المقترح برغبة الذي تقدمت به الأسبوع الماضي فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، وعدد من النواب بتحويل قصر «الضيافة» الواقع في منطقة القضيبية إلى «معلم سياحي لتوثيق تاريخ أسرة آل خليفة الكرام» يستحق دعم الجهات ذات العلاقة والتعجيل بذلك، فتحققه يحفظ «هذا التاريخ العظيم الذي يروي الأمجاد التي يفتخر بها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الغالية» وينشط السياحة حيث «يكون هذا القصر مُتاحاً لاستقبال الزوار من مقيمين وسيّاح، ويصبح بذلك محط جذب سياحي، يُضاف إلى محطات الجذب السياحي التي تزخر بها مملكة البحرين». كما يمكن أن يفتح أبواب رزق لكثير من العاملين في مجال المنتوجات التراثية لو تمت الاستفادة من المرافق القريبة من القصر مثل حديقة الأندلس.
هذا المقترح -كما أوضحت رئيسة مجلس النواب- يأتي «في المقام الأول لتوثيق التاريخ العظيم الذي تتمتع به أسرة آل خليفة الكرام في مختلف المجالات، حيث كان هذا القصر من القصور الرئيسية في المملكة والتي تُدار منها شؤون الدولة، فيكون بذلك صرحاً شاهداً على المحطات التاريخية التي مرت بها المملكة تحت قيادة أسرة آل خليفة منذ توليها مقاليد الحكم في المملكة حتى يومنا هذا.. ويأتي كذلك إيماناً ويقيناً بأهمية نشر تاريخ وإرث مملكة البحرين في كافة أرجاء المعمورة، ودعماً للجهود التي تبذلها الجهات المختصة في المملكة في هذا الصدد».
هذا القصر من أقدم القصور في البحرين ويعتبر من التحف البحرينية النادرة، ومن الأهمية بمكان هنا الإشارة إلى حرص الأسرة المالكة على تسخير كل الإمكانات لخدمة التعليم حيث صدرت الأوامر في عام 1966 لتحويل القصر إلى موئل للعلم فكان المعهد العالي للمعلمين الذي تخرج فيه مئات من التربويين المتميزين، وظل كذلك حتى منتصف الثمانينيات حيث أعيد ترميمه وصار قصراً للضيافة.
دعم المقترح برغبة والتعجيل بترجمته إلى واقع واجب ينبغي عدم التأخر عنه وخصوصاً أنه مطلب شعبي أيضاً.
هذا المقترح -كما أوضحت رئيسة مجلس النواب- يأتي «في المقام الأول لتوثيق التاريخ العظيم الذي تتمتع به أسرة آل خليفة الكرام في مختلف المجالات، حيث كان هذا القصر من القصور الرئيسية في المملكة والتي تُدار منها شؤون الدولة، فيكون بذلك صرحاً شاهداً على المحطات التاريخية التي مرت بها المملكة تحت قيادة أسرة آل خليفة منذ توليها مقاليد الحكم في المملكة حتى يومنا هذا.. ويأتي كذلك إيماناً ويقيناً بأهمية نشر تاريخ وإرث مملكة البحرين في كافة أرجاء المعمورة، ودعماً للجهود التي تبذلها الجهات المختصة في المملكة في هذا الصدد».
هذا القصر من أقدم القصور في البحرين ويعتبر من التحف البحرينية النادرة، ومن الأهمية بمكان هنا الإشارة إلى حرص الأسرة المالكة على تسخير كل الإمكانات لخدمة التعليم حيث صدرت الأوامر في عام 1966 لتحويل القصر إلى موئل للعلم فكان المعهد العالي للمعلمين الذي تخرج فيه مئات من التربويين المتميزين، وظل كذلك حتى منتصف الثمانينيات حيث أعيد ترميمه وصار قصراً للضيافة.
دعم المقترح برغبة والتعجيل بترجمته إلى واقع واجب ينبغي عدم التأخر عنه وخصوصاً أنه مطلب شعبي أيضاً.