهم تؤكد مبدأ أن الشعوب الحرة بإمكانها أن تتخذ مواقف بالغة التأثير تتصدر المشهد العالمي وأن المواطن السعودي اتخذ هذا الموقف وذلك يعد من أسمى المواقف الوطنية اللافتة التي ترسخ مفاهيم الولاء والانتماء والمدهش ما نقلته صحيفة «سبق» أن وتيرة المقاطعة الاقتصادية لتركيا شملت دولاً جديدة منها اليونان وقبرص وأرمينيا «أصبحوا معهم الشعب السعودي»، وأن هناك تضامناً شعبياً لديهم مع الحملة الشعبية السعودية حيث استلهموا شعار الحملة وترجموه إلى لغاتهم الأم!
المقاطعة الشعبية التي حركت الهمم الوطنية وأبرزت الحس الوطني المسؤول بأهمية التعامل الحازم ضد كل من يهدد أمن واستقرار دولنا ويهاجمها ويتآمر عليها يراد منها تأكيد حجم وقوة ونفوذ المملكة العربية السعودية وتذكير الآخرين بحجمهم وبالتأكيد أن مثل هذه الحملة التي يعتبرها البعض موجة شعبية و«هبة» تظهر بين كل حين وآخر لها تأثيراتها القوية على الأمن والاستقرار في تركيا المرتبط بالوضع الاقتصادي كما سيكون لها تداعياتها على السياحة التركية فالاستهتار والتخبط السياسي الذي تقوده الحكومة التركية يوحي أن هناك أزمة سياسية قد تظهر على الساحة في أي وقت تتبعها مواقف وتحركات دبلوماسية وهناك دعوات لمقاطعة تركيا دبلوماسياً وسحب السفراء منها ومنع السفر إليها فالسؤال المتداول هل ستكون هناك مقاطعة دبلوماسية خليجية «السعودية – البحرين – الإمارات» مع تركيا؟ وما مصير التجار والمستثمرين الخليجيين والعرب الذين لهم تجارة وشراكات اقتصادية ومكاتب سياحية مع تركيا في دولنا؟
تركيا لها أطماع استعمارية في المنطقة العربية وتحاول اختراق ثقافة الشعوب العربية بالقوى الناعمة التركية وهناك تدخلات لها في ليبيا وشمال سوريا والعراق وهي وإيران وجهان لعملة واحدة وإن اختلفت نوعية الخلايا الإرهابية التي يدعمانها، فالأهداف واحدة وهي معاداة العرب، والنظام القطري مع خالص الأسف مجتهد في أن يكون عراباً للمشاريع التركية في المنطقة العربية، ومستقبل الأيام القادمة قد يحمل أمام سياسة الحكومة التركية العدائية والمتخبطة بالمنطقة مواقف على مستوى الدول العربية لا الشعوب العربية فقط.