ملامح المرحلة الجديدة التي رسمها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في اجتماع مجلس الوزراء الإثنين الماضي وفر معها جواً من التفاؤل، ملخصه أن شعب البحرين على موعد مع عمل جاد يتحقق من خلاله كثير من الإنجازات الوطنية في زمن قصير. سموه وضع الخطوط العريضة التي تعبر عن رؤيته للكيفية التي يرسخ بها نهج صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وتحقق توجهات جلالته التي ملخصها أن المواطن هو الهدف وأنه هو الغاية من التنمية.
صاحب السمو الملكي أكد في كلمته أن البرامج والمشاريع الحكومية ستستمر، ومعنى هذا أن سموه ينطلق من أساس مهم هو البناء على ما تحقق والتوسع فيه وتطويره، وفي هذا لفتة عظيمة وإشادة بالدور الذي قام به فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله وتأكيد لنهج الوفاء الذي رسخه صاحب الجلالة الملك المفدى الذي يستذكر في كل مناسبة مناقب صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، فالراحلان الكبيران وضعا الأساس الذي انطلقت منه البحرين نحو الحداثة والتطور فواكبت العصر. وفي هذا درس نتعلم منه جميعاً، إذ لا يمكن البناء إلا على ما تحقق وما أنجزه السابقون، وهذا نهج ينبغي على كل من يتسلم المسؤولية مهما صغرت أن يلتزم به، فلا يهدم ما تم بناؤه ولا يسمح لثقته بنفسه أن يبدأ من الصفر.
اليوم لا يوجد مواطن ولا جهة ولا فئة في البلاد إلا يأملون من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء أن يحقق ما يشغل بالهم. الجميع يستعجل الإنجازات لكن ليس بين هذا الجميع أحد إلا ويعد نفسه ترساً في العجلة التي أدارها سموه بقوة وعزم، وبشر بذلك عن مرحلة خير جديدة.
{{ article.visit_count }}
صاحب السمو الملكي أكد في كلمته أن البرامج والمشاريع الحكومية ستستمر، ومعنى هذا أن سموه ينطلق من أساس مهم هو البناء على ما تحقق والتوسع فيه وتطويره، وفي هذا لفتة عظيمة وإشادة بالدور الذي قام به فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله وتأكيد لنهج الوفاء الذي رسخه صاحب الجلالة الملك المفدى الذي يستذكر في كل مناسبة مناقب صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، فالراحلان الكبيران وضعا الأساس الذي انطلقت منه البحرين نحو الحداثة والتطور فواكبت العصر. وفي هذا درس نتعلم منه جميعاً، إذ لا يمكن البناء إلا على ما تحقق وما أنجزه السابقون، وهذا نهج ينبغي على كل من يتسلم المسؤولية مهما صغرت أن يلتزم به، فلا يهدم ما تم بناؤه ولا يسمح لثقته بنفسه أن يبدأ من الصفر.
اليوم لا يوجد مواطن ولا جهة ولا فئة في البلاد إلا يأملون من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء أن يحقق ما يشغل بالهم. الجميع يستعجل الإنجازات لكن ليس بين هذا الجميع أحد إلا ويعد نفسه ترساً في العجلة التي أدارها سموه بقوة وعزم، وبشر بذلك عن مرحلة خير جديدة.