تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية جماعة «سرايا المختار» منظمةً إرهابيةً عالميةً خطوةٌ مهمةٌ ومؤثرةٌ و «رسالةٌ قويةٌ إلى النظام الإيراني مفادها أننا لن نسمح لوكلائه الإرهابيين بتهديد شعب البحرين والأفراد الأمريكيين المتمركزين هناك» كما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي أضاف أن هذا التنظيم «يتلقى دعماً مالياً ولوجستياً من حرس إيران الثوري ويمارس الإرهاب بدعم من إيران».
القرار وجد ترحيباً من البحرين التي أشادت «بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب والتصدي لكافة أشكال الدعم والتمويل للإرهابيين» واعتبرته فاعلاً في «كبح جماح الإرهاب في المنطقة وتجفيف منابعه»، كما قال رئيس الأمن العام الفريق طارق الحسن.
هكذا سيكون الحال مع كل منظمة إرهابية تهدد أمن البحرين والعالم، فالقرار «خطوة إيجابية مهمة لمواجهة الأعمال والنوايا الخبيثة لهذا التنظيم الإرهابي المدعوم من الحرس الثوري الإيراني، ومكافحة أنشطته المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة وتجفيف منابع تمويله».
ولأن الأمر لا يقتصر على إرهاب هذه المنظمة ولا إرهاب إيران لذا صار لزاما «اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والتحرك الجاد للقضاء على الإرهاب أينما كان وتخليص العالم من شروره» كما جاء في بيان وزارة الخارجية التي بدورها أشادت «بالجهود الحثيثة التي تضطلع بها الولايات المتحدة الأمريكية في محاربة كافة التنظيمات الإرهابية المتطرفة والتصدي لها ولأعمالها الآثمة».
تصنيف الولايات المتحدة «سرايا المختار» منظمةً إرهابيةً عالميةً معناه أن العالم كله سيستفيد من ذلك وأن عليه أيضاً أن يبذل ما ينبغي من جهود للتضييق على كل منظمة إرهابية وكل من يعتمد الإرهاب نهجاً لتحقيق أهدافه ومراميه.
الأكيد أن النظام الإيراني لن يتوقف - بتصنيف منظمته هذه منظمة إرهابية عالمية - عن التعبير عن تخلفه وضيق أفقه لكن الأكيد أيضاً هو أن لهذا القرار تأثيراً كبيراً عليه خصوصاً في ظل معاناته من العقوبات الأمريكية التي لن تتوقف مع الإدارة الجديدة وتغل يده فلا يستطيع أن يمول منظماته بالكيفية التي ظل يمولها بها.
القرار وجد ترحيباً من البحرين التي أشادت «بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب والتصدي لكافة أشكال الدعم والتمويل للإرهابيين» واعتبرته فاعلاً في «كبح جماح الإرهاب في المنطقة وتجفيف منابعه»، كما قال رئيس الأمن العام الفريق طارق الحسن.
هكذا سيكون الحال مع كل منظمة إرهابية تهدد أمن البحرين والعالم، فالقرار «خطوة إيجابية مهمة لمواجهة الأعمال والنوايا الخبيثة لهذا التنظيم الإرهابي المدعوم من الحرس الثوري الإيراني، ومكافحة أنشطته المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة وتجفيف منابع تمويله».
ولأن الأمر لا يقتصر على إرهاب هذه المنظمة ولا إرهاب إيران لذا صار لزاما «اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والتحرك الجاد للقضاء على الإرهاب أينما كان وتخليص العالم من شروره» كما جاء في بيان وزارة الخارجية التي بدورها أشادت «بالجهود الحثيثة التي تضطلع بها الولايات المتحدة الأمريكية في محاربة كافة التنظيمات الإرهابية المتطرفة والتصدي لها ولأعمالها الآثمة».
تصنيف الولايات المتحدة «سرايا المختار» منظمةً إرهابيةً عالميةً معناه أن العالم كله سيستفيد من ذلك وأن عليه أيضاً أن يبذل ما ينبغي من جهود للتضييق على كل منظمة إرهابية وكل من يعتمد الإرهاب نهجاً لتحقيق أهدافه ومراميه.
الأكيد أن النظام الإيراني لن يتوقف - بتصنيف منظمته هذه منظمة إرهابية عالمية - عن التعبير عن تخلفه وضيق أفقه لكن الأكيد أيضاً هو أن لهذا القرار تأثيراً كبيراً عليه خصوصاً في ظل معاناته من العقوبات الأمريكية التي لن تتوقف مع الإدارة الجديدة وتغل يده فلا يستطيع أن يمول منظماته بالكيفية التي ظل يمولها بها.