كان نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة مؤثراً على الجميع حيث خيم الحزن على البحرينيين ورأينا ذلك واضحاً في عيون جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه خلال استقباله لجثمان الأمير الوالد، كيف لا يكون المصاب جللاً والفقد يدمي القلب، فمنذ أن فتحنا أعيننا ووعينا على رؤية الأمير خليفة وهو رجل الدولة ورئيس الحكومة الذي ظل لخمسة عقود رئيساً يعمل بكل إخلاص من أجل البحرين وشعبها ويكون متواجداً في مكتبه منذ الصباح الباكر يباشر عمله في إدارة شؤون الدولة من أجل راحة أبناء شعبه.
وإن غاب الأمير خليفة بجسده عنا ولكن ذكراه وإنجازاته ستظل شاهدة على حقبة تاريخية مهمة من تاريخ هذا الوطن وشعبه الذي يقف إجلالاً وتقديراً لهذه القامة الوطنية، فما أن وصلنا خبر وفاة سموه إلا وقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصوره والدموع والغصة تخنقنا والألسن تلهج بالدعاء بأن يرحم الله خليفة القائد والمدرسة الوطنية التي ينهل منها الجميع في تعلم حب هذا الوطن والعمل بكل إخلاص من أجل الارتقاء به وبمنجزاته لنضاهي بها الأمم ونفاخر وهذا ما كان يتمناه سمو الأمير الوالد بأن تظل البحرين وقيادتها وشعبها عالياً فوق هام السحاب.
الكلمات في الواقع تعجز عن التعبير ومداد القلم يجف في الكتابة عن باني نهضة البحرين الحديثة ومهندسها ولا يمكن أن نقول إلا ما يرضي الله تعالى بأن يرحمه الله ويغفر له ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا الصبر والسلوان، فسمو الأمير خليفة هو وطن فقدناه وخسارة للجميع، ولكن نعلم ونجزم بأن المسيرة لهذا الوطن ستمضي بكل ثبات وقوة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أيده الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، فسموه خير خلف لخير سلف وننظر إليه بعين المتفائل والواثق بأن دفة سفينة البحرين ستسير بكل عزيمة وإصرار نحو المستقبل المشرق والواعد وستكون البحرين في ظل قيادته للحكومة من إنجاز إلى آخر بنظرته الثاقبة ورؤيته البعيدة لخير البحرين وشعبها في ظل توجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
لقد كان فقيد البحرين وفارسها الذي ترجل عن جواده قريباً من الصحفيين والإعلاميين، وقد حظيت شخصياً في مقابلة سموه مرات عدة ولكن أذكر اللقاء الذي خص سموه رحمه الله صحيفة البيان الإماراتية في عام 2007 وكنت حينها مراسلاً للصحيفة فقد كنت منصتاً ومستمعاً لحديث سموه وأنا بمعيه رئيس التحرير الأستاذ ظاعن شاهين، فقد كان حديث ذو شجون يؤكد مدى قوة العلاقات البحرينية الإماراتية منذ أيام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وحتى يومنا هذا.
{{ article.visit_count }}
وإن غاب الأمير خليفة بجسده عنا ولكن ذكراه وإنجازاته ستظل شاهدة على حقبة تاريخية مهمة من تاريخ هذا الوطن وشعبه الذي يقف إجلالاً وتقديراً لهذه القامة الوطنية، فما أن وصلنا خبر وفاة سموه إلا وقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصوره والدموع والغصة تخنقنا والألسن تلهج بالدعاء بأن يرحم الله خليفة القائد والمدرسة الوطنية التي ينهل منها الجميع في تعلم حب هذا الوطن والعمل بكل إخلاص من أجل الارتقاء به وبمنجزاته لنضاهي بها الأمم ونفاخر وهذا ما كان يتمناه سمو الأمير الوالد بأن تظل البحرين وقيادتها وشعبها عالياً فوق هام السحاب.
الكلمات في الواقع تعجز عن التعبير ومداد القلم يجف في الكتابة عن باني نهضة البحرين الحديثة ومهندسها ولا يمكن أن نقول إلا ما يرضي الله تعالى بأن يرحمه الله ويغفر له ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا الصبر والسلوان، فسمو الأمير خليفة هو وطن فقدناه وخسارة للجميع، ولكن نعلم ونجزم بأن المسيرة لهذا الوطن ستمضي بكل ثبات وقوة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أيده الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، فسموه خير خلف لخير سلف وننظر إليه بعين المتفائل والواثق بأن دفة سفينة البحرين ستسير بكل عزيمة وإصرار نحو المستقبل المشرق والواعد وستكون البحرين في ظل قيادته للحكومة من إنجاز إلى آخر بنظرته الثاقبة ورؤيته البعيدة لخير البحرين وشعبها في ظل توجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
لقد كان فقيد البحرين وفارسها الذي ترجل عن جواده قريباً من الصحفيين والإعلاميين، وقد حظيت شخصياً في مقابلة سموه مرات عدة ولكن أذكر اللقاء الذي خص سموه رحمه الله صحيفة البيان الإماراتية في عام 2007 وكنت حينها مراسلاً للصحيفة فقد كنت منصتاً ومستمعاً لحديث سموه وأنا بمعيه رئيس التحرير الأستاذ ظاعن شاهين، فقد كان حديث ذو شجون يؤكد مدى قوة العلاقات البحرينية الإماراتية منذ أيام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وحتى يومنا هذا.