لا بد أن تساعد نفسك كي تعيش وهي مطمئنة سعيدة بأيام حياتها، تنجز وتبادر وتبذل الخير من أجل آخرتها لا من أجل دنياها ومن أجل كسب رضا البشر. لا تظلم نفسك كثيراً بكثرة الإحباطات والتخوف غير المحمود والتفكير في هذا وذاك وفي مواقفهم وتعاملاتهم معك، وبخاصة عندما تنضج خبراتك الحياتية وتتقدم في العمر وتمر عليك المواقف تلو المواقف التي يجب أن تتبصر بها وتعي أنك تعيش من أجل أن ترضي ربك لوحده وتصنع مواقف الخير وتتركها لأجل غير مسمى حتى تتذوق أثرها غداً هناك عند الواحد الأحد سبحانه وتعالى.
لذا ارفع رأسك في كل يوم وخذ نفساً عميقاً وتخيل أنك تولد من جديد بآمال جديدة وبتفكير واقعي خصب يزيل تخبطات الماضي ويعطيك دافعية الأمل لتلك المرحلة الجديدة التي تأمل أن تكون فيها قائداً لنفسك أولاً، ثم ملهماً في مجال الشغف الذي قررت أن تبدع فيه من جديد وتعود إلى واحته التي تركتها تكاسلاً، أو بسبب ظروف الحياة العديدة.
حتى تكون سعيداً احذر أن تقع فريسة لملهيات الحياة بهوامشها، وأن تلبسك عنوة لباس التوترات المعقدة والكسل والهم والغم، فإنما السعادة وشغفك الذي تطمح للوصول إليه فيما تحب إنما هو التزام دائم برحاب الله عز وجل حتى تشعر بتلك السكينة والطمأنينة التي تغمر نفسك، وتنشدها حتى تغدو منجزاً في الحياة تؤدي دورك بضميرك بلا التفاتات متكررة لآخرين قد يؤخروا ركب إنجازاتك ونجاحاتك.
حتى تكون سعيداً لا بد أن تخفض سقف توقعاتك مع الآخرين حتى لا تصطدم بجدران الآلام المتكررة وتغرق في بحور الحزن، فلا تربط سعادتك بتصرفاتهم معك، وضع دائماً مسافات آمنة تعطيك القوة حتى لا تتراجع مجدداً للوراء وتلهيك الضغوطات والإحباطات والتفكير العميق فيما حدث، عن ممارسة شغفك الأجمل والذي غيرك بالفعل وأصبحت معه القائد المتمكن في مجاله، ففتحت الآفاق ورسمت أجمل الخطوات من أجل الوصول للغايات المنشودة.
يكفيك اليوم أن تبتسم للحياة وتتفاءل وتشد من إزرك لتحقيق الطموحات، فإنك والله مقبل على حياة أخرى شئت أم أبيت، فاستعد قبل أن تأتيك اللحظة وينقطع عملك، وما طمأنينة النفس وسعادتها وترك ضير الحياة إلا المتنفس الآمن لكي تستمر.. فلا تعقدها بكثرة التفكير في مآلات كلام الآخرين أو تصرفاتهم التي قد تصل إلى مسامعك، أو تراها أمام ناظريك، فإنك والله أقوى من أي وقت مضى. فقد علمتك الحياة كثيراً، وأزمة كورونا التي امتدت طويلاً قد فتحت لك الأبواب واسعاً لتقول كلمتك من جديد.. أنك قادر على صنع النجاح وتحقيق الآمال وتعلم الجديد الذي تقاعست عن تعلمه في فترات مضت من حياتك.
* ومضة أمل:
أنت ملزم بالتعايش مع الآخرين.. لذا فاحرص بأن تجيد إدارة العلاقات حتى لا تتعرقل مجدداً.
لذا ارفع رأسك في كل يوم وخذ نفساً عميقاً وتخيل أنك تولد من جديد بآمال جديدة وبتفكير واقعي خصب يزيل تخبطات الماضي ويعطيك دافعية الأمل لتلك المرحلة الجديدة التي تأمل أن تكون فيها قائداً لنفسك أولاً، ثم ملهماً في مجال الشغف الذي قررت أن تبدع فيه من جديد وتعود إلى واحته التي تركتها تكاسلاً، أو بسبب ظروف الحياة العديدة.
حتى تكون سعيداً احذر أن تقع فريسة لملهيات الحياة بهوامشها، وأن تلبسك عنوة لباس التوترات المعقدة والكسل والهم والغم، فإنما السعادة وشغفك الذي تطمح للوصول إليه فيما تحب إنما هو التزام دائم برحاب الله عز وجل حتى تشعر بتلك السكينة والطمأنينة التي تغمر نفسك، وتنشدها حتى تغدو منجزاً في الحياة تؤدي دورك بضميرك بلا التفاتات متكررة لآخرين قد يؤخروا ركب إنجازاتك ونجاحاتك.
حتى تكون سعيداً لا بد أن تخفض سقف توقعاتك مع الآخرين حتى لا تصطدم بجدران الآلام المتكررة وتغرق في بحور الحزن، فلا تربط سعادتك بتصرفاتهم معك، وضع دائماً مسافات آمنة تعطيك القوة حتى لا تتراجع مجدداً للوراء وتلهيك الضغوطات والإحباطات والتفكير العميق فيما حدث، عن ممارسة شغفك الأجمل والذي غيرك بالفعل وأصبحت معه القائد المتمكن في مجاله، ففتحت الآفاق ورسمت أجمل الخطوات من أجل الوصول للغايات المنشودة.
يكفيك اليوم أن تبتسم للحياة وتتفاءل وتشد من إزرك لتحقيق الطموحات، فإنك والله مقبل على حياة أخرى شئت أم أبيت، فاستعد قبل أن تأتيك اللحظة وينقطع عملك، وما طمأنينة النفس وسعادتها وترك ضير الحياة إلا المتنفس الآمن لكي تستمر.. فلا تعقدها بكثرة التفكير في مآلات كلام الآخرين أو تصرفاتهم التي قد تصل إلى مسامعك، أو تراها أمام ناظريك، فإنك والله أقوى من أي وقت مضى. فقد علمتك الحياة كثيراً، وأزمة كورونا التي امتدت طويلاً قد فتحت لك الأبواب واسعاً لتقول كلمتك من جديد.. أنك قادر على صنع النجاح وتحقيق الآمال وتعلم الجديد الذي تقاعست عن تعلمه في فترات مضت من حياتك.
* ومضة أمل:
أنت ملزم بالتعايش مع الآخرين.. لذا فاحرص بأن تجيد إدارة العلاقات حتى لا تتعرقل مجدداً.