اليوم هو الأخير في 2020 التي كانت قاسية على العالم كله، هذه السنة ستنتهي خلال ساعات من الآن، لكن هذا لا يعني أن السنة الجديدة ستكون بالضرورة أفضل منها. تكفي الأخبار التي يتم تداولها عن تحور فيروس كورونا وتمكنه من إعادة إنتاج نفسه ومن الاستمرار في التسبب في إنهاء حياة وإصابة كثيرين وتدمير اقتصادات الدول، وتكفي الأخبار التي تسيطر على نشرات الفضائيات وتجعل المرء يعتقد أن حرباً ضروساً يمكن أن تنشب في أي لحظة بين الولايات المتحدة وإيران.
ومع هذا لا يمكن استقبال السنة الجديدة بروح اليأس والقنوط والتشاؤم، فقد يكون فيها الخير والسعادة، وقد يكون كل الذي يدور عن تحور الفيروس وعن احتمالات وقوع الحرب مجرد توقعات. والمأمول أن يمسح الله سبحانه وتعالى فيها على قلوب من أوذوا من أحداث 2020 ويقدر جلت قدرته الأسباب التي تجعل هذه السنة مختلفة تماماً ومعاكسة للسنة التي ستنتهي اليوم، فتصير عام خير وبركة على الجميع.
المأمول والمتوقع هو أن تكون 2021 سنة القضاء على فيروس كورونا، فاللقاح صار متوافراً وتبين أنه ناجح وقادر على تكوين الأجسام المضادة والمانعة للفيروس من ممارسة العبث الذي اعتاد ممارسته من قبل، والمأمول والمتوقع أيضاً أن يحل فيها كثير من المشكلات والقضايا وأولاها الخلافات الخليجية الخليجية التي تسبب فيها النظام القطري بابتعاده عن الرشد ولم يربح منها غير الأذى، حيث ستعقد في الرياض يوم الخامس من يناير المقبل قمة مجلس التعاون التي ستهتم بدراسة هذا الموضوع وإغلاق هذا الملف نهائياً، كما ستستمر في 2021 اجتماعات اللجان التنسيقية بين دول هذه المنظومة التي وجدت لتستمر ولتكون فاعلة كما أراد لها مؤسسوها قبل أكثر من أربعين عاماً.
تغادرنا 2020 غير مأسوف عليها، والمأمول أن تكون 2021 عام تضميد الجراح وعودة الحياة إلى طبيعتها ومعاودة الانطلاق لتحقيق الآمال الكثيرة. وكل عام والجميع بخير.
{{ article.visit_count }}
ومع هذا لا يمكن استقبال السنة الجديدة بروح اليأس والقنوط والتشاؤم، فقد يكون فيها الخير والسعادة، وقد يكون كل الذي يدور عن تحور الفيروس وعن احتمالات وقوع الحرب مجرد توقعات. والمأمول أن يمسح الله سبحانه وتعالى فيها على قلوب من أوذوا من أحداث 2020 ويقدر جلت قدرته الأسباب التي تجعل هذه السنة مختلفة تماماً ومعاكسة للسنة التي ستنتهي اليوم، فتصير عام خير وبركة على الجميع.
المأمول والمتوقع هو أن تكون 2021 سنة القضاء على فيروس كورونا، فاللقاح صار متوافراً وتبين أنه ناجح وقادر على تكوين الأجسام المضادة والمانعة للفيروس من ممارسة العبث الذي اعتاد ممارسته من قبل، والمأمول والمتوقع أيضاً أن يحل فيها كثير من المشكلات والقضايا وأولاها الخلافات الخليجية الخليجية التي تسبب فيها النظام القطري بابتعاده عن الرشد ولم يربح منها غير الأذى، حيث ستعقد في الرياض يوم الخامس من يناير المقبل قمة مجلس التعاون التي ستهتم بدراسة هذا الموضوع وإغلاق هذا الملف نهائياً، كما ستستمر في 2021 اجتماعات اللجان التنسيقية بين دول هذه المنظومة التي وجدت لتستمر ولتكون فاعلة كما أراد لها مؤسسوها قبل أكثر من أربعين عاماً.
تغادرنا 2020 غير مأسوف عليها، والمأمول أن تكون 2021 عام تضميد الجراح وعودة الحياة إلى طبيعتها ومعاودة الانطلاق لتحقيق الآمال الكثيرة. وكل عام والجميع بخير.