ترددت كثيراً في الكتابة في هذا الموضوع منذ فترة طويلة، بسبب اعتقادي في بادئ الأمر أن ما أشاهده وألاحظه فقط حالات قليلة وليست ظاهرة، حتى أيقنت يوم الجمعة الماضي بأنها ظاهرة أصبحت تكبر وتتوسع بين كثير من سائقي السيارات في شوارعنا.
هذه الظاهرة أو ما يمكن أن أسميه بدايتها، تكمن في مشكلة الهاتف النقال أثناء القيادة، وهي ليست بالجديدة إلا أنها أصبحت تتصاعد وتأخذ شكلاً جديداً ومختلفاً في أساليب الاستخدام والآثار المترتبة منها. فترة صدور قانون المرور 2014 رسخ عند أغلب الناس بأن المخالفات المتعلقة بالهاتف هي مخالفة إجراء الاتصال، على الرغم من أن القانون واضح ويقول أيضاً «تلقي أو إرسال الرسائل النصية أو مطالعة أي من وسائل التواصل الإلكتروني». ورغم وضوح القانون عادت ظاهرة استخدام الهاتف النقال بين سائقي المركبات بشكل واضح ومستفز أيضاً، ففي أقل من يومين لاحظت ما يمكن قوله سلوك غير مسؤول من بعض السائقين، ففي الحالة الأولى «جو من الازدحام في المسار الأيسر وفي المقدمة محاولات لبعض السيارات للتجاوز عن طريق المسار الأيمن، والسبب اتضح في الأخير بأن هناك سائق يصب كل تركيزه في كتابة بعض الأسطر في أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي دون الاكتراث للجمع الذي خلفه»، وفي حالة أخرى «سائق يسير بشكل غير طبيعي حيث سيارته تخرج من مسارها عدة مرات حتى توقعت بأن سائق المركبة به حالة مرضية أو طارئة، لأكتشف أثناء تجاوزي له بأنه منهمك في متابعة هاتفه مع ابتسامة تشرق في وجهه».
تعتقد في بعض الأحيان بأنك ترى الناس سكارى وما هم بسكارى، فهم في حال فقدان الوعي وذهاب العقل الذي سببه الهاتف النقال. حالات لاحظتها ولاحظها الكثير ممن يعطون الشارع حقه ويلتزمون بالنظام والقانون.
هل تريدون الجديد؟ متابعة المسلسلات والأفلام أثناء القيادة!
فهل أمثال هؤلاء أهل لرخصة القيادة؟ فئة مريضة ومتخلفة عقلياً لديها يقين بأن متابعة المسلسلات أو الأفلام أثناء القيادة أهم بكثير من التركيز في الشارع، وأحد هؤلاء المتخلفين والذي أعرفه شخصياً عذره بأنه يسير في مسار وبسرعة معقولة ومن لديه مشكلة يمكنه أن يتجاوزه، بمعنى أنك يا أيها الملتزم بالقانون تتحمل جزءاً من استهتار هؤلاء. استهتار هؤلاء بالقانون وإصرارهم على استخدام النقال أثناء القيادة لا يعد جريمة ومخالفة فحسب، بل هو أيضاً سبب لكثير من مشاكل الفئة الملتزمة في الشارع، يدفعونها من صحتهم وأعصابهم فقط لأنهم في وضع فرضه عليهم شخص تافه أكبر اهتماماته متابعة مواقع التواصل الاجتماعي. الإدارة العامة للمرور هذا رجاء ودعم لكم من كل الملتزمين في الشارع، بأن تقفوا بكل حزم وقوة لكل شخص يرفع جهازه بيده، أو يضع تركيزه بعيداً عن الشارع.
هذه الظاهرة أو ما يمكن أن أسميه بدايتها، تكمن في مشكلة الهاتف النقال أثناء القيادة، وهي ليست بالجديدة إلا أنها أصبحت تتصاعد وتأخذ شكلاً جديداً ومختلفاً في أساليب الاستخدام والآثار المترتبة منها. فترة صدور قانون المرور 2014 رسخ عند أغلب الناس بأن المخالفات المتعلقة بالهاتف هي مخالفة إجراء الاتصال، على الرغم من أن القانون واضح ويقول أيضاً «تلقي أو إرسال الرسائل النصية أو مطالعة أي من وسائل التواصل الإلكتروني». ورغم وضوح القانون عادت ظاهرة استخدام الهاتف النقال بين سائقي المركبات بشكل واضح ومستفز أيضاً، ففي أقل من يومين لاحظت ما يمكن قوله سلوك غير مسؤول من بعض السائقين، ففي الحالة الأولى «جو من الازدحام في المسار الأيسر وفي المقدمة محاولات لبعض السيارات للتجاوز عن طريق المسار الأيمن، والسبب اتضح في الأخير بأن هناك سائق يصب كل تركيزه في كتابة بعض الأسطر في أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي دون الاكتراث للجمع الذي خلفه»، وفي حالة أخرى «سائق يسير بشكل غير طبيعي حيث سيارته تخرج من مسارها عدة مرات حتى توقعت بأن سائق المركبة به حالة مرضية أو طارئة، لأكتشف أثناء تجاوزي له بأنه منهمك في متابعة هاتفه مع ابتسامة تشرق في وجهه».
تعتقد في بعض الأحيان بأنك ترى الناس سكارى وما هم بسكارى، فهم في حال فقدان الوعي وذهاب العقل الذي سببه الهاتف النقال. حالات لاحظتها ولاحظها الكثير ممن يعطون الشارع حقه ويلتزمون بالنظام والقانون.
هل تريدون الجديد؟ متابعة المسلسلات والأفلام أثناء القيادة!
فهل أمثال هؤلاء أهل لرخصة القيادة؟ فئة مريضة ومتخلفة عقلياً لديها يقين بأن متابعة المسلسلات أو الأفلام أثناء القيادة أهم بكثير من التركيز في الشارع، وأحد هؤلاء المتخلفين والذي أعرفه شخصياً عذره بأنه يسير في مسار وبسرعة معقولة ومن لديه مشكلة يمكنه أن يتجاوزه، بمعنى أنك يا أيها الملتزم بالقانون تتحمل جزءاً من استهتار هؤلاء. استهتار هؤلاء بالقانون وإصرارهم على استخدام النقال أثناء القيادة لا يعد جريمة ومخالفة فحسب، بل هو أيضاً سبب لكثير من مشاكل الفئة الملتزمة في الشارع، يدفعونها من صحتهم وأعصابهم فقط لأنهم في وضع فرضه عليهم شخص تافه أكبر اهتماماته متابعة مواقع التواصل الاجتماعي. الإدارة العامة للمرور هذا رجاء ودعم لكم من كل الملتزمين في الشارع، بأن تقفوا بكل حزم وقوة لكل شخص يرفع جهازه بيده، أو يضع تركيزه بعيداً عن الشارع.