الليلة سيهل بإذن الله تعالى هلال فبراير. ولهذا الشهر لدى مملكة البحرين، قيادة وحكومة وشعباً قيمة فضلى، ففيه تأسست قوة دفاع البحرين التي تحتفل الجمعة المقبلة بمرور 53 عاماً على تأسيسها.
قوة دفاع البحرين تأسست في العام 1968 في العهد الزاهر للمغفور له صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد الراحل طيب الله ثراه «معلنة بداية انطلاقة حضارية بارزة في تاريخ البحرين المعاصر، آخذة على عاتقها مهمة حماية إنجازاتها العظيمة، وحفظ نهضتها الشاملة.. حيث جاء إنشاء قوة دفاع البحرين مع تطور البحرين الحضاري واتساع نهضتها الاقتصادية والاجتماعية كمطلب أساس يحقق الأهداف الوطنية السامية في بناء مجتمع حديث متطور يواكب متطلبات العصر ويقوم على دعائم راسخة من القوة والمنعة من أجل الوصول إلى مزيد من الرفعة والتقدم والازدهار لبحرين المستقبل المزهر المشرق» كما جاء في أدبيات هذه المؤسسة العسكرية العريقة.
مهم هنا الإشارة إلى أنه تم وضع اللبنات الأساسية لهذا الصرح الدفاعي الشامخ بإشراف مباشر ورعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، حيث قام جلالته بإعداد القوة العسكرية فور تخرجه من كلية «مونز» الحربية للضباط في المملكة المتحدة، وظل جلالته حريصاً في كل حين على توفير الظروف المناسبة لمنتسبي قوة دفاع البحرين ليقوموا بأداء واجبهم ومهامهم «للدفاع عن الوطن والحفاظ على استقراره ومكتسباته ومنجزاته الحضارية والتنموية»... «فحققت هذه المؤسسة أهدافها، وكانت دائماً الحصن المنيع والدرع الواقي للوطن والمواطن».
اليوم يدرك كل المواطنين أهمية هذه المؤسسة العسكرية الشامخة، ففي زمن يعاني من شح الاستقرار وتمتلئ ساحته بالتهديدات التي مثالها ما يأتي من النظام الإيراني وأذرعه المنتشرة في المنطقة نهاراً وليلاً يعمل قادة ورجال قوة دفاع البحرين على توفير الشعور بالأمان الذي من دونه يضطرب الحاضر ويرتجف الأمل وتهتز الثقة في المستقبل.
{{ article.visit_count }}
قوة دفاع البحرين تأسست في العام 1968 في العهد الزاهر للمغفور له صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد الراحل طيب الله ثراه «معلنة بداية انطلاقة حضارية بارزة في تاريخ البحرين المعاصر، آخذة على عاتقها مهمة حماية إنجازاتها العظيمة، وحفظ نهضتها الشاملة.. حيث جاء إنشاء قوة دفاع البحرين مع تطور البحرين الحضاري واتساع نهضتها الاقتصادية والاجتماعية كمطلب أساس يحقق الأهداف الوطنية السامية في بناء مجتمع حديث متطور يواكب متطلبات العصر ويقوم على دعائم راسخة من القوة والمنعة من أجل الوصول إلى مزيد من الرفعة والتقدم والازدهار لبحرين المستقبل المزهر المشرق» كما جاء في أدبيات هذه المؤسسة العسكرية العريقة.
مهم هنا الإشارة إلى أنه تم وضع اللبنات الأساسية لهذا الصرح الدفاعي الشامخ بإشراف مباشر ورعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، حيث قام جلالته بإعداد القوة العسكرية فور تخرجه من كلية «مونز» الحربية للضباط في المملكة المتحدة، وظل جلالته حريصاً في كل حين على توفير الظروف المناسبة لمنتسبي قوة دفاع البحرين ليقوموا بأداء واجبهم ومهامهم «للدفاع عن الوطن والحفاظ على استقراره ومكتسباته ومنجزاته الحضارية والتنموية»... «فحققت هذه المؤسسة أهدافها، وكانت دائماً الحصن المنيع والدرع الواقي للوطن والمواطن».
اليوم يدرك كل المواطنين أهمية هذه المؤسسة العسكرية الشامخة، ففي زمن يعاني من شح الاستقرار وتمتلئ ساحته بالتهديدات التي مثالها ما يأتي من النظام الإيراني وأذرعه المنتشرة في المنطقة نهاراً وليلاً يعمل قادة ورجال قوة دفاع البحرين على توفير الشعور بالأمان الذي من دونه يضطرب الحاضر ويرتجف الأمل وتهتز الثقة في المستقبل.