أمس توجهت لأرض المعارض برفقة زوجتي لأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والأمر الذي رأيته هناك دفعني لتوثيق هذه التجربة هو العدد الكبير من المواطنين والمقيمين الذين رأيتهم هناك في طوابير وأعداد كبيرة سعياً لأخذ اللقاح.
وهنا لابد من القول بأن تشجيع الناس على التفاعل الإيجابي مع جهود مملكة البحرين في مواجهتها لفيروس كورونا أمر واجب، هذا إن كنا نهدف بالفعل إلى القضاء على هذا الفيروس في بلادنا بأسرع وقت، ولذلك كانت الخطوة المؤثرة والفعالة في عملية التحفيز والتشجيع عبر قيام جلالة الملك حفظه الله بأخذ اللقاح ضارباً مثلاً رائعاً وراقياً في القيادة بالأفعال.
أعرف أشخاصاً عدة تحدثوا معي بعد أخذ الملك حمد للقاح، وكيف أنهم تشجعوا للذهاب لأخذ اللقاح وكلهم ثقة، فملكنا العزيز أقدم على الخطوة هذه، بالتالي هو الرجل الذي همه وشاغله الدائم شعبه والحفاظ عليهم، وهو الذي لا يقبل لهم إلا الخير.
هذا المسألة هامة جداً، أي إبراز النماذج الملهمة للشخصيات المؤثرة حتى يطمئن الناس ويتشجعوا، ومن أكبر من جلالة الملك هنا؟! حتى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء أقدم بنفسه على أخذ التطعيم وكان ذلك ضمن المراحل الأولى له قبل شهور، في فعل شجاع وملهم دفع الكثيرين للتطوع بأخذ اللقاح.
الطاقم الطبي وجهوده الكبيرة مبعث على الفخر والاعتزاز كما رأيت، الطريقة المنظمة، التنسيق والترتيب، واستقبال الناس بكل بشاشة وأسلوب راقٍ، أمور تجعل تجربة الشخص الذاهب لأخذ اللقاح، أو الذاهب لإجراء الاختبار، تجعل تجربته جميلة ولا تنسى، فالشكر لهؤلاء الأبطال الذين لا يمكن إيفاؤهم حقهم جراء تضحيتهم وأدائهم لواجبهم.
سألني البعض عن الأعراض فور نشري للصور في حسابي على الانستغرام، فقمت بنشر فيديو أشرح فيه الأعراض التي شعرت بها والتي لا تتعدى الوخز الخفيف للإبرة، وهو عارض طبيعي يزول بشكل سريع، أما الأمور الأخرى فلم أشعر بها، وهنا وجهت رسالة لكل شخص متخوف من اللقاح، بأنه يملك الحرية بأخذه أم لا، لكن لا يجب إشاعة جو من القلق والتوجس لدى الآخرين خاصة المترددين، وذلك دون البناء على أسباب علمية وطبية، لأن هذه المسألة قد يكون لها تداعيات سلبية على أشخاص يودون أخذ اللقاح لكن إشاعة القلق لديهم تجعلهم يعدلون عن ذلك، ولربما بعدها -لا سمح الله- يصابون، وفوق ذلك العديد من التوضيحات التي نشرها أطباؤنا الكرام ضمن آراء متخصصة تطمئن الناس.
النصيحة هنا للجميع، اذهبوا لأخذ اللقاح، ادعموا جهود البحرين، واجعلونا نقضي على هذا الفيروس عبر حماية أبناء البحرين والمقيمين فيها، وتذكروا بأن جلالة الملك بفضل قيادته وفر الفحوصات للجميع بما فاق عدد سكان البحرين، وفوق ذلك كله وفر التطعيم مجاناً للجميع.
عمار يا البحرين، وفي حفظ الله ورعايته دوماً.
وهنا لابد من القول بأن تشجيع الناس على التفاعل الإيجابي مع جهود مملكة البحرين في مواجهتها لفيروس كورونا أمر واجب، هذا إن كنا نهدف بالفعل إلى القضاء على هذا الفيروس في بلادنا بأسرع وقت، ولذلك كانت الخطوة المؤثرة والفعالة في عملية التحفيز والتشجيع عبر قيام جلالة الملك حفظه الله بأخذ اللقاح ضارباً مثلاً رائعاً وراقياً في القيادة بالأفعال.
أعرف أشخاصاً عدة تحدثوا معي بعد أخذ الملك حمد للقاح، وكيف أنهم تشجعوا للذهاب لأخذ اللقاح وكلهم ثقة، فملكنا العزيز أقدم على الخطوة هذه، بالتالي هو الرجل الذي همه وشاغله الدائم شعبه والحفاظ عليهم، وهو الذي لا يقبل لهم إلا الخير.
هذا المسألة هامة جداً، أي إبراز النماذج الملهمة للشخصيات المؤثرة حتى يطمئن الناس ويتشجعوا، ومن أكبر من جلالة الملك هنا؟! حتى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء أقدم بنفسه على أخذ التطعيم وكان ذلك ضمن المراحل الأولى له قبل شهور، في فعل شجاع وملهم دفع الكثيرين للتطوع بأخذ اللقاح.
الطاقم الطبي وجهوده الكبيرة مبعث على الفخر والاعتزاز كما رأيت، الطريقة المنظمة، التنسيق والترتيب، واستقبال الناس بكل بشاشة وأسلوب راقٍ، أمور تجعل تجربة الشخص الذاهب لأخذ اللقاح، أو الذاهب لإجراء الاختبار، تجعل تجربته جميلة ولا تنسى، فالشكر لهؤلاء الأبطال الذين لا يمكن إيفاؤهم حقهم جراء تضحيتهم وأدائهم لواجبهم.
سألني البعض عن الأعراض فور نشري للصور في حسابي على الانستغرام، فقمت بنشر فيديو أشرح فيه الأعراض التي شعرت بها والتي لا تتعدى الوخز الخفيف للإبرة، وهو عارض طبيعي يزول بشكل سريع، أما الأمور الأخرى فلم أشعر بها، وهنا وجهت رسالة لكل شخص متخوف من اللقاح، بأنه يملك الحرية بأخذه أم لا، لكن لا يجب إشاعة جو من القلق والتوجس لدى الآخرين خاصة المترددين، وذلك دون البناء على أسباب علمية وطبية، لأن هذه المسألة قد يكون لها تداعيات سلبية على أشخاص يودون أخذ اللقاح لكن إشاعة القلق لديهم تجعلهم يعدلون عن ذلك، ولربما بعدها -لا سمح الله- يصابون، وفوق ذلك العديد من التوضيحات التي نشرها أطباؤنا الكرام ضمن آراء متخصصة تطمئن الناس.
النصيحة هنا للجميع، اذهبوا لأخذ اللقاح، ادعموا جهود البحرين، واجعلونا نقضي على هذا الفيروس عبر حماية أبناء البحرين والمقيمين فيها، وتذكروا بأن جلالة الملك بفضل قيادته وفر الفحوصات للجميع بما فاق عدد سكان البحرين، وفوق ذلك كله وفر التطعيم مجاناً للجميع.
عمار يا البحرين، وفي حفظ الله ورعايته دوماً.