جلالة الملك حمد قائدنا ورمزنا الأول، حينما يخاطب شعبه فإنك تتعلم كيف يكون كلام الأب لأبنائه، والقائد لجنوده، والرمز لمحبيه، في خطاباته مضامين تكشف للمتمعن كيف ينظر بعين جامعة لهذا الوطن بكافة تفاصيله، وكيف يخفق قلبه حباً لشعبه، وفوق كل ذلك تعرف كيف يكون القائد الفذ في قيادته.
وقبل أن أعرج على خطاب جلالته السامي بمناسبة العيد الوطني وذكرى الجلوس، من المهم جداً أن نبرز الدرس البليغ الذي قدمه لنا قائدنا بالأمس في كيفية القيادة بالأفعال، وكيف يكون تحفيز الناس وتشجيعهم من خلال الإقدام الشخصي للقائد وتصدره الصفوف، وكيف يكون تطمين شعبه من خلاله، وكيف يضرب لهم المثال الأرقى والأسمى والأمثل ليصنع منهم قيادات وكفاءات وشخصيات تمتاز بالإقدام والشجاعة والوطنية.
الملك حمد أبهر الجميع قبل أيام حينما أعلن أن لقاح كورونا والتطعيم المضاد لهذا الفيروس سيوفر «مجانا» لكل شعب البحرين، ولكل من يعيش على أرضها، وبالأمس أبهر الجميع مجدداً حينما قام جلالته بنفسه بتصدر الصفوف والمبادرة بأخذ التطعيم، حفظه الله ورعاه.
مثل هذا القائد الشامخ الراقي القيادي بتركيبته الفريدة يحق لك أن تفخر بأنه ملكك وولي أمرك ووالدك ورمزك الأول، وأذكر أنني دائماً ما أشير إلى نقطة مهمة في شخصية الملك حمد، وكيف أنه القائد الذي لا تراه إلا مبتسماً بشوشاً بوجهه السمح، كيف أنه حتى في أحلك الظروف تكون طلته وابتسامته الواثقة مبعثاً لنا لتتعاظم لدينا الثقة، وتزداد جرعة الحماسة والوطنية في وجه أي صعب أو معترك.
ما أقدم عليه «صقر الجزيرة الوائلي» حمد بن عيسى ملكنا المفدى بشأن أخذ التطعيم ضد كورونا فعل يبعث الثقة في قلب كل متردد أو متوجس، يدفع الناس للمبادرة بأخذ هذا التطعيم لتتعزز جهود البحرين وأهلها لقهر هذا الفيروس والقضاء عليه، فمن كان منكم متردداً فها هو ملكنا العزيز درعكم القوي وحصنكم الحصين يبدأ بنفسه، وجلالته يعرف تماماً أن شعبه المحب كعادته سيمضي وراءه وعلى خطاه، فالشعب الوفي المخلص دائماً خلف قائده الشهم.
جلالة الملك في خطابه السامي بالأمس تناول كافة الجوانب، وبين الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الوطن وأهله، وساند كعادته الشباب وأعطاهم جرعة قوية تبث في دمائهم الحماسة والدافعية، وقبل كل شيء جلالته بإنسانيته ووفائه وخلقه الرفيع تذكر عمه العزيز، فقيد الوطن الغالي، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، ذكرنا بعضيده الغالي وسند والده الراحل العظيم، والإنسان الذي تسكن البحرين في قلبه، ملكنا الغالي استذكر العظيم خليفة بن سلمان، وذكرنا بإنجازات وتضحيات وجهود «أسد البحرين» وكيف أن عمه الغالي العزيز سيظل خالداً في قلوبنا وفي تاريخ هذا الوطن وذاكرته.
حمد، والله اسمه بلا ألقاب يكفي ليعرف القاصي والداني أنك تتكلم عن قائد وملك وأب وإنسان اجتمعت فيه خصال الشهامة والإقدام والحب والتضحية، قائد لا يتكرر ولا يضاهيه أحد في حبنا له، فكل عام و «ملك القلوب» بكل خير، وكل عام و «بحرين الحب» مصونة بقوة وصلابة وقيادة حمد.
{{ article.visit_count }}
وقبل أن أعرج على خطاب جلالته السامي بمناسبة العيد الوطني وذكرى الجلوس، من المهم جداً أن نبرز الدرس البليغ الذي قدمه لنا قائدنا بالأمس في كيفية القيادة بالأفعال، وكيف يكون تحفيز الناس وتشجيعهم من خلال الإقدام الشخصي للقائد وتصدره الصفوف، وكيف يكون تطمين شعبه من خلاله، وكيف يضرب لهم المثال الأرقى والأسمى والأمثل ليصنع منهم قيادات وكفاءات وشخصيات تمتاز بالإقدام والشجاعة والوطنية.
الملك حمد أبهر الجميع قبل أيام حينما أعلن أن لقاح كورونا والتطعيم المضاد لهذا الفيروس سيوفر «مجانا» لكل شعب البحرين، ولكل من يعيش على أرضها، وبالأمس أبهر الجميع مجدداً حينما قام جلالته بنفسه بتصدر الصفوف والمبادرة بأخذ التطعيم، حفظه الله ورعاه.
مثل هذا القائد الشامخ الراقي القيادي بتركيبته الفريدة يحق لك أن تفخر بأنه ملكك وولي أمرك ووالدك ورمزك الأول، وأذكر أنني دائماً ما أشير إلى نقطة مهمة في شخصية الملك حمد، وكيف أنه القائد الذي لا تراه إلا مبتسماً بشوشاً بوجهه السمح، كيف أنه حتى في أحلك الظروف تكون طلته وابتسامته الواثقة مبعثاً لنا لتتعاظم لدينا الثقة، وتزداد جرعة الحماسة والوطنية في وجه أي صعب أو معترك.
ما أقدم عليه «صقر الجزيرة الوائلي» حمد بن عيسى ملكنا المفدى بشأن أخذ التطعيم ضد كورونا فعل يبعث الثقة في قلب كل متردد أو متوجس، يدفع الناس للمبادرة بأخذ هذا التطعيم لتتعزز جهود البحرين وأهلها لقهر هذا الفيروس والقضاء عليه، فمن كان منكم متردداً فها هو ملكنا العزيز درعكم القوي وحصنكم الحصين يبدأ بنفسه، وجلالته يعرف تماماً أن شعبه المحب كعادته سيمضي وراءه وعلى خطاه، فالشعب الوفي المخلص دائماً خلف قائده الشهم.
جلالة الملك في خطابه السامي بالأمس تناول كافة الجوانب، وبين الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الوطن وأهله، وساند كعادته الشباب وأعطاهم جرعة قوية تبث في دمائهم الحماسة والدافعية، وقبل كل شيء جلالته بإنسانيته ووفائه وخلقه الرفيع تذكر عمه العزيز، فقيد الوطن الغالي، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، ذكرنا بعضيده الغالي وسند والده الراحل العظيم، والإنسان الذي تسكن البحرين في قلبه، ملكنا الغالي استذكر العظيم خليفة بن سلمان، وذكرنا بإنجازات وتضحيات وجهود «أسد البحرين» وكيف أن عمه الغالي العزيز سيظل خالداً في قلوبنا وفي تاريخ هذا الوطن وذاكرته.
حمد، والله اسمه بلا ألقاب يكفي ليعرف القاصي والداني أنك تتكلم عن قائد وملك وأب وإنسان اجتمعت فيه خصال الشهامة والإقدام والحب والتضحية، قائد لا يتكرر ولا يضاهيه أحد في حبنا له، فكل عام و «ملك القلوب» بكل خير، وكل عام و «بحرين الحب» مصونة بقوة وصلابة وقيادة حمد.