كنت في نقاش مع عدد من المختصين حول المشاريع التطويرية التي تعمل عليها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ومنها الجسور العلوية وتطوير عدد من الطرق الرئيسة بالمملكة، وكان من الواضح الارتياح العام من تلك الجهود والتي تعمل على تخفيف حدة الازدحامات والاختناقات المرورية التي نلمسها ونعاني منها بشكل يومي.
النقاش شمل العديد من المحاور ومنها الأسباب التي أدت إلى تلك الازدحامات وهل هناك نظرة أو دراسة مستقبلية تحدد العمر الافتراضي لمساحة الطرق والطاقة الاستيعابية مقارنة بعدد المركبات والازدياد النسبي السنوي، فكان الجواب الذي اتفق عليه الجميع بأنه من الواضح أنه لا وجود لتلك الدراسة، وإلا لما وصلنا لما وصلنا إليه اليوم.
النجاح ليس بكمية المشاريع التطويرية، ولكن بعملية تخطيط تلك المشاريع، وهنا سأسوق مثالاً واحداً وإن كانت هناك المئات من الأمثلة، المسافة الفاصلة ما بين المركبات القادمة من الجسور العلوية والمركبات المتجهة إلى الأعلى تكاد لا تكفي لتغيير المسار ما تتسبب تلك العملية في ازدحام لا يحمد عقباه.
هذا ما يتعلق بالجسور والأنفاق، الأمر الآخر والذي يعاني منه قاطنو الأحياء السكنية القديمة هي البنية التحتية من تصريف مياه وتعبيد طرق والخلل الحاصل في التخطيط، وهنا يكمن التحدي لهذه الوزارة ثقيلة الأحمال ولكنها تعج في الوقت ذاته بالمهندسين وذوي الاختصاص.
هناك أيضاً جانب مهم وهو المخططات الجديدة والتي تفتقد إلى أبسط مقومات البنية التحتية، ففي العديد من الدول نرى بأن أي مخطط لا يتم تسويقه وتوزيعه إلا وهو مكتمل الخدمات من طرق ومواقف ومجارٍ وإنارة ملائمة وغيرها، وهو عكس ما يحصل في العديد من المناطق، حيث يتم البناء على أراضٍ غير مكتملة الخدمات مما يتسبب في سخط تام من قبل السكان.
الجهود واضحة ولا يمكن إغفالها، ولكن ما ينقص هو الإبداع، الإبداع هو المحرك الرئيس للنمو والتطوير، والإبداع له عوامل كثيرة، لذا فاحرصوا على تحفيز الإبداع بداخل كل موظف ومهندس ومختص، واستمعوا لكل الآراء لعل يأتي من خلالها فكرة غبداعية واحدة تغني عن ألف مشروع.
النقاش شمل العديد من المحاور ومنها الأسباب التي أدت إلى تلك الازدحامات وهل هناك نظرة أو دراسة مستقبلية تحدد العمر الافتراضي لمساحة الطرق والطاقة الاستيعابية مقارنة بعدد المركبات والازدياد النسبي السنوي، فكان الجواب الذي اتفق عليه الجميع بأنه من الواضح أنه لا وجود لتلك الدراسة، وإلا لما وصلنا لما وصلنا إليه اليوم.
النجاح ليس بكمية المشاريع التطويرية، ولكن بعملية تخطيط تلك المشاريع، وهنا سأسوق مثالاً واحداً وإن كانت هناك المئات من الأمثلة، المسافة الفاصلة ما بين المركبات القادمة من الجسور العلوية والمركبات المتجهة إلى الأعلى تكاد لا تكفي لتغيير المسار ما تتسبب تلك العملية في ازدحام لا يحمد عقباه.
هذا ما يتعلق بالجسور والأنفاق، الأمر الآخر والذي يعاني منه قاطنو الأحياء السكنية القديمة هي البنية التحتية من تصريف مياه وتعبيد طرق والخلل الحاصل في التخطيط، وهنا يكمن التحدي لهذه الوزارة ثقيلة الأحمال ولكنها تعج في الوقت ذاته بالمهندسين وذوي الاختصاص.
هناك أيضاً جانب مهم وهو المخططات الجديدة والتي تفتقد إلى أبسط مقومات البنية التحتية، ففي العديد من الدول نرى بأن أي مخطط لا يتم تسويقه وتوزيعه إلا وهو مكتمل الخدمات من طرق ومواقف ومجارٍ وإنارة ملائمة وغيرها، وهو عكس ما يحصل في العديد من المناطق، حيث يتم البناء على أراضٍ غير مكتملة الخدمات مما يتسبب في سخط تام من قبل السكان.
الجهود واضحة ولا يمكن إغفالها، ولكن ما ينقص هو الإبداع، الإبداع هو المحرك الرئيس للنمو والتطوير، والإبداع له عوامل كثيرة، لذا فاحرصوا على تحفيز الإبداع بداخل كل موظف ومهندس ومختص، واستمعوا لكل الآراء لعل يأتي من خلالها فكرة غبداعية واحدة تغني عن ألف مشروع.