«تأسيس قوة دفاع البحرين» ذكرى لها مكانة خاصة بقلب كل بحريني ومحب لهذه الأرض الطيبة فالاحتفال بمرور 53 سنة على تأسيس قوة دفاع البحرين، الذي وضع لبناتها الأولى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في عام 1968.
إن قوة دفاع البحرين صرح شامخ ودرع حصين وكان له دور ريادي في حفظ الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي بما يملك من إمكانات وتجهيزات متطورة، وبكفاءة متميزة، ومع تدريب مستمر أثمر عن مكانة يشاد بها.
قوة دفاع البحرين هي حائط الصد المنيع الذي يحمي الوطن ويحافظ على استقلاله وسيادته بفضل كفاءة قياداته ومنسوبيه، وما يبذلونه من جهود وهي محل فخر وتقدير للجميع فقد استطاعوا حماية المملكة وصون مكتسباتها الوطنية فلهم كل التحية والتقدير.
لقد حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على صون المملكة وجعل لها درع وسيف يخشاه كل من أراد البحرين بسوء بالعمل على تطوير قوة الدفاع، الذي هي في تقدم مستمر وفي انفتاح على جميع العلوم العسكرية الحديثة، لتكون في استعداد تام للقيام بواجبها الجليل والذود عن الوطن الغالي من كل خبيث، فإننا نشهد في الوقت ذاته إسهاماتها المهمة والكبيرة في دعم مسيرته التنموية والحضارية الشاملة بكل جدارة وكفاءة من خلال العديد من المجالات، من خدمات صحية رفيعة ومميزة فتوفر للمواطنين العلاج والعناية الطبية الراقية، فضلاً عما حققه منتسبيها من إنجازات رياضية مميزة رفعت اسم وطنهم عالياً في المحافل الإقليمية والدولية.
ولا نستطيع أن نغفل دورهم خلال جائحة كورونا (كوفيد19) فكان لكوادرهم الطبية والتمريضية في مواجهة هذه الجائحة دور عظيم حيث تعاملوا باحترافية أثبتت جاهزية المملكة للتعامل مع هذا الطارئ الصحي فقدموا أرقى الخدمات للمواطنين والمقيمين وأنشأوا مراكز العزل الطبية لمكافحة فيروس كورونا.
تعيش مملكة البحرين اليوم ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين الثالثة والخمسين أي مرور اكثر من نصف قرن من الزمان على تأسيس المؤسسة الوطنية العتيدة التي هي الدرع الواقي لحماية المملكة وصون مكتسباتها، وستبقى الحصن الحصين لها، مؤزرة بكل عوامل الاقتدار تدريباً وتسليحاً وجاهزية، في ظل رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى مؤسسها وبانيها وراعي نهضتها، والذي بحكمته تبوأت قوة الدفاع مكانة متميزة وأخذت مكانها في مصاف المؤسسات العسكرية المتطورة فارفع التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، والقائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ولجميع أفراد قوة دفاع البحرين، ولشعب البحرين الوفي بهذه المناسبة العظيمة.
إن قوة دفاع البحرين صرح شامخ ودرع حصين وكان له دور ريادي في حفظ الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي بما يملك من إمكانات وتجهيزات متطورة، وبكفاءة متميزة، ومع تدريب مستمر أثمر عن مكانة يشاد بها.
قوة دفاع البحرين هي حائط الصد المنيع الذي يحمي الوطن ويحافظ على استقلاله وسيادته بفضل كفاءة قياداته ومنسوبيه، وما يبذلونه من جهود وهي محل فخر وتقدير للجميع فقد استطاعوا حماية المملكة وصون مكتسباتها الوطنية فلهم كل التحية والتقدير.
لقد حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على صون المملكة وجعل لها درع وسيف يخشاه كل من أراد البحرين بسوء بالعمل على تطوير قوة الدفاع، الذي هي في تقدم مستمر وفي انفتاح على جميع العلوم العسكرية الحديثة، لتكون في استعداد تام للقيام بواجبها الجليل والذود عن الوطن الغالي من كل خبيث، فإننا نشهد في الوقت ذاته إسهاماتها المهمة والكبيرة في دعم مسيرته التنموية والحضارية الشاملة بكل جدارة وكفاءة من خلال العديد من المجالات، من خدمات صحية رفيعة ومميزة فتوفر للمواطنين العلاج والعناية الطبية الراقية، فضلاً عما حققه منتسبيها من إنجازات رياضية مميزة رفعت اسم وطنهم عالياً في المحافل الإقليمية والدولية.
ولا نستطيع أن نغفل دورهم خلال جائحة كورونا (كوفيد19) فكان لكوادرهم الطبية والتمريضية في مواجهة هذه الجائحة دور عظيم حيث تعاملوا باحترافية أثبتت جاهزية المملكة للتعامل مع هذا الطارئ الصحي فقدموا أرقى الخدمات للمواطنين والمقيمين وأنشأوا مراكز العزل الطبية لمكافحة فيروس كورونا.
تعيش مملكة البحرين اليوم ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين الثالثة والخمسين أي مرور اكثر من نصف قرن من الزمان على تأسيس المؤسسة الوطنية العتيدة التي هي الدرع الواقي لحماية المملكة وصون مكتسباتها، وستبقى الحصن الحصين لها، مؤزرة بكل عوامل الاقتدار تدريباً وتسليحاً وجاهزية، في ظل رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى مؤسسها وبانيها وراعي نهضتها، والذي بحكمته تبوأت قوة الدفاع مكانة متميزة وأخذت مكانها في مصاف المؤسسات العسكرية المتطورة فارفع التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، والقائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ولجميع أفراد قوة دفاع البحرين، ولشعب البحرين الوفي بهذه المناسبة العظيمة.