لم يعد التغيير والتطوير الاجتماعي يسير بتلقائية في المجتمعات، بل بات يسير وفق خطط مدروسة، فهو تغيير مقصود وإرادي، فتوضع الخطط الإستراتيجية، والتدابير من أجل توجيه دفة التغيير نحو التطور والتنمية والصالح العام، والبعض يتجه للتغيير الاجتماعي عن طريق فرض الثقافة الجديدة على المجتمع بطرق مختلفة نذكر أبرزها «الكوتا»، والبعض يلجأ لإحداث التغيير عن طريق ترسيخ المفاهيم والمبادئ والقيم والمظاهر الاجتماعية الجديدة المرغوبة، والمتتبع لمنهجية عمل المجلس الأعلى للمرأة في إحداث التغيير الاجتماعي بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في سبيل تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في المجتمع، يرى أن المنهج المتبع هو منهج ترسيخ القيم والمبادئ الاجتماعية، وتقديم الدعم الفني والمهني للمرأة لتحقيق المكاسب المرجوة، وهذا التوجه الذي اتخذته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة توجه حكيم؛ إذ إن إحداث التغيير الاجتماعي عن طريق رفع قدرات المرأة العلمية والفنية والمهنية، ونشر المفاهيم الإيجابية حول تمكينها، له تأثير عميق مستدام في المجتمع.
والواقع أن هناك عدة مؤشرات ودلالات تؤكد سير عملية التغيير لتمكين المرأة في المجتمع نحو الاستدامة والاستمرارية، إذ يترجمها شعار يوم المرأة البحرينية الذي أطلقته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في ديسمبر 2008 وهو «قرأت، تعلمت، شاركت»، يؤصل مفهوماً عميقاً وهو أن تمكين المرأة لا يأتي بالفرض أو بالكوتا، بل يكون بإعدادها إعداداً علمياً مهنياً، ما يؤهلها للمشاركة الفاعلة، ويعزز مكانتها في المجتمع، فتأصيل مشاركتها يكون بإثباتها لنفسها في المجتمع واجتهادها وفاعلية أدائها، ليتقبلها الناس ويشعروا بأهمية مشاركتها، ولعمري إن هذا التوجه يتصف بالحكمة وبعد النظر.
وقراءة أخرى ندلل بها على حتمية استمرارية التغيير الاجتماعي الذي أحدثته خطط وبرامج المجلس الأعلى للمرأة واستدامتها وهو تخصيص موضوع ليوم المرأة البحرينية في كل عام ليسلط الضوء على مسيرة المرأة في أحد مجالات التنمية، فمنذ إطلاق مبادرة يوم المرأة البحرينية عام 2008 عولجت مجالات تنموية متنوعة، مثل: المرأة في مجال الاقتصاد، والمرأة في المجال العسكري، والمرأة في المجال القانوني والعدلي وغيرها حتى عالجت ثلاثة عشر مجالاً، حيث تم تعزيز مكانة المرأة في تلك المجالات الحيوية، ودفعها لدخول مجالات جديدة بإصرار وكفاءة ومهنية لتثبت جدارتها في خدمة وطنها ومشاركة أخيها الرجل جنباً إلى جنب وفق مبادئ ومعايير التكافؤ بين الجنسين. ويمكننا القول إن إنجاز المجلس الأعلى للمرأة في تمكين المرأة البحرينية وإحداث التوازن بين الجنسين بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة الحكيمة أحدثا نقلة تاريخية في تطوير واقع المرأة البحرينية لتسطر في صفحات تاريخ البحرين المعاصر.
والواقع أن هناك عدة مؤشرات ودلالات تؤكد سير عملية التغيير لتمكين المرأة في المجتمع نحو الاستدامة والاستمرارية، إذ يترجمها شعار يوم المرأة البحرينية الذي أطلقته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في ديسمبر 2008 وهو «قرأت، تعلمت، شاركت»، يؤصل مفهوماً عميقاً وهو أن تمكين المرأة لا يأتي بالفرض أو بالكوتا، بل يكون بإعدادها إعداداً علمياً مهنياً، ما يؤهلها للمشاركة الفاعلة، ويعزز مكانتها في المجتمع، فتأصيل مشاركتها يكون بإثباتها لنفسها في المجتمع واجتهادها وفاعلية أدائها، ليتقبلها الناس ويشعروا بأهمية مشاركتها، ولعمري إن هذا التوجه يتصف بالحكمة وبعد النظر.
وقراءة أخرى ندلل بها على حتمية استمرارية التغيير الاجتماعي الذي أحدثته خطط وبرامج المجلس الأعلى للمرأة واستدامتها وهو تخصيص موضوع ليوم المرأة البحرينية في كل عام ليسلط الضوء على مسيرة المرأة في أحد مجالات التنمية، فمنذ إطلاق مبادرة يوم المرأة البحرينية عام 2008 عولجت مجالات تنموية متنوعة، مثل: المرأة في مجال الاقتصاد، والمرأة في المجال العسكري، والمرأة في المجال القانوني والعدلي وغيرها حتى عالجت ثلاثة عشر مجالاً، حيث تم تعزيز مكانة المرأة في تلك المجالات الحيوية، ودفعها لدخول مجالات جديدة بإصرار وكفاءة ومهنية لتثبت جدارتها في خدمة وطنها ومشاركة أخيها الرجل جنباً إلى جنب وفق مبادئ ومعايير التكافؤ بين الجنسين. ويمكننا القول إن إنجاز المجلس الأعلى للمرأة في تمكين المرأة البحرينية وإحداث التوازن بين الجنسين بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة الحكيمة أحدثا نقلة تاريخية في تطوير واقع المرأة البحرينية لتسطر في صفحات تاريخ البحرين المعاصر.