تسجل البحرين كل يوم إنجازاً يحسب لها في مختلف المجالات، ومنذ انتشار جائحة «كورونا» عالمياً، لعبت مملكة البحرين دوراً محورياً في إدارة هذا الملف باقتدار واحترافية بتوجيهات سيدي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبإدارة فذة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء.
محطات تستحق الإشادة في التعامل مع هذا الوباء الذي أظهر معنى «الإدارة الحقة للأزمات»، والذي زاد من الثقة بين المواطنين ومختلف الجهات التي تعاملت باحترافية ومسؤولية مع هذا الملف المؤرق..
«الحمد الله على نعمة البحرين» هي مفردة رددها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المعطاء، هذه الأرض التي أرخصت كل شيء في سبيل ضمان صحة المواطنين والمقيمين وضمان عدم تأثرهم السلبي من وراء هذه الجائحة. ناهيكم عن الدعم اللامحدود الذي لامس كل فرد منا خلال هذه الأزمة.
بعد تسجيلي في الرابط المخصص لوزارة الصحة وصلني مسج يفيد بتحديد موعد لتلقي اللقاح الذي أمر جلالة الملك المفدى بتوفيره بالمجان لكل المواطنين والمقيمين، للأمانة كنت أخشى الازدحام وكنت قلقة من مسألة الحضور في مكان يضم الآلاف ممن يرغبون في الحصول على اللقاح، ولكني ذهلت من المستوى العالي للتنظيم، بدءاً من آلية التسجيل الإلكتروني، مروراً بتخصيص مواعيد للتطعيم، وصولاً إلى الذهاب لتلقي التطعيم، فالعملية منظمة بدقة عالية.
ليست هذه المرة الوحيدة التي يلفت نظري المستوى المتقدم للبحرين في إدارة الحشود والتي أعتقد أنها إحدى مميزات مملكة البحرين.
ففي كل حدث كبير كالانتخابات النيابية والبلدية، والفعاليات الكبيرة كسباق الفورمولا 1 نستشعر أن البحرين متميزة جداً في مجال «إدارة الحشود» Crowd Management وهذا ما دفعني بالفعل لبدء دراسة علمية لنقل تجربة إدارة الحشود في مملكة البحرين باعتبارها إحدى الممارسات التي يجب أن تتداول عالمياً وتكون أحد النماذج وتسجل ضمن أفضل الممارسات العالمية في مجال الإدارة الفضلى لإدارة الحشود.
* رأيي المتواضع:
البحرين، جنة الله على الأرض، هذه الدولة التي يحق لنا أن نفخر بها، وأن نتغنى ونتفنن في مدحها ووصفها.. ليس لكونها الوطن فقط، بل بما تقدمه لرعاياها والمقيمين على أرضها.. هذه الدولة التي باتت تتفوق على دول العالم في إدارة الأزمات والملفات المعقدة، ولا عجب في ذلك ونحن يحكمنا قائد حكيم، ثاقب النظر، يضع الوطن والمواطن على رأس أولوياته، ولدينا ولي عهد أمين يعمل على تنفيذ توجيهات جلالة الملك بكل احترافية واقتدار.
{{ article.visit_count }}
محطات تستحق الإشادة في التعامل مع هذا الوباء الذي أظهر معنى «الإدارة الحقة للأزمات»، والذي زاد من الثقة بين المواطنين ومختلف الجهات التي تعاملت باحترافية ومسؤولية مع هذا الملف المؤرق..
«الحمد الله على نعمة البحرين» هي مفردة رددها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المعطاء، هذه الأرض التي أرخصت كل شيء في سبيل ضمان صحة المواطنين والمقيمين وضمان عدم تأثرهم السلبي من وراء هذه الجائحة. ناهيكم عن الدعم اللامحدود الذي لامس كل فرد منا خلال هذه الأزمة.
بعد تسجيلي في الرابط المخصص لوزارة الصحة وصلني مسج يفيد بتحديد موعد لتلقي اللقاح الذي أمر جلالة الملك المفدى بتوفيره بالمجان لكل المواطنين والمقيمين، للأمانة كنت أخشى الازدحام وكنت قلقة من مسألة الحضور في مكان يضم الآلاف ممن يرغبون في الحصول على اللقاح، ولكني ذهلت من المستوى العالي للتنظيم، بدءاً من آلية التسجيل الإلكتروني، مروراً بتخصيص مواعيد للتطعيم، وصولاً إلى الذهاب لتلقي التطعيم، فالعملية منظمة بدقة عالية.
ليست هذه المرة الوحيدة التي يلفت نظري المستوى المتقدم للبحرين في إدارة الحشود والتي أعتقد أنها إحدى مميزات مملكة البحرين.
ففي كل حدث كبير كالانتخابات النيابية والبلدية، والفعاليات الكبيرة كسباق الفورمولا 1 نستشعر أن البحرين متميزة جداً في مجال «إدارة الحشود» Crowd Management وهذا ما دفعني بالفعل لبدء دراسة علمية لنقل تجربة إدارة الحشود في مملكة البحرين باعتبارها إحدى الممارسات التي يجب أن تتداول عالمياً وتكون أحد النماذج وتسجل ضمن أفضل الممارسات العالمية في مجال الإدارة الفضلى لإدارة الحشود.
* رأيي المتواضع:
البحرين، جنة الله على الأرض، هذه الدولة التي يحق لنا أن نفخر بها، وأن نتغنى ونتفنن في مدحها ووصفها.. ليس لكونها الوطن فقط، بل بما تقدمه لرعاياها والمقيمين على أرضها.. هذه الدولة التي باتت تتفوق على دول العالم في إدارة الأزمات والملفات المعقدة، ولا عجب في ذلك ونحن يحكمنا قائد حكيم، ثاقب النظر، يضع الوطن والمواطن على رأس أولوياته، ولدينا ولي عهد أمين يعمل على تنفيذ توجيهات جلالة الملك بكل احترافية واقتدار.