لا يمكن لأهل البحرين أن ينسوا الذي حصل في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات، فهو يوم تبين للوطن فيه من يحبه ومن يعتبره مجرد محطة للوصول إلى نقطة زينها الشيطان له.
اكتشاف أهل البحرين أن من بينهم من ظل يعد العدة لينقض على السلطة في لحظة ما هو الذي تسبب في جرحهم، ذلك أن أهل هذه البلاد ظلوا طويلاً جسداً واحداً وروحاً واحدة ولم يدر بخلد أحد أن يكون بينهم من ينتظر الفرصة ليقوم بما قام به في ذلك اليوم وأنه كان مستنداً لظهر الخارج الذي من المؤكد أنه لم يدعم ويؤازر إلا لأن له مصلحة في ذلك.
زاد من الألم أن العملية حصلت في يوم الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني، لهذا وقفوا جميعاً مع الحكم وقرروا أن يفدوا الوطن بأرواحهم.. فانتصر وانتصروا.
ما خفف من الألم قليلاً هو أن بعضاً من ذلك البعض عرف - وإن متأخراً - أنه كان مخدوعاً وأنه لم يكن سوى أداة ووسيلة ليتمكن الخارج من نهب البلاد فعاد لرشده وشارك في إفشال خطط من ظل «وفياً» للخارج واستمر يعمل ضد «أهله ووطنه».
اليوم لم يبق من تلك المحاولة الفاشلة سوى ذكراها، وصار المشاركون فيها هم الذين يتألمون بسبب فشلهم وفشل من كان يقف من ورائهم. والواقع يؤكد أن البحرين صارت أقوى مما كانت عليه وصار أهلها أكثر ثقة في قادتها وأكثر إصراراً على إفشال كل محاولة جديدة، ولم يعد بينهم من هو قابل للتأثر بالماكينة الإعلامية التي يقودها النظام الإيراني بداية كل عام ميلادي.
مهم هنا الإشارة إلى قول قيادي وفاقي ونائب سابق خلال ندوة أقيمت أخيراً «خسرنا السعودية... وسكتنا عن التيار المتشدد»، وفي هذا ما يكفي للتأكيد على أن من قاموا بما قاموا به في 14 فبراير 2011 دخلاء على السياسة ويعانون من ضيق الأفق.
{{ article.visit_count }}
اكتشاف أهل البحرين أن من بينهم من ظل يعد العدة لينقض على السلطة في لحظة ما هو الذي تسبب في جرحهم، ذلك أن أهل هذه البلاد ظلوا طويلاً جسداً واحداً وروحاً واحدة ولم يدر بخلد أحد أن يكون بينهم من ينتظر الفرصة ليقوم بما قام به في ذلك اليوم وأنه كان مستنداً لظهر الخارج الذي من المؤكد أنه لم يدعم ويؤازر إلا لأن له مصلحة في ذلك.
زاد من الألم أن العملية حصلت في يوم الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني، لهذا وقفوا جميعاً مع الحكم وقرروا أن يفدوا الوطن بأرواحهم.. فانتصر وانتصروا.
ما خفف من الألم قليلاً هو أن بعضاً من ذلك البعض عرف - وإن متأخراً - أنه كان مخدوعاً وأنه لم يكن سوى أداة ووسيلة ليتمكن الخارج من نهب البلاد فعاد لرشده وشارك في إفشال خطط من ظل «وفياً» للخارج واستمر يعمل ضد «أهله ووطنه».
اليوم لم يبق من تلك المحاولة الفاشلة سوى ذكراها، وصار المشاركون فيها هم الذين يتألمون بسبب فشلهم وفشل من كان يقف من ورائهم. والواقع يؤكد أن البحرين صارت أقوى مما كانت عليه وصار أهلها أكثر ثقة في قادتها وأكثر إصراراً على إفشال كل محاولة جديدة، ولم يعد بينهم من هو قابل للتأثر بالماكينة الإعلامية التي يقودها النظام الإيراني بداية كل عام ميلادي.
مهم هنا الإشارة إلى قول قيادي وفاقي ونائب سابق خلال ندوة أقيمت أخيراً «خسرنا السعودية... وسكتنا عن التيار المتشدد»، وفي هذا ما يكفي للتأكيد على أن من قاموا بما قاموا به في 14 فبراير 2011 دخلاء على السياسة ويعانون من ضيق الأفق.