أثبتت البحرين وبكل جدارة بأنها على قدر التحدي في تنظيم سباق الفورمولا واحد الذي نجح بكل المقاييس رغم انتشار جائحة كورونا، وهذا يؤكد مدى العزم والإصرار في ترجمة مقولة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، حفظه الله ورعاه، بتحول الطموح إلى واقع والتحدي إلى إنجاز، فقد شاهد الملايين سباق الفورمولا وكانت الإشادات تتوالى على حسن تنظيم البحرين لهذا السباق وكل ذلك بسواعد بحرينية نذرت وجندت نفسها من أجل رفعة المملكة وسمعتها عالياً، فحقاً أن الصفوف الأمامية هم أبطال البحرين الحقيقيون الذي فازوا بالسباق في حب الوطن لتظل راية البحرين خفاقة ترفرف في المحافل العالمية وسباق الفورمولا أحدها.
ما ميز سباق هذا العام بأنه دون حضور للجمهور في ظل الاحترازات من فيروس كورونا إلا أن الحضور الأبرز والأهم كان للأبطال من الصفوف الأمامية وعوائلهم والذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء تكريماً وتقديراً لهم لما بذلوه ولازالوا منذ بدء الجائحة، فقد عانوا كثيراً في البعد عن أبنائهم كل ذلك من أجل راحة المواطنين والمقيمين ودفاعاً عن البحرين بتصديهم للجائحة وهذا ما انعكس اليوم إيجاباً على تدنى أعداد المصابين بالفيروس، فهذا التكريم من سمو الأمير سلمان يؤكد مكانة كل من يعمل بجد ويسهر الليل من أجل البحرين، هذا التقدير ليس غريباً على سموه في ظل التوجيهات الملكية السامية من جلالة الملك المفدى الذي دائماً بتوجيهاته يؤكد على مكانة المواطن البحريني وأنه الهم الأول لجلالته وهذا ما ترجمه سمو ولي العهد ونراه واقعاً ملموساً اليوم في مختلف المجالات.
لمست حقيقة وأنا في تغطية إعلامية لإحدى القنوات الخليجية مدى التفاني والتضحية في العمل من قبل الكادر الطبي الذي يعمل في حلبة البحرين الدولية والذين يعملون بلا كلل أو ملل متصدرين الصفوف الأمامية لحماية البحرين وأهلها والمقيمين عليها من جائحة كورونا، شعرت بذلك والروح الوطنية لدى طبيبات يعملن في الميدان يبذلن الجهد والوقت بعيداً عن أهاليهن لا يعدن إلى بيوتهن إلا في وقت متأخر من الليل كل ذلك من أجل البحرين التي تستحق الكثير ولن نستطيع أن نوفيها حقها مهما عملنا، ولا نملك إلا أن نرفع القبعة لكل من يعمل بإخلاص للبحرين وقيادتها وشعبها.
* همسة:
تحية تقدير وعرفان لكل فرد من جنود البحرين الأوفياء الذين يعملون بصمت وبهدوء في الصفوف الأمامية في الميدان خلال سباقات الفورمولا 1 من كوادر طبية ورجال الأمن العين الساهرة، التحية لرجال الدفاع المدني الذين تم مكافآتهم تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء، الفورية بعد أدائهم الاحترافي في إنقاذ سائق سيارة مشاركة في السباق بعد انشطارها واندلاع النيران فيها، هذا التكريم هو ما يثلج الصدر ويشحذ الهمم بالعمل والإخلاص بكل عزم لا يلين.
{{ article.visit_count }}
ما ميز سباق هذا العام بأنه دون حضور للجمهور في ظل الاحترازات من فيروس كورونا إلا أن الحضور الأبرز والأهم كان للأبطال من الصفوف الأمامية وعوائلهم والذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء تكريماً وتقديراً لهم لما بذلوه ولازالوا منذ بدء الجائحة، فقد عانوا كثيراً في البعد عن أبنائهم كل ذلك من أجل راحة المواطنين والمقيمين ودفاعاً عن البحرين بتصديهم للجائحة وهذا ما انعكس اليوم إيجاباً على تدنى أعداد المصابين بالفيروس، فهذا التكريم من سمو الأمير سلمان يؤكد مكانة كل من يعمل بجد ويسهر الليل من أجل البحرين، هذا التقدير ليس غريباً على سموه في ظل التوجيهات الملكية السامية من جلالة الملك المفدى الذي دائماً بتوجيهاته يؤكد على مكانة المواطن البحريني وأنه الهم الأول لجلالته وهذا ما ترجمه سمو ولي العهد ونراه واقعاً ملموساً اليوم في مختلف المجالات.
لمست حقيقة وأنا في تغطية إعلامية لإحدى القنوات الخليجية مدى التفاني والتضحية في العمل من قبل الكادر الطبي الذي يعمل في حلبة البحرين الدولية والذين يعملون بلا كلل أو ملل متصدرين الصفوف الأمامية لحماية البحرين وأهلها والمقيمين عليها من جائحة كورونا، شعرت بذلك والروح الوطنية لدى طبيبات يعملن في الميدان يبذلن الجهد والوقت بعيداً عن أهاليهن لا يعدن إلى بيوتهن إلا في وقت متأخر من الليل كل ذلك من أجل البحرين التي تستحق الكثير ولن نستطيع أن نوفيها حقها مهما عملنا، ولا نملك إلا أن نرفع القبعة لكل من يعمل بإخلاص للبحرين وقيادتها وشعبها.
* همسة:
تحية تقدير وعرفان لكل فرد من جنود البحرين الأوفياء الذين يعملون بصمت وبهدوء في الصفوف الأمامية في الميدان خلال سباقات الفورمولا 1 من كوادر طبية ورجال الأمن العين الساهرة، التحية لرجال الدفاع المدني الذين تم مكافآتهم تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء، الفورية بعد أدائهم الاحترافي في إنقاذ سائق سيارة مشاركة في السباق بعد انشطارها واندلاع النيران فيها، هذا التكريم هو ما يثلج الصدر ويشحذ الهمم بالعمل والإخلاص بكل عزم لا يلين.