«... ولقد كان حمد الملك الإصلاحي عيناً على التسامح والعدل والمساواة والمواطنة وعيناً على المنعة والقوة.. وكان في ذلك، حاكماً عادلاً مستبصراً». هكذا جاء في مقدمة كتاب «عقدان مزهران» الذي صدر قبل نحو عامين عن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، وجاء فيه أيضاً ما يلخص أحوال البلاد اليوم ويلخص موقف صاحب الجلالة منه «وكان حمد الملك، وما يزال وسوف يبقى مدرسة احتواء الأزمات وتحويلها إلى مكاسب للبحرين لتكون أقوى وأكثر رخاء» و «ملكاً يصنع التاريخ دوره المرموق».كثيرة هي الصفات التي يتحلى بها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، فيفتخر بجلالته كل مواطن وكل مقيم بل كل زائر للبحرين وكل سامع عنها أو قارئ، وهي صفات يصعب إحصاؤها وتحتاج كل واحدة منها إلى مساحات وافرة للكتابة عنها، فأي صفحات تكفي للكتابة عن عدل جلالته وتسامحه وجلالته يوفر في كل يوم المثال تلو المثال على تحليه بهذه الصفات حتى يتمنى الكثيرون لو أنهم كانوا تحت هذه المظلة.ولأنه لا يمكن ترجمة العدل والمساواة إلى سلوك وأفعال إلا إن كان المتحلي بهما جريئاً وشجاعاً وقادراً على اتخاذ القرار، لذا تعيش البحرين هذه الأيام على وجه الخصوص فرحة القرارات التي يستند فيها جلالة الملك إلى صفات العدل والمساواة والجرأة والشجاعة.أما المنعة والقوة اللتان ورد ذكرهما في تلك العبارة فيوفر جلالته المثال عليهما في كل حين، وليس موقف البحرين من تجاوزات قطر المتكررة واعتدائها على الصيادين البحرينيين والتي كثرت في الآونة الأخيرة المثال الوحيد على فعل جلالته وحرصه على حماية الوطن وأبنائه، فجلالته يجدد في كل حين التزامه بمسؤولياته تجاه كل أبناء الوطن ومن دون استثناء.ستظل البحرين عامرة بالعدل والمساواة والتسامح وستظل منيعة وعصية على كل متجاوز ومعتد، وسيظل صاحب الجلالة متمكناً من قلوب الجميع وراية للعز والفخار.
{{ article.visit_count }}