ساعات ويستقبل العالم عاماً ميلادياً جديداً ويودع آخر بمشاعر متناقضة ما بين الفرح والترقب، والطمأنينة والقلق، والسعادة والحزن، رأس السنة الميلادية مناسبة سنوية عظيمة يحتفل بها العالم أجمع، ينظر لها أصحاب القلوب الرقيقة والمشاعر الإنسانية المرهفة والحس الأخلاقي الرفيع على أنها مناسبة إنسانية وليست دينية فقط.
المعسكر الإنساني وهم أقلية مع الأسف الشديد ينتظرون تلك المناسبات ليقرعوا ناقوس الضمير الإنساني لدى من افتقدوا هذا الحس الرفيع بضرورة العيش فى سلام كما تنادي جميع الأديان وأن أعمال الخير والبر ونبذ العنصرية والطائفية ستظل هى الهدف الأسمى والنصر المبين لقوى الخير والعدل والحرية والسلام.
ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام هى فرصة عظيمة لتصحيح المسار الإنسانى لهؤلاء الذين يبغونها عوجاً، هؤلاء أصحاب الميول الإبليسية والذين لا يتركون مناسبة عظيمة إلا ويشذبون نصل العنصرية البغيضة والطائفية المقيتة يلوحون بها فى وجوهنا.
مواجهة هؤلاء الغرابيب السود هى الهدف الأهم والأسمى لي شخصياً ولكل أصحاب الضمير الإنسانى الحي حتى نلقى الله بعمل عظيم وبصحائف وكلمات مضيئة بنور القلب السليم فى حياة أقصر مما نتخيل وأقل مما نتصور وأزهد مما نتوقع، نحن نكتب ونكرر ونناشد أصحاب العقول النيرة والقلوب الرحيمة لكى نقيم الحجة على المجتمعات الإنسانية لكي تنهض من سباتها وتلفظ هذه النفايات البشرية خارجها.
هنيئاً لكل فرح مستبشر بما هو قادم.. هنيئاً لكل من أحيا مناسبة إنسانية عظيمة توحد الناس ولا تفرقهم وهم يتشاركون المشاعر الإنسانية النبيلة.. هنيئاً لكم جنات عرضها السماوات والأرض لا يدخلها إلا من أتى الله بقلب سليم وفطرة نقية سوية محبة للخلق جميعاً إجلالاً وتوقيراً لخالقهم العظيم الذي وحده يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور..
ومن وطني الكويت أرض الإنسانية والسلام أتقدم بخالص التهنئة والأمنيات الطيبة للعالم أجمع بمناسبة العام الميلادي الجديد، كما أتقدم بخالص التهنئة لحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير البلاد وولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما وللشعب الكويتى والأمتين العربية والإسلامية متوجهين إلى الله بقلوب تملؤها الخشية والرجاء بأن يحفظ بلادنا والعالم أجمع من الشرور والخبائث والبلايا والفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتغمد الله أحباءنا الذين فارقونا بواسع مغفرته ورحمته، إنه ولي ذلك والقادر عليه.. كل عام وأنتم بخير.
المعسكر الإنساني وهم أقلية مع الأسف الشديد ينتظرون تلك المناسبات ليقرعوا ناقوس الضمير الإنساني لدى من افتقدوا هذا الحس الرفيع بضرورة العيش فى سلام كما تنادي جميع الأديان وأن أعمال الخير والبر ونبذ العنصرية والطائفية ستظل هى الهدف الأسمى والنصر المبين لقوى الخير والعدل والحرية والسلام.
ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام هى فرصة عظيمة لتصحيح المسار الإنسانى لهؤلاء الذين يبغونها عوجاً، هؤلاء أصحاب الميول الإبليسية والذين لا يتركون مناسبة عظيمة إلا ويشذبون نصل العنصرية البغيضة والطائفية المقيتة يلوحون بها فى وجوهنا.
مواجهة هؤلاء الغرابيب السود هى الهدف الأهم والأسمى لي شخصياً ولكل أصحاب الضمير الإنسانى الحي حتى نلقى الله بعمل عظيم وبصحائف وكلمات مضيئة بنور القلب السليم فى حياة أقصر مما نتخيل وأقل مما نتصور وأزهد مما نتوقع، نحن نكتب ونكرر ونناشد أصحاب العقول النيرة والقلوب الرحيمة لكى نقيم الحجة على المجتمعات الإنسانية لكي تنهض من سباتها وتلفظ هذه النفايات البشرية خارجها.
هنيئاً لكل فرح مستبشر بما هو قادم.. هنيئاً لكل من أحيا مناسبة إنسانية عظيمة توحد الناس ولا تفرقهم وهم يتشاركون المشاعر الإنسانية النبيلة.. هنيئاً لكم جنات عرضها السماوات والأرض لا يدخلها إلا من أتى الله بقلب سليم وفطرة نقية سوية محبة للخلق جميعاً إجلالاً وتوقيراً لخالقهم العظيم الذي وحده يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور..
ومن وطني الكويت أرض الإنسانية والسلام أتقدم بخالص التهنئة والأمنيات الطيبة للعالم أجمع بمناسبة العام الميلادي الجديد، كما أتقدم بخالص التهنئة لحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير البلاد وولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما وللشعب الكويتى والأمتين العربية والإسلامية متوجهين إلى الله بقلوب تملؤها الخشية والرجاء بأن يحفظ بلادنا والعالم أجمع من الشرور والخبائث والبلايا والفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتغمد الله أحباءنا الذين فارقونا بواسع مغفرته ورحمته، إنه ولي ذلك والقادر عليه.. كل عام وأنتم بخير.