افتخر فأنت بحريني، وافتخر فملك بلادك قائد عظيم وإنسان رائع مكانك كمواطن في قلبه، وافتخر لأنك تنتمي لتراب غال نفديه بالغالي والنفيس، فهذا الوطن الحبيب يحوي بين طياته ذكريات رائعة ومواقف لا تنسى وتضحيات أبناء وبنات محفور اسم البحرين في قلوبهم.
افتخر بأنني ابن هذه البلد التي سجلها التاريخ في سجلاته بكلام من ذهب، فهي أرض الخلود، وأرض الإنسان الكريم، وأرض الأخلاق الرفيعة، وأرض المحبة والسلام، أرض تعاملت مع الجميع بحسن نوايا دائمة، وبتسامح لا يضاهى.
بلادي البحرين يصدق في حقها القول الشهير للإمام الشافعي: «يخاطبني السفيه بكل قبح، فأكره أن أكون له مجيبا، يزيد سفاهة فأزيد حلماً، كعود زاده الإحراق طيباً».
نعم هذه هي البحرين بأخلاق قائدها جلالة الملك حمد حفظه الله، وبأخلاق أهلها كرماء الأخلاق، فلطالما استهدفت بلادنا، ولطالما مسنا الأذى والتطاول، وجاءتنا بذاءات وسفاهات تكشف أخلاق أصحابها، فلسنا ممن ينزل لهذا المستوى، ولسنا ممن يفجر في الخصومة، علمتنا البحرين يكون تكون الأخلاق، وتعلمنا من ملكنا الكريم كيف يكون سمو النفس ورفعة الكلام وارتقاء الأخلاق، فهما طال البحرين من شتم وتطاول من قبل الكارهين والحاقدين والساعين بالشر، تظل البحرين هي البحرين الجميلة بمبادئها وأخلاقها وبتعايشها وتسامحها.
حتى من يهاجمون البحرين اليوم يعرفون تماماً من كانوا يطلقون عليها «عروس الخليج»، وهي ستظل عروس خليجنا ودانتها الثمينة، فالبحرين تاريخ مرصع بالنزاهة والنظافة وحسن الجوار، وحكامها آل خليفة الكرام رمز ومثال للنخوة والشهامة والشجاعة، سجل لهم التاريخ تعامل الرجال الذين يؤازرون أخوانهم، ويمدون يد العون ويهبون لنصرة الحق، وسجل لهم التاريخ البسالة في مواجهة الاستهداف، مواجهة «وجهاً لوجه» مثلما يواجه الرجال.
حفظ الله بحريننا الغالية من كل كيد وسوء وحقد واستهداف، بلادنا عزيزة بملكها وقيادتها، عزيزة بشعبها، وعزيزة بعلاقاتها الطيبة مع أشقائها وكل صديق يمد يداً نزيهة صادقة لنا، بلادي لم تعتد على أحد أبداً، بل هي من تتلقى الإساءة بطول البال، وتمد الجسور، وإن تمادى البعض فإنها تتصدى لهذا التمادي بشجاعة وبسالة وشهامة الرجال.
عام مضى مليء بأحداثه وتقلباته، نجحت فيه البحرين بامتياز في الحفاظ على شعبها وصونه، وحمته فيه المقيمين فيها، وضربت أروع الأمثلة في التعامل مع الأزمات، وها هو عام جديد يقبل بكل تطلعات التفاؤل والأمل، وبإذن الله بلادنا ستمضي فيه للأفضل.
ستظل بلادنا في قلوبنا، وملكها تاجا على رؤوسنا، وكل تطور فيها عنوانه بكل فخر: «يا حلوها بلادي، يا حلوها البحرين».
افتخر بأنني ابن هذه البلد التي سجلها التاريخ في سجلاته بكلام من ذهب، فهي أرض الخلود، وأرض الإنسان الكريم، وأرض الأخلاق الرفيعة، وأرض المحبة والسلام، أرض تعاملت مع الجميع بحسن نوايا دائمة، وبتسامح لا يضاهى.
بلادي البحرين يصدق في حقها القول الشهير للإمام الشافعي: «يخاطبني السفيه بكل قبح، فأكره أن أكون له مجيبا، يزيد سفاهة فأزيد حلماً، كعود زاده الإحراق طيباً».
نعم هذه هي البحرين بأخلاق قائدها جلالة الملك حمد حفظه الله، وبأخلاق أهلها كرماء الأخلاق، فلطالما استهدفت بلادنا، ولطالما مسنا الأذى والتطاول، وجاءتنا بذاءات وسفاهات تكشف أخلاق أصحابها، فلسنا ممن ينزل لهذا المستوى، ولسنا ممن يفجر في الخصومة، علمتنا البحرين يكون تكون الأخلاق، وتعلمنا من ملكنا الكريم كيف يكون سمو النفس ورفعة الكلام وارتقاء الأخلاق، فهما طال البحرين من شتم وتطاول من قبل الكارهين والحاقدين والساعين بالشر، تظل البحرين هي البحرين الجميلة بمبادئها وأخلاقها وبتعايشها وتسامحها.
حتى من يهاجمون البحرين اليوم يعرفون تماماً من كانوا يطلقون عليها «عروس الخليج»، وهي ستظل عروس خليجنا ودانتها الثمينة، فالبحرين تاريخ مرصع بالنزاهة والنظافة وحسن الجوار، وحكامها آل خليفة الكرام رمز ومثال للنخوة والشهامة والشجاعة، سجل لهم التاريخ تعامل الرجال الذين يؤازرون أخوانهم، ويمدون يد العون ويهبون لنصرة الحق، وسجل لهم التاريخ البسالة في مواجهة الاستهداف، مواجهة «وجهاً لوجه» مثلما يواجه الرجال.
حفظ الله بحريننا الغالية من كل كيد وسوء وحقد واستهداف، بلادنا عزيزة بملكها وقيادتها، عزيزة بشعبها، وعزيزة بعلاقاتها الطيبة مع أشقائها وكل صديق يمد يداً نزيهة صادقة لنا، بلادي لم تعتد على أحد أبداً، بل هي من تتلقى الإساءة بطول البال، وتمد الجسور، وإن تمادى البعض فإنها تتصدى لهذا التمادي بشجاعة وبسالة وشهامة الرجال.
عام مضى مليء بأحداثه وتقلباته، نجحت فيه البحرين بامتياز في الحفاظ على شعبها وصونه، وحمته فيه المقيمين فيها، وضربت أروع الأمثلة في التعامل مع الأزمات، وها هو عام جديد يقبل بكل تطلعات التفاؤل والأمل، وبإذن الله بلادنا ستمضي فيه للأفضل.
ستظل بلادنا في قلوبنا، وملكها تاجا على رؤوسنا، وكل تطور فيها عنوانه بكل فخر: «يا حلوها بلادي، يا حلوها البحرين».