«أطمئنكم على صحة سيدي طويل العمر.. سموه بخير ونشكر ونحمد الله على ذلك». هذه الرسالة تلقيتها عبر الواتساب من مسؤول بديوان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه بعد دقائق من إرسالي رسالة إليه عبر الوسيلة نفسها للاطمئنان على صحة طويل العمر، وهو رد من شأنه أن يوفر حالة الاطمئنان التي يحتاجها شعب البحرين الذي يكن لصاحب السمو محبة لا توصف وليس لها حد ويثمن عالياً كل ما قدمه سموه للوطن فترة حكم أمير البلاد الراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه وخلال العقدين الزاهرين المنصرمين من عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

الجميع في هذه البلاد في انتظار اليوم الذي يعود فيه طويل العمر ليواصل المسيرة ويضيف لإنجازاته إنجازات جديدة يعزز بها رؤية صاحب الجلالة الملك المفدى وتدعم جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين ويسهم في تمكن البحرين من مواجهة الصعاب التي فرضتها تطورات الأحداث في المنطقة والتقليل من تأثير فيروس كورونا الذي لم يتوقع أحد أن يفعل في العالم كل هذا الذي فعله ولا يزال.

ربما نكون نحن كتاب الرأي والصحفيين الأكثر شعوراً بانقطاع صاحب السمو عن ميدان العمل في الفترة الأخيرة بسبب ظروفه الصحية، فنحن كما يصفنا في كل لقاء بسموه «خط الدفاع الأول» ولا يتأخر عن توفير كل ما نحتاجه من معلومات تعيننا على القيام بواجبنا تجاه الوطن ولنخدم بها توجهات صاحب الجلالة الملك المفدى.

رسالة المسؤول بديوان صاحب السمو تطمئن الشعب على صحة طويل العمر وتبشر باقتراب موعد العودة إلى الوطن، أما طويل العمر فيطمئن على البحرين من خلال متابعته عن بعد وهو يرى كيف أن أحداً من أفراد هذا الشعب لا يتأخر عن القيام بواجبه تجاه البحرين وصاحب الجلالة الملك المفدى.