كانت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، خلال ترؤس سموه جلسة مجلس الوزراء بمثابة خارطة الطريق والرؤية التي ستقود المرحلة القادمة من العمل الحكومي والذي سيصب جل اهتمامه على المواطن وراحته كهدف وغاية في التنمية تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وهذا ما أكد عليه سمو الرئيس بتعهده لجلالة الملك بمواصلة العمل بكل تصميم وإرادة لتحقيق مزيد من الإنجازات الوطنية في التنمية الشاملة في مختلف المجالات، فرؤية سمو الأمير عميقة وبعيدة المدى بشأن الجهاز الحكومي الذي سيكون مبادراً ومتميزاً وفي الوقت ذاته محارباً للفساد.
وقد رأينا ولمسنا التجاوب المباشر والسريع من سمو ولي العهد رئيس الوزراء في التحرك والتوجيه لأي حدث يكون سموه حاضراً ومتابعاً، وما استعراض التقرير المقدم من وزير الداخلية حول واقعة وفاة ثلاثة من عمال الصرف الصحي أثناء قيامهم بأعمال الصيانة إلا خير دليل على ذلك، وفي جلسة مجلس الوزراء أمر سموه بمباشرة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على ضوء نتائج هذا التقرير، وفي تفاعل وتجاوب لأي حالات تمس أي مواطن رأينا سموه يتفاعل مع حالة الشاب حسن الخيج الذي يعاني من مرض السرطان وإصدار توجيهاته بالتكفل بعلاج هذا الشاب في مبادرة إنسانية ليست بغريبة على سمو ولي العهد، وهنا يتجسد شخص ولي العهد رئيس الوزراء المسؤول في الحالة الأولى وولي العهد الإنسان.
نعم، وكما قال سمو ولي العهد رئيس الوزراء المسؤولية تقع علينا جميعاً لمواصلة العمل تحقيقاً لتطلعات جلالة الملك المفدى أيده الله والسعي الحثيث لتطوير العمل في الجهاز الحكومي لخدمة المواطنين بكل مسؤولية وأمانة ونزاهة وهذه هي تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة من خلال البرامج والمشاريع الحكومية الطموحة لديه وفريق البحرين الذي يقوده سموه لرفعة البحرين عالياً بمواصلة البناء بكل عزم وإصرار وإرادة يملكها المواطن البحريني، الذي أثبت ولا زال، بأنه رقم صعب يمكنه تخطي الصعاب والتحديات وتحويل الطموح إلى واقع والتحدي إلى إنجاز وهذا هو ما يسعى إليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الذي نسأل الله له التوفيق والسداد في خدمة البحرين ومليكها وشعبها، فكلنا أمل وتفاؤل بسمو ولي العهد رئيس الوزراء على مقدرات البحرين ومصالحها ومكتسباتها، والقادم سيكون أفضل وأجمل بإذن الله تعالى.
* همسة:
كانت كلمات سمو ولي العهد رئيس الوزراء في جلسة الحكومة عميقة ومؤثرة نابعة من القلب في رثاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمهُ الله، وطيب الله ثراه، الذي كما قال «ستبقى إسهاماته في النهضة الوطنية خالدة في ذاكرة الوطن جيلاً بعد جيل».
وقد رأينا ولمسنا التجاوب المباشر والسريع من سمو ولي العهد رئيس الوزراء في التحرك والتوجيه لأي حدث يكون سموه حاضراً ومتابعاً، وما استعراض التقرير المقدم من وزير الداخلية حول واقعة وفاة ثلاثة من عمال الصرف الصحي أثناء قيامهم بأعمال الصيانة إلا خير دليل على ذلك، وفي جلسة مجلس الوزراء أمر سموه بمباشرة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على ضوء نتائج هذا التقرير، وفي تفاعل وتجاوب لأي حالات تمس أي مواطن رأينا سموه يتفاعل مع حالة الشاب حسن الخيج الذي يعاني من مرض السرطان وإصدار توجيهاته بالتكفل بعلاج هذا الشاب في مبادرة إنسانية ليست بغريبة على سمو ولي العهد، وهنا يتجسد شخص ولي العهد رئيس الوزراء المسؤول في الحالة الأولى وولي العهد الإنسان.
نعم، وكما قال سمو ولي العهد رئيس الوزراء المسؤولية تقع علينا جميعاً لمواصلة العمل تحقيقاً لتطلعات جلالة الملك المفدى أيده الله والسعي الحثيث لتطوير العمل في الجهاز الحكومي لخدمة المواطنين بكل مسؤولية وأمانة ونزاهة وهذه هي تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة من خلال البرامج والمشاريع الحكومية الطموحة لديه وفريق البحرين الذي يقوده سموه لرفعة البحرين عالياً بمواصلة البناء بكل عزم وإصرار وإرادة يملكها المواطن البحريني، الذي أثبت ولا زال، بأنه رقم صعب يمكنه تخطي الصعاب والتحديات وتحويل الطموح إلى واقع والتحدي إلى إنجاز وهذا هو ما يسعى إليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الذي نسأل الله له التوفيق والسداد في خدمة البحرين ومليكها وشعبها، فكلنا أمل وتفاؤل بسمو ولي العهد رئيس الوزراء على مقدرات البحرين ومصالحها ومكتسباتها، والقادم سيكون أفضل وأجمل بإذن الله تعالى.
* همسة:
كانت كلمات سمو ولي العهد رئيس الوزراء في جلسة الحكومة عميقة ومؤثرة نابعة من القلب في رثاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمهُ الله، وطيب الله ثراه، الذي كما قال «ستبقى إسهاماته في النهضة الوطنية خالدة في ذاكرة الوطن جيلاً بعد جيل».