فكرة «بريف البحرين» لفنون القتال المختلطة انبثقت من سمو الشيخ خالد بن حمد نجل جلالة الملك، وحينما بدأت منافساتها على أرض البحرين كان السؤال الذي يمثل تحدياً صريحاً: هل يمكن لمثل هذه الرياضة التي تعتبر جديدة على مجتمعنا أن تنجح وتحقق صدى كبيراً؟!
الإجابة على السؤال جاءت سريعة جداً منذ أول تنظيم لهذه البطولة التي أصبحت اليوم «منتجاً بحرينياً عالمياً» بفضل دعم جلالة الملك حفظه الله وبفضل «عراب» هذه البطولة سمو الشيخ خالد بن حمد، والذي لم تحقق جهوده واهتمامه ومتابعته الدقيقة ودعمه الكبير للبطولة نجاحاً محلياً فقط، بل إقليمياً وعالمياً.
نعم فـ«بريف البحرين» لفنون القتال المختلطة تم تصنيفه مؤخراً الأول عالمياً، وهو إنجاز دولي كبير وهام يُحسب لمملكة البحرين، ويُحسب لسمو الشيخ خالد الذي بدأ هذا التحدي ووصل به لرفع اسم مملكة البحرين عالياً على الصعيد العالمي.
والحق هنا يقال، إذ لم يكن يُكتب لـ«بريف البحرين» أن تصل لهذا المستوى المرموق لولا إصرار وتحدي وقوة سمو الشيخ خالد بن حمد منذ البداية، فنجل جلالة الملك الذي تعودنا رؤيته في مواقف قوية ومشرفة وفي تحديات عديدة لا يقدم عليها إلا إنسان صعب المراس، هو بحد ذاته أساس للنجاح، فبحكم معرفتنا بسموه وتعاملنا معه في مواقف عديدة تجد فيه الرجل الذي يبحث عن التحديات والصعاب حتى يقهرها، وهنا أذكركم بتلك اللحظة الفارقة الخالدة في سجل التحديات البحرينية، حينما سبح سمو الشيخ خالد بن حمد بشكل متواصل لساعات ما بين مملكة البحرين والسعودية، في مشهد لا ينسى، في مشهد يعبر عن قوة هذا الشاب العنيد، مشهد طرزه استقبال جلالة الملك حفظه الله لنجله «المقاتل» عند الشاطئ.
سمو الشيخ خالد بن حمد أتذكر قوته وصلابته وانخراطه الشخصي المباشر في تفاصيل كل عمل يقدم عليه، أتذكر قوة ارتباطه بمن يعمل معه، سواء في الحقل الرياضي أو في الحقل العسكري، رجل لا يخاف من شيء، شجاع ويهب لتلبية أي نداء للواجب، وهنا أتذكر وجوده في «عاصفة الحزم» وقتاله جنباً إلى جنب مع جنود البحرين البواسل، وكيف حاقت به المخاطر لكنه بفضل الله واجهها وخرج غانماً سالماً.
مازلت أتذكر حرقته في مقبرة المحرق حينما شيعنا عدداً من جنودنا البواسل، الشهداء الذين اختارهم الله لجواره في جنات النعيم، كيف حمل نعوشهم وكيف نزل للقبور بنفسه ليواريهم الثرى بعد أن صلى عليهم ودعا لهم، وكيف حينما صافحته معزياً ضمني بقوة وضرب بقبضته القوية على ظهري مراراً وهو يقول بكلمات مازلت أتذكرها: «فيصل، ربعي، وأخواني اختارهم ربي شهداء باسم البحرين، ادعُ لهم».
هذه مواقف رجل يمتلك قوة في الحق، وقوة في التحدي، وشهامة في دعم كل شيء يحقق الرفعة والسمعة والطيبة لأجل البحرين ولأجل ملكنا الغالي ولأجل أبناء هذا الوطن. لذلك حينما أُعلن عن المكانة العالمية الرفيعة التي حققتها «بريف البحرين» كان بالنسبة لي أمراً متوقعاً أن تصل هذه الرياضة لمكانة رفيعة بالنظر لمستوى الاهتمام بها وللدعم الموجه لها والنجاحات التي حققتها، وكل ذلك بسبب هذا البطل البحريني، هو «البريف» اسماً على مسمى، هو سمو الشيخ خالد بن حمد.
الإجابة على السؤال جاءت سريعة جداً منذ أول تنظيم لهذه البطولة التي أصبحت اليوم «منتجاً بحرينياً عالمياً» بفضل دعم جلالة الملك حفظه الله وبفضل «عراب» هذه البطولة سمو الشيخ خالد بن حمد، والذي لم تحقق جهوده واهتمامه ومتابعته الدقيقة ودعمه الكبير للبطولة نجاحاً محلياً فقط، بل إقليمياً وعالمياً.
نعم فـ«بريف البحرين» لفنون القتال المختلطة تم تصنيفه مؤخراً الأول عالمياً، وهو إنجاز دولي كبير وهام يُحسب لمملكة البحرين، ويُحسب لسمو الشيخ خالد الذي بدأ هذا التحدي ووصل به لرفع اسم مملكة البحرين عالياً على الصعيد العالمي.
والحق هنا يقال، إذ لم يكن يُكتب لـ«بريف البحرين» أن تصل لهذا المستوى المرموق لولا إصرار وتحدي وقوة سمو الشيخ خالد بن حمد منذ البداية، فنجل جلالة الملك الذي تعودنا رؤيته في مواقف قوية ومشرفة وفي تحديات عديدة لا يقدم عليها إلا إنسان صعب المراس، هو بحد ذاته أساس للنجاح، فبحكم معرفتنا بسموه وتعاملنا معه في مواقف عديدة تجد فيه الرجل الذي يبحث عن التحديات والصعاب حتى يقهرها، وهنا أذكركم بتلك اللحظة الفارقة الخالدة في سجل التحديات البحرينية، حينما سبح سمو الشيخ خالد بن حمد بشكل متواصل لساعات ما بين مملكة البحرين والسعودية، في مشهد لا ينسى، في مشهد يعبر عن قوة هذا الشاب العنيد، مشهد طرزه استقبال جلالة الملك حفظه الله لنجله «المقاتل» عند الشاطئ.
سمو الشيخ خالد بن حمد أتذكر قوته وصلابته وانخراطه الشخصي المباشر في تفاصيل كل عمل يقدم عليه، أتذكر قوة ارتباطه بمن يعمل معه، سواء في الحقل الرياضي أو في الحقل العسكري، رجل لا يخاف من شيء، شجاع ويهب لتلبية أي نداء للواجب، وهنا أتذكر وجوده في «عاصفة الحزم» وقتاله جنباً إلى جنب مع جنود البحرين البواسل، وكيف حاقت به المخاطر لكنه بفضل الله واجهها وخرج غانماً سالماً.
مازلت أتذكر حرقته في مقبرة المحرق حينما شيعنا عدداً من جنودنا البواسل، الشهداء الذين اختارهم الله لجواره في جنات النعيم، كيف حمل نعوشهم وكيف نزل للقبور بنفسه ليواريهم الثرى بعد أن صلى عليهم ودعا لهم، وكيف حينما صافحته معزياً ضمني بقوة وضرب بقبضته القوية على ظهري مراراً وهو يقول بكلمات مازلت أتذكرها: «فيصل، ربعي، وأخواني اختارهم ربي شهداء باسم البحرين، ادعُ لهم».
هذه مواقف رجل يمتلك قوة في الحق، وقوة في التحدي، وشهامة في دعم كل شيء يحقق الرفعة والسمعة والطيبة لأجل البحرين ولأجل ملكنا الغالي ولأجل أبناء هذا الوطن. لذلك حينما أُعلن عن المكانة العالمية الرفيعة التي حققتها «بريف البحرين» كان بالنسبة لي أمراً متوقعاً أن تصل هذه الرياضة لمكانة رفيعة بالنظر لمستوى الاهتمام بها وللدعم الموجه لها والنجاحات التي حققتها، وكل ذلك بسبب هذا البطل البحريني، هو «البريف» اسماً على مسمى، هو سمو الشيخ خالد بن حمد.