يبدو أن بعض دكاكين حقوق الإنسان المسيسة، وبعد أن انكشفت حقيقتها أمام الرأي العام المحلي والعالمي، وغرقت في سبات إجباري عميق، عادت من جديد لنفض ما تكدس عليها من الغبار ومحاولة تلميع صورتها تناغماً مع الوضع الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية، وإرضاءً لبعض التوجهات السياسية في الإدارة الأمريكية الجديدة.
ومن هنا، لا يمكننا أن نقرأ ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية بخصوص حالة حقوق الإنسان في مملكة البحرين قبل أيام، وما تضمنه من أكاذيب وافتراءات تجافي الواقع بشكل تام، إلا عودة غير حميدة لذات الأسلوب الذي مارسته منذ سنوات تجاه البحرين والدول العربية بشكل عام، والقائم على ازدواجية المعايير والابتعاد عن المهنية والمصداقية المطلوبة والمفترض توافرها في مثل هذه التقارير.
هنا في البحرين، بلد الأمن والأمان، كل شيء واضح للعيان، فليس لدينا ما نخفيه أو نخجل منه، كما أننا لسنا فوق التقييم بهدف تطوير مسيرتنا الحقوقية والديمقراطية، لكن أن يتم هذا التقييم في إطار موضوعي يعتمد المعلومة الصحيحة من مصادرها الوطنية، والتي كانت ولا تزال أبوابها مفتوحة، بدلاً من الاعتماد على مصادر مجهولة تعمل ليل نهار على تسييس ملف حقوق الإنسان وتوظيفه للضغط والابتزاز السياسي والفئوي.
وتأتي هذه التقارير المسيسة والمزاعم والادعاءات في وقت تحتفل فيه مملكتنا بالذكرى العشرين لميثاق العمل الوطني، والذي أكد على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، بل كانت البحرين متقدمة بخطوات كبيرة عن كثير من الدول الديمقراطية العريقة، وهو ما انعكس على مدى عقدين من الزمان على تشريعات وقوانين متطورة ومؤسسات وطنية وتطبيقات حقيقية على أرض الواقع، يلمسها القريب والبعيد، ولكن أصحاب العيون العوراء لا يرون الحقيقية، فيعمدون إلى محاولة التشويه.
هذه التقارير المشوهة والمحرفة لا تخدم إلا أجندة الجماعات والتنظيمات المتطرفة التي تهدف إلى نشر الفتنة والفوضى والتخريب، وفي ذات الوقت تتجاهل ما تحقق من إنجازات رغم التحديات الأمنية والاقتصادية العديدة، ما يجعلنا نضع أكثر من علامة استفهام ومئة سؤال، ما هي العلاقة الحقيقية بين هذه المنظمات وقيادات العمل الإرهابي؟ وما هي الأهداف الحقيقية التي يسعى لها الطرفان؟ وكيف تتقاطع الأدوار وتتبدل؛ مرة مطالب سياسية وأخرى تقارير حقوقية وثالثة عمليات إرهابية ورابعة شراكات إعلامية لتشويه صورة الوطن وإنجازاته.... و.. و.. و..
* إضاءة..
تزامن هذا التقرير في خضم احتفالاتنا بيوم الميثاق، محاولاً سرقة فرحتنا بهذا الإنجاز التاريخي الحضاري، والذي أجمع عليه كل فئات المجتمع، وبنسبة فاقت كل التوقعات، فاتخذناه سبيلاً وخارطة طريق للغد الأجمل وللوطن الذي لم ولن نفرط بحبة تراب من أرضه..
وكل عام وهذا الوطن سيد الأوطان.. بقيادته الخليفية المظفرة وبشعبه الوفي المخلص.
ومن هنا، لا يمكننا أن نقرأ ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية بخصوص حالة حقوق الإنسان في مملكة البحرين قبل أيام، وما تضمنه من أكاذيب وافتراءات تجافي الواقع بشكل تام، إلا عودة غير حميدة لذات الأسلوب الذي مارسته منذ سنوات تجاه البحرين والدول العربية بشكل عام، والقائم على ازدواجية المعايير والابتعاد عن المهنية والمصداقية المطلوبة والمفترض توافرها في مثل هذه التقارير.
هنا في البحرين، بلد الأمن والأمان، كل شيء واضح للعيان، فليس لدينا ما نخفيه أو نخجل منه، كما أننا لسنا فوق التقييم بهدف تطوير مسيرتنا الحقوقية والديمقراطية، لكن أن يتم هذا التقييم في إطار موضوعي يعتمد المعلومة الصحيحة من مصادرها الوطنية، والتي كانت ولا تزال أبوابها مفتوحة، بدلاً من الاعتماد على مصادر مجهولة تعمل ليل نهار على تسييس ملف حقوق الإنسان وتوظيفه للضغط والابتزاز السياسي والفئوي.
وتأتي هذه التقارير المسيسة والمزاعم والادعاءات في وقت تحتفل فيه مملكتنا بالذكرى العشرين لميثاق العمل الوطني، والذي أكد على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، بل كانت البحرين متقدمة بخطوات كبيرة عن كثير من الدول الديمقراطية العريقة، وهو ما انعكس على مدى عقدين من الزمان على تشريعات وقوانين متطورة ومؤسسات وطنية وتطبيقات حقيقية على أرض الواقع، يلمسها القريب والبعيد، ولكن أصحاب العيون العوراء لا يرون الحقيقية، فيعمدون إلى محاولة التشويه.
هذه التقارير المشوهة والمحرفة لا تخدم إلا أجندة الجماعات والتنظيمات المتطرفة التي تهدف إلى نشر الفتنة والفوضى والتخريب، وفي ذات الوقت تتجاهل ما تحقق من إنجازات رغم التحديات الأمنية والاقتصادية العديدة، ما يجعلنا نضع أكثر من علامة استفهام ومئة سؤال، ما هي العلاقة الحقيقية بين هذه المنظمات وقيادات العمل الإرهابي؟ وما هي الأهداف الحقيقية التي يسعى لها الطرفان؟ وكيف تتقاطع الأدوار وتتبدل؛ مرة مطالب سياسية وأخرى تقارير حقوقية وثالثة عمليات إرهابية ورابعة شراكات إعلامية لتشويه صورة الوطن وإنجازاته.... و.. و.. و..
* إضاءة..
تزامن هذا التقرير في خضم احتفالاتنا بيوم الميثاق، محاولاً سرقة فرحتنا بهذا الإنجاز التاريخي الحضاري، والذي أجمع عليه كل فئات المجتمع، وبنسبة فاقت كل التوقعات، فاتخذناه سبيلاً وخارطة طريق للغد الأجمل وللوطن الذي لم ولن نفرط بحبة تراب من أرضه..
وكل عام وهذا الوطن سيد الأوطان.. بقيادته الخليفية المظفرة وبشعبه الوفي المخلص.