تابع العالم ووسائل الإعلام ما حدث في أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس من جريمة قتل وقعت من طالب يبلغ من العمر 18 عاماً من أصول شيشانية ولد في موسكو وجاء إلى فرنسا كلاجئ. طريقة القتل بقطع رأس معلمه الذي عرض صوراً مسيئة لسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - هي ذاتها رسوم الكاريكاتير التي كانت مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية نشرتها عام 2015 دون أي احترام لمشاعر أكثر من ملياري مسلم، والذين في الوقت ذاته، يستنكرون مثل هذا العمل الإجرامي، الذي لا يمت للإسلام بصلة، ولا إلى تعاليمه السمحة، التي تدعو إلى الوسطية والتعايش ونبذ العنف، فالإسلام هو السلام.
ما يدعونا حقيقة إلى الاستغراب والاستنكار هو ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصف هذا الهجوم بأنه هجوم «إرهابي إسلامي» وبرر ما فعله المعلم بأنه درس حرية التعبير لطلابه. أهذه هي الحرية في التعدي على الأديان وشخصياته التي لها مكانتها لا سيما بسيد البشرية سيدنا ورسولنا الكريم محمد بن عبدالله الذي جاء رحمة للعالمين. نعم لا ننكر بأن هناك من لديه تعصب ولديه النزعة الإرهابية سواءً كان مسلماً أو كافراً وهو يمثل نفسه ولا يمكن تعميم ذلك على ديانته أو مذهبه أو عرقه، وكلنا نشجب ونستنكر ذلك، بل وندعو لمحاربة هذا الفكر وأصحابه، ولكن أن يتم وصف الإسلام وهو خاتم الأديان بأنه «إرهابي» فإننا لن نرضى عن ذلك أبداً، أو كما قال ماكرون بأن «الإسلام ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم»، ويدعو «للتصدي للانعزالية الإسلامية».
من هنا كان الأولى بالرئيس الفرنسي قبل أن يطلق تصريحاته ضد الإسلام أن يعي بأن مثل هذا الخطاب سيؤدي إلى انتشار الكراهية وظهور متطرفين سيقومون بأكثر من هذا الفعل الذي قام به هذا الشاب، وبالتالي يجب أن نرى القضية بعين المنصف والتجرد من العنصرية المقيتة التي لن تجني الشعوب منها سوى العنف، وهذا ما نراه ونلمسه من تطرف فكري وديني من أشخاص يتلذذون بالقتل وما حدث في أستراليا من استهداف للمسلمين في المسجد وقتل المصلين إلا مثالاً وغيره من الأمثلة، والعكس أيضاً، للأسف نرى مسلماً يفجر نفسه بين الأبرياء، كل ذلك من التطرف في الخطاب الذي يحمل العدوانية والتنمر ضد الأديان ويؤجج الكراهية والعنصرية باستغلال الدين كأداة لهؤلاء المتطرفين.
* همسة:
إن الإسلام هو خاتم الأديان السماوية هو دين العدل والمساواة ودين المحبة والوسيطة، وهو دين لا يعيش أزمة كما وصفه الرئيس الفرنسي ماكرون بل إن الأزمة في من يجهل مبادئ الإسلام التي تدعو إلى السلام.
ما يدعونا حقيقة إلى الاستغراب والاستنكار هو ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصف هذا الهجوم بأنه هجوم «إرهابي إسلامي» وبرر ما فعله المعلم بأنه درس حرية التعبير لطلابه. أهذه هي الحرية في التعدي على الأديان وشخصياته التي لها مكانتها لا سيما بسيد البشرية سيدنا ورسولنا الكريم محمد بن عبدالله الذي جاء رحمة للعالمين. نعم لا ننكر بأن هناك من لديه تعصب ولديه النزعة الإرهابية سواءً كان مسلماً أو كافراً وهو يمثل نفسه ولا يمكن تعميم ذلك على ديانته أو مذهبه أو عرقه، وكلنا نشجب ونستنكر ذلك، بل وندعو لمحاربة هذا الفكر وأصحابه، ولكن أن يتم وصف الإسلام وهو خاتم الأديان بأنه «إرهابي» فإننا لن نرضى عن ذلك أبداً، أو كما قال ماكرون بأن «الإسلام ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم»، ويدعو «للتصدي للانعزالية الإسلامية».
من هنا كان الأولى بالرئيس الفرنسي قبل أن يطلق تصريحاته ضد الإسلام أن يعي بأن مثل هذا الخطاب سيؤدي إلى انتشار الكراهية وظهور متطرفين سيقومون بأكثر من هذا الفعل الذي قام به هذا الشاب، وبالتالي يجب أن نرى القضية بعين المنصف والتجرد من العنصرية المقيتة التي لن تجني الشعوب منها سوى العنف، وهذا ما نراه ونلمسه من تطرف فكري وديني من أشخاص يتلذذون بالقتل وما حدث في أستراليا من استهداف للمسلمين في المسجد وقتل المصلين إلا مثالاً وغيره من الأمثلة، والعكس أيضاً، للأسف نرى مسلماً يفجر نفسه بين الأبرياء، كل ذلك من التطرف في الخطاب الذي يحمل العدوانية والتنمر ضد الأديان ويؤجج الكراهية والعنصرية باستغلال الدين كأداة لهؤلاء المتطرفين.
* همسة:
إن الإسلام هو خاتم الأديان السماوية هو دين العدل والمساواة ودين المحبة والوسيطة، وهو دين لا يعيش أزمة كما وصفه الرئيس الفرنسي ماكرون بل إن الأزمة في من يجهل مبادئ الإسلام التي تدعو إلى السلام.