الإسلام يمر بأزمة في بقاع العالم، عبارةٌ لو تحلل لن تجد لها مفهوماً واضحاً، فحين تصفُ دولة أو اقتصاداً أو كياناً مؤسسياً بأنه في أزمة كل ذلك ممكنٌ بحكم أن هذه الأنظمة هي أنظمةٌ وضعية تأسست بفكر ومنطلق بشري. فهي صالحة لزمان معين ووقت معين.
أما مقولة الرئيس الفرنسي إن الإسلام يمر بأزمة فهي لا تدل على فهم لمصطلح «الإسلام»، قد يعتقد هو ومؤيدوه أن كلمة الإسلام عبارة عن فكر أو توجه بشري خالص يمكن العبث به وشيطنته في حال الرغبة في التخلص منه. إلا أنها حيلة ضعيفة وفاشلة بتصوير الإسلام بأنه نظام فقد توازنه وأصبح يسبب المشكلات في مختلف أنحاء العالم.
قد يعاني صاحب هذه المقولة من أزمة أساساً، أزمة فشل في إدارة شؤون بلاده، واقتصاد متراجع، ووضع اجتماعي متأزم، واختلال في التركيبة السكانية، وتراجع شعبيته، وللخروج من كل هذا يحتاج هؤلاء إلى طوق نجاة وغالباً ما يكون الإسلام هو الحل.
ففي مجتمع شاذ فكرياً يحترم فيها الإنسان معتقدات وأفكاراً غير منطقية بحجة «الحرية»، حرية زائفة تسمح لأفراد ما لا تسمح به لأفراد آخرين، يمكنك أن تهين معتقدات المسلمين ولكن لا يمكن أن تنتقد الشذوذ، مظاهر التدين للديانات الأخرى لا يجرؤ لا ماكرون ولا من سبقه على انتقادها، ولكن إهانة الإسلام وتصوير نبيه والاستهزاء به مكفولة ومحمية بالقانون.
لماذا لا تسمح حريتكم وتحرركم بأن يعيش المسلمون حياتهم كما يرونها؟ أم هو فقط تضييق عليهم، فإذا وصل انتقاد الإسلام إلى حد أن الإسلام في أزمة عالمية من وجهة النظر الفرنسية، فهو في عقر دارهم مصدر شر وخطر على المجتمع الفرنسي. ليس لأن هناك خللاً في الإسلام بل إنها الكراهية لهذا الدين الذي أصبح ينتشر رغم أنوفهم ويدخل في عقر دورهم مهما حاربوه.
السلوك الإجرامي مرفوض سواء خرج من مسلم أو من مسيحي أو من يهودي أو من غيرهم، فالفاعل هنا إنسان مجرم ودوافعه الإجرامية هي دواما شخصية نفسية لا علاقة لها بالدين. إذاً لماذا الكيل بمكيالين في إمبراطوريات الحريات؟ لماذا يصنف العمل الإجرامي بحسب دين الشخص؟ جريمة قتل، المجرم فيها مسلم تساوي «عملاً إرهابياً»، اكتشف أن المجرم لم يكن مسلماً «حادث إجرامي» وقد يكون غير مقصود.
وبالأمس حادث طعن في باريس ضحيته فتاتان مسلمتان، ووسائل الإعلام الفرنسية لم تأتِ بذكر أن العمل إرهابي، فقط لأن المجرم غير مسلم.
القول بالنظريات والفرضيات التي يدعيها هؤلاء يمكن أن نعمل به وبطريقتهم، فكما يفترضون أن كل حادث يسبقه تأويل هل الجاني مسلم فهو إرهابي، يمكن أن نفترض أن حادث قتل المدرس مجرد حبكة استخباراتية لا أساس لها، وهي مجرد تدعيم لموقف الرئيس الفرنسي، ولكننا لا نفعل هكذا، الإجرام يعود على الشخص لا دينه أو عرقه أو لونه.
طرق التفكير الملتوية كثيرة وأساليب الكذب علم يجيده بعض البشر، وفي الأخير الحقيقة لا يمكن أن يحجبها حجم دولة مثل فرنسا أو حتى أمريكا، الإسلام دين سماوي متكامل يخلو من العيوب، نعم هناك بعض الأخطاء من أتباعه إلا أنهم يمثلون أنفسهم وقت الخطأ، لا الإسلام.
أما مقولة الرئيس الفرنسي إن الإسلام يمر بأزمة فهي لا تدل على فهم لمصطلح «الإسلام»، قد يعتقد هو ومؤيدوه أن كلمة الإسلام عبارة عن فكر أو توجه بشري خالص يمكن العبث به وشيطنته في حال الرغبة في التخلص منه. إلا أنها حيلة ضعيفة وفاشلة بتصوير الإسلام بأنه نظام فقد توازنه وأصبح يسبب المشكلات في مختلف أنحاء العالم.
قد يعاني صاحب هذه المقولة من أزمة أساساً، أزمة فشل في إدارة شؤون بلاده، واقتصاد متراجع، ووضع اجتماعي متأزم، واختلال في التركيبة السكانية، وتراجع شعبيته، وللخروج من كل هذا يحتاج هؤلاء إلى طوق نجاة وغالباً ما يكون الإسلام هو الحل.
ففي مجتمع شاذ فكرياً يحترم فيها الإنسان معتقدات وأفكاراً غير منطقية بحجة «الحرية»، حرية زائفة تسمح لأفراد ما لا تسمح به لأفراد آخرين، يمكنك أن تهين معتقدات المسلمين ولكن لا يمكن أن تنتقد الشذوذ، مظاهر التدين للديانات الأخرى لا يجرؤ لا ماكرون ولا من سبقه على انتقادها، ولكن إهانة الإسلام وتصوير نبيه والاستهزاء به مكفولة ومحمية بالقانون.
لماذا لا تسمح حريتكم وتحرركم بأن يعيش المسلمون حياتهم كما يرونها؟ أم هو فقط تضييق عليهم، فإذا وصل انتقاد الإسلام إلى حد أن الإسلام في أزمة عالمية من وجهة النظر الفرنسية، فهو في عقر دارهم مصدر شر وخطر على المجتمع الفرنسي. ليس لأن هناك خللاً في الإسلام بل إنها الكراهية لهذا الدين الذي أصبح ينتشر رغم أنوفهم ويدخل في عقر دورهم مهما حاربوه.
السلوك الإجرامي مرفوض سواء خرج من مسلم أو من مسيحي أو من يهودي أو من غيرهم، فالفاعل هنا إنسان مجرم ودوافعه الإجرامية هي دواما شخصية نفسية لا علاقة لها بالدين. إذاً لماذا الكيل بمكيالين في إمبراطوريات الحريات؟ لماذا يصنف العمل الإجرامي بحسب دين الشخص؟ جريمة قتل، المجرم فيها مسلم تساوي «عملاً إرهابياً»، اكتشف أن المجرم لم يكن مسلماً «حادث إجرامي» وقد يكون غير مقصود.
وبالأمس حادث طعن في باريس ضحيته فتاتان مسلمتان، ووسائل الإعلام الفرنسية لم تأتِ بذكر أن العمل إرهابي، فقط لأن المجرم غير مسلم.
القول بالنظريات والفرضيات التي يدعيها هؤلاء يمكن أن نعمل به وبطريقتهم، فكما يفترضون أن كل حادث يسبقه تأويل هل الجاني مسلم فهو إرهابي، يمكن أن نفترض أن حادث قتل المدرس مجرد حبكة استخباراتية لا أساس لها، وهي مجرد تدعيم لموقف الرئيس الفرنسي، ولكننا لا نفعل هكذا، الإجرام يعود على الشخص لا دينه أو عرقه أو لونه.
طرق التفكير الملتوية كثيرة وأساليب الكذب علم يجيده بعض البشر، وفي الأخير الحقيقة لا يمكن أن يحجبها حجم دولة مثل فرنسا أو حتى أمريكا، الإسلام دين سماوي متكامل يخلو من العيوب، نعم هناك بعض الأخطاء من أتباعه إلا أنهم يمثلون أنفسهم وقت الخطأ، لا الإسلام.