الأطفال هم زهور الحياة والثروة البشرية وبارقة أمل الإنسانية وهم النور في نهاية نفق الحاضر المظلم بالحروب والنزاعات والفتن، هم الذين يضفون البسمة على وجوهنا الحزينة لواقع مؤلم يصم الآذان عن صراخ المستضعفين في الأرض الذين أنهكتهم المحن وأعيتهم الأزمات حتى صار الحديث عن الحرية والأمن والسلم الاجتماعي وحقوق الإنسان في حياة كريمة مجرد أحلام يقظة لا تجد للواقع سبيلاً!
وعلى الرغم مما تخلفه الكوارث الطبيعية على مستوى العالم من ضحايا في الأرواح وخسائر في الممتلكات إلا أن أعداد ضحاياها لا يشكل إلا رقماً قليلاً مقارنة بما ينتج عن الحروب والنزاعات التي يشعلها البشر فيما بينهم في سباق التسلح وصراع الهيمنة العسكرية والسياسية والاقتصادية والتحالفات الشيطانية التي لا تقيم وزناً للقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية في حق الحياة بشكل آمن وكريم، وأبرز ضحايا هذه الحروب القذرة ولا سيما في القرن الماضي هم الأطفال الأبرياء الذين فارقوا الحياة في مقتبل أعمارهم والذين تُقدر أعدادهم بالملايين إما في الحربين العالميتين أو في النزاعات العسكرية بين دول متجاورة في حروب أهلية أو في مجاعات وأوبئة نتيجة ما سبق أو بسبب الألغام الأرضية والتي تحصد سنوياً أرواح عشرة آلاف من الزهور البريئة حسب الإحصائيات الرسمية، ومن نجا من القتل لم ينج من الإعاقة أو الجروح أو اليتم، فالأرقام التي تعلنها المنظمات الدولية المعنية بحقوق الطفل حول الأطفال اليتامى مفزعة وكارثية والتي بلغت حتى الآن 165 مليون طفل يتيم أكثرهم في شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، وهنا يتبادر إلى الأذهان السؤال المنطقي في مثل تلك الأوضاع المأساوية التي يحياها أكثر أطفال العالم وهو أين اتفاقية حقوق الطفل والتي تحولت إلى مسمى جديد وهو حقوق الإنسان؟!
أين هذه الاتفاقية التي أقرتها منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة عام 1989، والمعنية بالإغاثة الإنسانية عامة وحقوق الطفل خاصة؟!! ماذا قدمت وماذا فعلت لكى يلقى هؤلاء المساكين وهم في عمر الزهور هذا المصير المأساوي ما بين قتل وتشريد وإعاقة ويتم.. ماذا فعلوا وبأي ذنب قُتلوا أو تشردوا؟!! وهل حكومات دول العالم الطاغية وشعوبهم التي تغط في سبات عميق والمرتزقة الذين يحاربون بالوكالة لتأجيج الصراعات الطائفية والعرقية والسياسية والاقتصادية في مناطق عديدة وخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا يدركون حجم المعاناة التي يعيشها ملايين الأطفال المحرومين من أبسط حقوق الطفل في حياة آمنة كريمة؟!!
لقد حسناً فعلت منظمة «نجدة الأطفال المحرومين»، sos enfant en detresse وهي منظمة فرنسية غير حكومية معنية بحقوق الطفل بقيامها بتخصيص السادس من يناير من كل عام كيوم للتذكير بحقوق الطفل وذلك بالتعاون مع اليونيسيف ومخاطبة أصحاب الضمائر اليقظة من حكومات دول العالم وشعوبها بحماية الأطفال اليتامى والمشردين من مآسي الحياة وفقدان الأمل، يجب التعاون بين اليونيسيف والتي يوجد لها فروع في أكثر دول العالم وحكومات هذه الدول ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية ومنظمتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر والمفكرين والإعلاميين ورجال الأعمال والوزارات والهيئات المعنية بالتضامن الاجتماعي ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، هي مسؤولية جماعية لحماية هؤلاء الأطفال وأن لا نبخل عليهم بالحب والعطف والرحمة والرعاية حتى ينشؤوا نشأة سوية تفيد مجتمعاتهم وهم محاطين بالكرامة والستر والإنسانية، علينا أن نوقف هذا النزيف الدموي لكى لا ينضم ملايين الأطفال الجدد إلى هذه الإحصائيات المفزعة والتي أصبحت وصمة عار في جبين الإنسانية لن يمحوها إلا العزم في تغليب الأمن والسلم المجتمعي الدولي.. نسأل الله العلى العظيم أن يتجلى على قلوب هؤلاء الأبرياء المحرومين بأسمى آيات الرحمة والمودة وأن يتغمدهم بواسع رحمته في الدنيا والآخرة وأن يرزقنا اليقظة لتقفي أثر عفوه ورحمته، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وعلى الرغم مما تخلفه الكوارث الطبيعية على مستوى العالم من ضحايا في الأرواح وخسائر في الممتلكات إلا أن أعداد ضحاياها لا يشكل إلا رقماً قليلاً مقارنة بما ينتج عن الحروب والنزاعات التي يشعلها البشر فيما بينهم في سباق التسلح وصراع الهيمنة العسكرية والسياسية والاقتصادية والتحالفات الشيطانية التي لا تقيم وزناً للقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية في حق الحياة بشكل آمن وكريم، وأبرز ضحايا هذه الحروب القذرة ولا سيما في القرن الماضي هم الأطفال الأبرياء الذين فارقوا الحياة في مقتبل أعمارهم والذين تُقدر أعدادهم بالملايين إما في الحربين العالميتين أو في النزاعات العسكرية بين دول متجاورة في حروب أهلية أو في مجاعات وأوبئة نتيجة ما سبق أو بسبب الألغام الأرضية والتي تحصد سنوياً أرواح عشرة آلاف من الزهور البريئة حسب الإحصائيات الرسمية، ومن نجا من القتل لم ينج من الإعاقة أو الجروح أو اليتم، فالأرقام التي تعلنها المنظمات الدولية المعنية بحقوق الطفل حول الأطفال اليتامى مفزعة وكارثية والتي بلغت حتى الآن 165 مليون طفل يتيم أكثرهم في شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، وهنا يتبادر إلى الأذهان السؤال المنطقي في مثل تلك الأوضاع المأساوية التي يحياها أكثر أطفال العالم وهو أين اتفاقية حقوق الطفل والتي تحولت إلى مسمى جديد وهو حقوق الإنسان؟!
أين هذه الاتفاقية التي أقرتها منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة عام 1989، والمعنية بالإغاثة الإنسانية عامة وحقوق الطفل خاصة؟!! ماذا قدمت وماذا فعلت لكى يلقى هؤلاء المساكين وهم في عمر الزهور هذا المصير المأساوي ما بين قتل وتشريد وإعاقة ويتم.. ماذا فعلوا وبأي ذنب قُتلوا أو تشردوا؟!! وهل حكومات دول العالم الطاغية وشعوبهم التي تغط في سبات عميق والمرتزقة الذين يحاربون بالوكالة لتأجيج الصراعات الطائفية والعرقية والسياسية والاقتصادية في مناطق عديدة وخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا يدركون حجم المعاناة التي يعيشها ملايين الأطفال المحرومين من أبسط حقوق الطفل في حياة آمنة كريمة؟!!
لقد حسناً فعلت منظمة «نجدة الأطفال المحرومين»، sos enfant en detresse وهي منظمة فرنسية غير حكومية معنية بحقوق الطفل بقيامها بتخصيص السادس من يناير من كل عام كيوم للتذكير بحقوق الطفل وذلك بالتعاون مع اليونيسيف ومخاطبة أصحاب الضمائر اليقظة من حكومات دول العالم وشعوبها بحماية الأطفال اليتامى والمشردين من مآسي الحياة وفقدان الأمل، يجب التعاون بين اليونيسيف والتي يوجد لها فروع في أكثر دول العالم وحكومات هذه الدول ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية ومنظمتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر والمفكرين والإعلاميين ورجال الأعمال والوزارات والهيئات المعنية بالتضامن الاجتماعي ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، هي مسؤولية جماعية لحماية هؤلاء الأطفال وأن لا نبخل عليهم بالحب والعطف والرحمة والرعاية حتى ينشؤوا نشأة سوية تفيد مجتمعاتهم وهم محاطين بالكرامة والستر والإنسانية، علينا أن نوقف هذا النزيف الدموي لكى لا ينضم ملايين الأطفال الجدد إلى هذه الإحصائيات المفزعة والتي أصبحت وصمة عار في جبين الإنسانية لن يمحوها إلا العزم في تغليب الأمن والسلم المجتمعي الدولي.. نسأل الله العلى العظيم أن يتجلى على قلوب هؤلاء الأبرياء المحرومين بأسمى آيات الرحمة والمودة وأن يتغمدهم بواسع رحمته في الدنيا والآخرة وأن يرزقنا اليقظة لتقفي أثر عفوه ورحمته، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.