خلال مشاركته عبر تقنية الاتصال المرئي في الاجتماع الثالث لوزراء الداخلية بدول التحالف الأمني الدولي كشف وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة جوانب من حيل من يتدثرون برداء المعارضة ويمارسون التطرف. من ذلك «سعيهم نحو تحقيق أهدافهم بأساليب متنوعة ما بين الإجراءات الإعلامية والسياسية والتحريض على استخدام العنف» ولأن ما يقوم به أولئك يتعدى الكلام إلى الفعل لذا حذر الوزير من الأفعال التي يقومون بها وعدم الاكتفاء بمحاكمة ما يقولونه، شارحاً أن لديهم أساليبهم في تقديم أنفسهم لوسائل الإعلام الدولية والمنظمات غير الحكومية وأنهم يظهرون أنفسهم على أنهم مسالمون ومعتدلون «في حين أن هذه الصورة ليست إلا مجرد غطاء لأنشطتهم وطموحاتهم الحقيقية».
واحد من المهتمين بالشأن العراقي والعارفين به قال لي قبل حين إن من الأمور التي تم تبينها والتأكد من صحتها أن المتطرفين ظلوا يعمدون عند زيارتهم للمراجع الكبار في العراق إلى تقديم معلومات غير صحيحة عن الأحوال في البحرين ويصعب تصديقها كي يظفروا منهم بمواقف وبيانات شجب واستنكار ضد الحكومة وأن طريقتهم في ذلك هي أن يختلق أحدهم مثلا قصة اعتداء على عرضه ثم يتبعه آخر بعد أيام بقصة أخرى ويوفر ثالث قصة مماثلة يدعي أنها حصلت مع زوجته أو إحدى قريباته، ما يجعل أولئك أقرب إلى التيقن من صحة ما قيل لهم فيصدرون تلك البيانات ويشجبون وينددون.. ويتوعدون، لكنهم بعدما اكتشفوا زيف ما كان يصلهم وتيقنوا من أن ذلك ليس إلا واحداً من أساليبهم لم يعودوا يصدقونهم بل لم يعودوا يستقبلونهم أو حتى يستمعون إليهم، لهذا خسر أولئك المتطرفون ساحة العراق أو على الأقل جزءاً كبيراً منها وصار حالهم كحال الإيرانيين الذين تعلموا منهم تلك الأساليب.
الاستمرار في كشف وفضح تلك الأساليب من شأنه أن يفقد المتطرفين ساحات أخرى، لعل أولها المنظمات الحقوقية الدولية التي صارت تنتبه إلى تناقضاتهم وكذبهم.
واحد من المهتمين بالشأن العراقي والعارفين به قال لي قبل حين إن من الأمور التي تم تبينها والتأكد من صحتها أن المتطرفين ظلوا يعمدون عند زيارتهم للمراجع الكبار في العراق إلى تقديم معلومات غير صحيحة عن الأحوال في البحرين ويصعب تصديقها كي يظفروا منهم بمواقف وبيانات شجب واستنكار ضد الحكومة وأن طريقتهم في ذلك هي أن يختلق أحدهم مثلا قصة اعتداء على عرضه ثم يتبعه آخر بعد أيام بقصة أخرى ويوفر ثالث قصة مماثلة يدعي أنها حصلت مع زوجته أو إحدى قريباته، ما يجعل أولئك أقرب إلى التيقن من صحة ما قيل لهم فيصدرون تلك البيانات ويشجبون وينددون.. ويتوعدون، لكنهم بعدما اكتشفوا زيف ما كان يصلهم وتيقنوا من أن ذلك ليس إلا واحداً من أساليبهم لم يعودوا يصدقونهم بل لم يعودوا يستقبلونهم أو حتى يستمعون إليهم، لهذا خسر أولئك المتطرفون ساحة العراق أو على الأقل جزءاً كبيراً منها وصار حالهم كحال الإيرانيين الذين تعلموا منهم تلك الأساليب.
الاستمرار في كشف وفضح تلك الأساليب من شأنه أن يفقد المتطرفين ساحات أخرى، لعل أولها المنظمات الحقوقية الدولية التي صارت تنتبه إلى تناقضاتهم وكذبهم.