ما أجمل الإحساس بالسعادة والسرور والأمان والحرية! لذلك تأبى الفطرة السوية للنفس البشرية إلا أن تفرح وتنطلق في فضاء الإنسانية الرحيب الذي يسع كل الأجناس والأديان والطوائف والملل والثقافات المتنوعة لشعوب الأرض، حيث تنصهر جميعاً في بوتقة التسامح والتعايش، راأضة عبث العابثين من ذوي النعرات الخبيثة التي تريد أن تقطف زهور الأخوة من بستان الإنسانية، هذه النفوس الدنيئة لا تعرف إلا ما هو قبيح، لذلك سعى الإنسان منذ فجر التاريخ للاحتفال بأعياد تمثل له قيمة عظيمة في حياته، فتنوعت بين الأعياد الدينية والاحتفالات الاجتماعية، منها ما هو عالمي، ومنها ما هو إقليمي أو وطني، بالإضافة إلى اليوم العالمي الذي تخصصه المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة بتسليط الضوء على قضية ما أو طائفة ما أو شيء يهدف إلى التفاف الناس حوله والتذكير به وإحيائه سنوياً حتى لا يطويه النسيان، وحتى يتيقن الإنسان أن ما يجمعه بأبناء جنسه أعظم وأرقى وأعم وأشمل من صراع الهيمنة السياسية والعسكرية والاقتصادية التي تهدف إلى تدمير الحضارة الإنسانية بكل مكتسباتها الجمالية والأخلاقية.
وخلال شهر نوفمبر هناك أيام عالمية، ورغم عدم الاهتمام الكافي من وسائل الإعلام العالمية والإقليمية بهذه الأيام الاحتفالية وذلك بسبب انشغال الرأي العام العالمي بالأخبار السياسية وما يترتب عليها من نتائج فإننا لن نيأس من إحياء فضيلة التسامح والتعايش والتراحم حتى نلقى الله بقلوب سليمة.
ومن موقعي هنا أوجه رسالة إلى أبناء وطني الأعزاء أبناء هذه الأرض الطيبة التي تحتضن جاليات من شعوب الأرض جميعاً أن نعلي من قيمنا الأخلاقية الأصيلة وألا تنسينا مواقع التواصل الاجتماعي الخادعة سنن الله في الخلق من اختلاف وتنوع ثقافي وأن الله خلقنا شعوباً وقبائل لنتعارف لا لنتباغض فيما بيننا.
وإننا شاهدنا جميعاً في ذكرى مولد رسولنا الكريم كيف تضامن العقلاء من كل الأديان في موقف موحد رافض للإساءة لنبينا الكريم ولكل المقدسات حتى لا تكون الإساءة تحت ستار حرية الرأي والتعبير ذريعة لنشر الفوضى والفتنة، نحن كأبناء الكويت علينا أن نثبت للعالم أن الكويت كانت وستظل واحة الإنسانية، ولا سيما أننا في بداية عهد جديد لحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت حفظه الله ورعاه المعروف بدماثة الخُلُق وحكمة القادة وبقلب يحمل من العطف والرحمة ما يسعنا جميعاً لنبدأ بروح ووعي جديد نحو مستقبل مشرق تحت مظلة الإنسانية والتسامح متوجهين إلى المولى عز وجل أن يوفق قائدنا الحكيم حضرة صاحب السمو والدي العزيز الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه وأن يكونا خير خلف لخير سلف، والله ولي كل نعمة وكل توفيق. حفظ الله وطننا العزيز والعالم أجمع من الشرور والفتن ورزقنا بفضله وكرمه الأمن والرخاء والسلام.
وخلال شهر نوفمبر هناك أيام عالمية، ورغم عدم الاهتمام الكافي من وسائل الإعلام العالمية والإقليمية بهذه الأيام الاحتفالية وذلك بسبب انشغال الرأي العام العالمي بالأخبار السياسية وما يترتب عليها من نتائج فإننا لن نيأس من إحياء فضيلة التسامح والتعايش والتراحم حتى نلقى الله بقلوب سليمة.
ومن موقعي هنا أوجه رسالة إلى أبناء وطني الأعزاء أبناء هذه الأرض الطيبة التي تحتضن جاليات من شعوب الأرض جميعاً أن نعلي من قيمنا الأخلاقية الأصيلة وألا تنسينا مواقع التواصل الاجتماعي الخادعة سنن الله في الخلق من اختلاف وتنوع ثقافي وأن الله خلقنا شعوباً وقبائل لنتعارف لا لنتباغض فيما بيننا.
وإننا شاهدنا جميعاً في ذكرى مولد رسولنا الكريم كيف تضامن العقلاء من كل الأديان في موقف موحد رافض للإساءة لنبينا الكريم ولكل المقدسات حتى لا تكون الإساءة تحت ستار حرية الرأي والتعبير ذريعة لنشر الفوضى والفتنة، نحن كأبناء الكويت علينا أن نثبت للعالم أن الكويت كانت وستظل واحة الإنسانية، ولا سيما أننا في بداية عهد جديد لحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت حفظه الله ورعاه المعروف بدماثة الخُلُق وحكمة القادة وبقلب يحمل من العطف والرحمة ما يسعنا جميعاً لنبدأ بروح ووعي جديد نحو مستقبل مشرق تحت مظلة الإنسانية والتسامح متوجهين إلى المولى عز وجل أن يوفق قائدنا الحكيم حضرة صاحب السمو والدي العزيز الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه وأن يكونا خير خلف لخير سلف، والله ولي كل نعمة وكل توفيق. حفظ الله وطننا العزيز والعالم أجمع من الشرور والفتن ورزقنا بفضله وكرمه الأمن والرخاء والسلام.