يعتمد هذا الكتاب الذي صدرت منه أخيراً الطبعة الثالثة وعنوانه «التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية البحرينية» من إعداد رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية السفير الدكتور عمر الحسن، يعتمد أسلوب الرصد والتوثيق ليقيم الحجة، فبين دفتيه تتوفر مئات التصريحات الرسمية وشبه الرسمية للمسؤولين الإيرانيين في الفترة من 14 فبراير 2011 حتى 31 أغسطس 2020 وهي تدين النظام الإيراني الذي تعود أن ينكر أقواله وأفعاله رغم رؤية العالم كله لها.
الجهد الكبير والمميز المبذول في إعداد الكتاب وفر الحجة على النظام الإيراني، فالكتاب يعرض أكثر من 800 تصريح موثق باليوم والشهر والسنة والمصدر لكل أولئك المسؤولين بدءاً بالمرشد الأعلى مروراً بعدد من الرؤساء وانتهاء بالوزراء والمسؤولين والمستشارين، كلها تفضح النظام الإيراني وتوفر الدليل على تدخله في الشأن البحريني وإصراره على ذلك، وكيف أنه يتحدث بمنطق الوصاية.
هذا الكتاب يهتم أيضاً بتوجيه ثلاث رسائل، الأولى لـ«المعارضة» البحرينية ملخصها أن «مشروع إيران مشروع قومي يتخطى حدود المنطقة، وأنها تستخدم السلاح المذهبي لتحقيق مصالحها الخاصة.. أي أنها لاتهتم لأمر شعب البحرين وإنما لأطماعها، مستخدمة المذهب مطية لتحقيق أهدافها وأغراضها القومية.. فتزرع الخلايا والميليشيات في دول الجوار»، والثانية لدول مجلس التعاون «تحثهم فيها على ضرورة اتخاذ موقف موحد من هذه التهديدات الإيرانية»، والرسالة الثالثة هي «أن المنطقة ككل محل أطماع دولية، وهو ما يجب على إيران أن تدركه وتترجمه على أرض الواقع، من خلال إقامة علاقات تعاون وتنسيق مع دول الخليج قائمة على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين»، لافتاً – الكتاب – إلى أن التدخلات الإيرانية لا تخدم الاستقرار في المنطقة وتتسبب بالتوترات.
اليوم صار مهماً أيضاً إعداد كتاب بالطريقة نفسها تجمع فيه التصريحات والتغريدات السالبة التي يتفوه بها ويكتبها موالون للنظام القطري وخصوصاً في الآونة الأخيرة، وإن كان محتواها يجرح الذوق العام.
{{ article.visit_count }}
الجهد الكبير والمميز المبذول في إعداد الكتاب وفر الحجة على النظام الإيراني، فالكتاب يعرض أكثر من 800 تصريح موثق باليوم والشهر والسنة والمصدر لكل أولئك المسؤولين بدءاً بالمرشد الأعلى مروراً بعدد من الرؤساء وانتهاء بالوزراء والمسؤولين والمستشارين، كلها تفضح النظام الإيراني وتوفر الدليل على تدخله في الشأن البحريني وإصراره على ذلك، وكيف أنه يتحدث بمنطق الوصاية.
هذا الكتاب يهتم أيضاً بتوجيه ثلاث رسائل، الأولى لـ«المعارضة» البحرينية ملخصها أن «مشروع إيران مشروع قومي يتخطى حدود المنطقة، وأنها تستخدم السلاح المذهبي لتحقيق مصالحها الخاصة.. أي أنها لاتهتم لأمر شعب البحرين وإنما لأطماعها، مستخدمة المذهب مطية لتحقيق أهدافها وأغراضها القومية.. فتزرع الخلايا والميليشيات في دول الجوار»، والثانية لدول مجلس التعاون «تحثهم فيها على ضرورة اتخاذ موقف موحد من هذه التهديدات الإيرانية»، والرسالة الثالثة هي «أن المنطقة ككل محل أطماع دولية، وهو ما يجب على إيران أن تدركه وتترجمه على أرض الواقع، من خلال إقامة علاقات تعاون وتنسيق مع دول الخليج قائمة على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين»، لافتاً – الكتاب – إلى أن التدخلات الإيرانية لا تخدم الاستقرار في المنطقة وتتسبب بالتوترات.
اليوم صار مهماً أيضاً إعداد كتاب بالطريقة نفسها تجمع فيه التصريحات والتغريدات السالبة التي يتفوه بها ويكتبها موالون للنظام القطري وخصوصاً في الآونة الأخيرة، وإن كان محتواها يجرح الذوق العام.