ازدانت مملكة البحرين بالأمس كعادتها كل عام في يومها الوطني الذي يحتفل فيه الجميع بقيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، واليوم 17 ديسمبر ذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، هذه المناسبة التي ينتظرها كل بحريني ليرى البحرين وهي تتوشح اللون الأحمر والأبيض وتتزين كالعروس في ليلة البدر مضيئة بشوارعها تنشر الفرح والتباشير في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي مهما نكتب عن جلالته لن نوفيه حقه في حبه وخوفه على كل أبناء هذا الوطن، فجلالته دوماً يدعو إلى الوحدة الوطنية الجامعة من أجل بناء البحرين بنظرة ثاقبة تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار.
في اليوم الوطني نستذكر الإنجازات التي تتوالى تباعاً لتكتب البحرين اسمها بأحرف من ذهب لتضاهي وتقارع الدول المتقدمة في مختلف المجالات والذي تحقق بفضل من الله تعالى ثم بقيادة آمنت بقدرات أبنائها الذين يفدون وطنهم بالغالي والنفيس، نعم هذه هي البحرين الذي مهما أعطيناها لن نوفيها حقها فقد أعطت بسخاء للجميع وجادت بكرمها واحتضنت القاصي والداني، هي بلد التسامح وبلد الكرام الأوفياء في ظل قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله تعالى صاحب القلب الكبير الرحيم بشعبه، وفي ظل ولي عهده الأمين رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الذي يعول كل الشعب بنظرته الواعدة وفكره المستنير.
هو ديسمبر الفرح والأعياد والمناسبات الوطنية بدءاً من أوله الذي تحتفل فيه المرأة البحرينية بيومها لتسطر كل معاني الإخلاص لرفعة ونهضة الوطن جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، إلى يوم الرابع عشر الذي نحتفل فيه بيوم شرطة البحرين وهم العيون الساهرة الذين ضربوا أروع ملاحم التضحيات والوفاء لتراب هذا الوطن وقيادته في حماية أبنائه والذود عن حياضه لتحقيق الأمن والاستقرار والرفعة والنماء والازدهار، إلى يوم الشهيد البحريني في السابع عشر يوم الفداء وتقديم الأرواح على الأكف لتظل البحرين مسلمة عربية خليفية، وها نحن نصل يوم البحرين الوطني وذكرى تولي جلالة الملك مقاليد الحكم، سائلين الله أن يديم الأفراح على البحرين قيادة وشعباً.
* همسة:
نتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بمناسبة ذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم، داعين المولى عز وجل أن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية، وإلى مستقبل البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وإلى شعب البحرين المخلص الوفي لوطنه وقيادته.
{{ article.visit_count }}
في اليوم الوطني نستذكر الإنجازات التي تتوالى تباعاً لتكتب البحرين اسمها بأحرف من ذهب لتضاهي وتقارع الدول المتقدمة في مختلف المجالات والذي تحقق بفضل من الله تعالى ثم بقيادة آمنت بقدرات أبنائها الذين يفدون وطنهم بالغالي والنفيس، نعم هذه هي البحرين الذي مهما أعطيناها لن نوفيها حقها فقد أعطت بسخاء للجميع وجادت بكرمها واحتضنت القاصي والداني، هي بلد التسامح وبلد الكرام الأوفياء في ظل قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله تعالى صاحب القلب الكبير الرحيم بشعبه، وفي ظل ولي عهده الأمين رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الذي يعول كل الشعب بنظرته الواعدة وفكره المستنير.
هو ديسمبر الفرح والأعياد والمناسبات الوطنية بدءاً من أوله الذي تحتفل فيه المرأة البحرينية بيومها لتسطر كل معاني الإخلاص لرفعة ونهضة الوطن جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، إلى يوم الرابع عشر الذي نحتفل فيه بيوم شرطة البحرين وهم العيون الساهرة الذين ضربوا أروع ملاحم التضحيات والوفاء لتراب هذا الوطن وقيادته في حماية أبنائه والذود عن حياضه لتحقيق الأمن والاستقرار والرفعة والنماء والازدهار، إلى يوم الشهيد البحريني في السابع عشر يوم الفداء وتقديم الأرواح على الأكف لتظل البحرين مسلمة عربية خليفية، وها نحن نصل يوم البحرين الوطني وذكرى تولي جلالة الملك مقاليد الحكم، سائلين الله أن يديم الأفراح على البحرين قيادة وشعباً.
* همسة:
نتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بمناسبة ذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم، داعين المولى عز وجل أن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية، وإلى مستقبل البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وإلى شعب البحرين المخلص الوفي لوطنه وقيادته.