معلومة خطيرة أكدها أخيراً مركز أبحاث البرلمان في إيران ملخصها أن استهلاك اللحوم الحمراء خلال الفترة بين 21 مارس 2019 و20 مارس 2020 انخفض بين الطبقة المتوسطة في المجتمع بأكثر من 30% مقارنة بالفترة بين 21 مارس 2016 و20 مارس 2017، ووفقاً لتقرير نشر قبل أسبوعين فإن الانخفاض الشديد في استهلاك اللحوم الحمراء يأتي في وقت تشهد فيه أسعار لحوم الدجاج زيادة بأكثر من 100%. وهذا يعني أن الناس المنتمين لهذه الطبقة لا يعانون من اختفاء اللحوم الحمراء فقط ولكن من لحوم الدجاج أيضاً ومن مواد غذائية عديدة، ويعني بالضرورة أن الطبقات الأقل يعيشون حالة من شأنها أن تزيد من أعداد الذين يبحثون عن الطعام في حاويات القمامة.
تأكيداً لذلك ذكر التقرير أن رئيس لجنة تحديد الأجور في المجلس الأعلى للجان، فرامرز توفيقي، قال إن «كل عامل وأجير باليومية نلتقيه خلال هذه الأيام يخبرنا بعدم استطاعته توفير اللحوم الحمراء ولحوم الدجاج لأُسرته»، بينما أعلن رئيس اتحاد لحوم الغنم في سبتمبر الماضي عن «انخفاض بيع اللحوم في البلاد بنسبةٍ تتراوح بين 30 % إلى 35% مقارنةً بالعام الماضي وقال «إنَّ معظم محلّات بيع اللحوم غيَّرت وظائفها». وهذا وذاك يعنيان أن النظام الإيراني يعاني من وضع اقتصادي صعب يجعله دون القدرة على التعامل مع أي طارئ في المنطقة. ومع هذا لا يزال مستمراً في دعم التنظيمات الإرهابية في لبنان وسوريا والعراق واليمن معتبراً ذلك أهم من حياة المواطن الإيراني.
السؤال الذي يشاغب المهتمين والمتابعين للشأن الإيراني هو كيف يمكن لنظام الملالي أن يواصل التزامه بالشعارات الفارغة التي رفعها منذ استيلائه على الحكم في إيران ويستمر في دعم ميليشيات الإرهاب وهو يرى شعبه في هذه الحال؟ أما الجواب المنطقي عن هذا السؤال فهو أنه يدرك جيداً أن نهايته تبدأ من اللحظة التي يراجع فيها نفسه ويتوقف عن رفع تلك الشعارات.
تأكيداً لذلك ذكر التقرير أن رئيس لجنة تحديد الأجور في المجلس الأعلى للجان، فرامرز توفيقي، قال إن «كل عامل وأجير باليومية نلتقيه خلال هذه الأيام يخبرنا بعدم استطاعته توفير اللحوم الحمراء ولحوم الدجاج لأُسرته»، بينما أعلن رئيس اتحاد لحوم الغنم في سبتمبر الماضي عن «انخفاض بيع اللحوم في البلاد بنسبةٍ تتراوح بين 30 % إلى 35% مقارنةً بالعام الماضي وقال «إنَّ معظم محلّات بيع اللحوم غيَّرت وظائفها». وهذا وذاك يعنيان أن النظام الإيراني يعاني من وضع اقتصادي صعب يجعله دون القدرة على التعامل مع أي طارئ في المنطقة. ومع هذا لا يزال مستمراً في دعم التنظيمات الإرهابية في لبنان وسوريا والعراق واليمن معتبراً ذلك أهم من حياة المواطن الإيراني.
السؤال الذي يشاغب المهتمين والمتابعين للشأن الإيراني هو كيف يمكن لنظام الملالي أن يواصل التزامه بالشعارات الفارغة التي رفعها منذ استيلائه على الحكم في إيران ويستمر في دعم ميليشيات الإرهاب وهو يرى شعبه في هذه الحال؟ أما الجواب المنطقي عن هذا السؤال فهو أنه يدرك جيداً أن نهايته تبدأ من اللحظة التي يراجع فيها نفسه ويتوقف عن رفع تلك الشعارات.