كل دولة وأمة لها أعياد وطنية، تحمل ذكرى جليلة لأجداد وآباء بنوا وطناً مستقراً مستقلاً، ذا سيادة كاملة على أراضيه وبحره وسمائه، من بعد كفاح مرير، وبذل النفس والنفيس، وتثبيته في السجلات العالمية، كل ذلك يمثل سياجاً لأبنائه الأوفياء المخلصين، للذود عن حياضه، بقيادة مظفرة من قبل مليكنا صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى حفظه الله تعالى ورعاه ودعماً من صاحب السمو الملكي الأمير الراحل عنا بجسده الباقي بيننا بروحه خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته، ومساعدة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس الوزراء حفظه الله تعالى، وتعاضد قوي من قبل جميع المواطنين المخلصين الذين وقفوا معهم يداً بيد في ساعة العسرة.
فمنذ الفتح المبارك عام 1783 على يد المغفور له القائد أحمد الفاتح، مروراً بكل من حمل الراية من بعده باقتدار، وحتى يومنا هذا الذي نعيشه بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدى دام عزه وأمد في عمره ومملكة البحرين تسير في سلم التحضر والرقي بخطوات ثابتة ومدروسة، تقلدت المملكة بسببها مكانة عالية على المستوى الإنساني، والاقتصادي، والتعليمي والصحي والصناعي والعمراني، ورفع المستوى المعيشي للمواطن، وصون كرامته، وتوفير السكن الحديث له ولأسرته، وعندما ضاقت الأرض بما رحبت، بالمدن الجديدة وعمارات سكنية وتوابعها من مرافق، لجأت الحكومة الموقرة الى تجفيف البحر، وأوجدت جزراً تتخللها القنوات والجداول تكريماً للمواطنين وحاجتهم إلى حياة كريمة في بيوتٍ تسودها السلام والاطمئنان، مما دفع كل مواطن لمزيد من العطاء وتلبية النداء يوم الفداء بكل أريحية.
إن مملكة البحرين في العهد الزاهر بقيادة مليكها المفدى ومساعدة ولي العهد رئيس الوزراء حفظهم الله تعالى، ومساندة جميع المواطنين المخلصين، غدت البلاد منبراً للعدالة في الداخل ورسولاً للسلام في الخارج، وبيتاً لتعايش الأديان، والتسامح أصبح صبغة مميزة بين الجميع، نتيجة لكل ذلك ارتفع البناء وعم الرخاء والأمن والأمان والاستقرار مما أدى إلى نماء الناتج المالي المستدام.
وبهذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً، التي تصادف 16 من ديسمبر من كل عام أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك المفدى وولي العهد رئيس الوزراء حفظهما الله تعالى سبحانه، وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى جميع المواطنين الكرام، حتى الوصول إلى اليوم الجميل الذي وعدنا به جلالته المفدى بتوفيق من الله تعالى، وكل عام والبحرين قيادة وشعباً بمسرات.
فمنذ الفتح المبارك عام 1783 على يد المغفور له القائد أحمد الفاتح، مروراً بكل من حمل الراية من بعده باقتدار، وحتى يومنا هذا الذي نعيشه بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدى دام عزه وأمد في عمره ومملكة البحرين تسير في سلم التحضر والرقي بخطوات ثابتة ومدروسة، تقلدت المملكة بسببها مكانة عالية على المستوى الإنساني، والاقتصادي، والتعليمي والصحي والصناعي والعمراني، ورفع المستوى المعيشي للمواطن، وصون كرامته، وتوفير السكن الحديث له ولأسرته، وعندما ضاقت الأرض بما رحبت، بالمدن الجديدة وعمارات سكنية وتوابعها من مرافق، لجأت الحكومة الموقرة الى تجفيف البحر، وأوجدت جزراً تتخللها القنوات والجداول تكريماً للمواطنين وحاجتهم إلى حياة كريمة في بيوتٍ تسودها السلام والاطمئنان، مما دفع كل مواطن لمزيد من العطاء وتلبية النداء يوم الفداء بكل أريحية.
إن مملكة البحرين في العهد الزاهر بقيادة مليكها المفدى ومساعدة ولي العهد رئيس الوزراء حفظهم الله تعالى، ومساندة جميع المواطنين المخلصين، غدت البلاد منبراً للعدالة في الداخل ورسولاً للسلام في الخارج، وبيتاً لتعايش الأديان، والتسامح أصبح صبغة مميزة بين الجميع، نتيجة لكل ذلك ارتفع البناء وعم الرخاء والأمن والأمان والاستقرار مما أدى إلى نماء الناتج المالي المستدام.
وبهذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً، التي تصادف 16 من ديسمبر من كل عام أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك المفدى وولي العهد رئيس الوزراء حفظهما الله تعالى سبحانه، وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى جميع المواطنين الكرام، حتى الوصول إلى اليوم الجميل الذي وعدنا به جلالته المفدى بتوفيق من الله تعالى، وكل عام والبحرين قيادة وشعباً بمسرات.