الحقيقة التي ينبغي أن يدركها جيداً أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» و«ثواراً» ولا يزالون يأملون في إحداث التغيير حسب رؤية ملالي إيران الذين لا يزالون يصرون على حماقة تصدير الثورة هي أن التحريض من الخارج وإن استمر، وإن اتسعت رقعته، وإن قادته أسماء لها حظوتها بسبب العمامة التي ترتاح على رؤوسهم مثل أمين عام حزب إيران في لبنان وغيره من المتواجدين في إيران والعراق لا يمكن أن يوصل إلى مفيد.
كل الذي يمكن لأولئك تحقيقه هو توفير الأجواء التي تجعل من تعلق بهم يتمكنون من تفريغ شحنة غضب تمتلئ بها صدورهم فينفسون ويرتاحون، لكن شيئا لا يمكن أن يتغير على أرض الواقع، حيث الواقع يؤكد أنه لا توجد أسباب تجعلهم يفعلون كل الذي يفعلونه.
ترى ما الذي استفادوه من المهرجان الخطابي الذي أقيم قبل أيام في العراق وشارك فيه من لا علاقة له بالموضوع ومنهم هادي العامري الذي يتولى قيادة منظمة بدر والحشد الشعبي وآخرون تشاركوا في عملية التحريض ودعم التصريحات الإيرانية التي لا تتوقف عادة خلال شهري يناير وفبراير من كل عام ميلادي جديد؟
في ذلك المهرجان وفي غيره من الفعاليات التي أقيمت في نفس هذه الفترة قالوا وقالوا وقالوا. وتم التصفيق لهم والثناء عليهم، لكن بعدها برز السؤال الأكبر والذي لا يعرفون له جوابا وهو.. ثم ماذا؟
كل هذا الذي قاموا ويقومون به منذ عدة سنوات لا يمكن أن يوصلهم إلى النهاية التي يرجونها أو حتى حل ملف واحد، ذلك أن حل أي مشكلة داخلية لا يمكن أن يأتي من الخارج ولا يمكن أن يأتي ممن ليس في يده شيء. ما يفعله أولئك المحرضون هو أنهم ينفخون في الكير ويتسببون في تأخير كل حل ممكن أو متوقع من قبل الحكم الذي لا تزال يده ممدودة وأبوابه مفتوحة لكل من يتمكن من استعادة عقله ورشده.
كل الذي يمكن لأولئك تحقيقه هو توفير الأجواء التي تجعل من تعلق بهم يتمكنون من تفريغ شحنة غضب تمتلئ بها صدورهم فينفسون ويرتاحون، لكن شيئا لا يمكن أن يتغير على أرض الواقع، حيث الواقع يؤكد أنه لا توجد أسباب تجعلهم يفعلون كل الذي يفعلونه.
ترى ما الذي استفادوه من المهرجان الخطابي الذي أقيم قبل أيام في العراق وشارك فيه من لا علاقة له بالموضوع ومنهم هادي العامري الذي يتولى قيادة منظمة بدر والحشد الشعبي وآخرون تشاركوا في عملية التحريض ودعم التصريحات الإيرانية التي لا تتوقف عادة خلال شهري يناير وفبراير من كل عام ميلادي جديد؟
في ذلك المهرجان وفي غيره من الفعاليات التي أقيمت في نفس هذه الفترة قالوا وقالوا وقالوا. وتم التصفيق لهم والثناء عليهم، لكن بعدها برز السؤال الأكبر والذي لا يعرفون له جوابا وهو.. ثم ماذا؟
كل هذا الذي قاموا ويقومون به منذ عدة سنوات لا يمكن أن يوصلهم إلى النهاية التي يرجونها أو حتى حل ملف واحد، ذلك أن حل أي مشكلة داخلية لا يمكن أن يأتي من الخارج ولا يمكن أن يأتي ممن ليس في يده شيء. ما يفعله أولئك المحرضون هو أنهم ينفخون في الكير ويتسببون في تأخير كل حل ممكن أو متوقع من قبل الحكم الذي لا تزال يده ممدودة وأبوابه مفتوحة لكل من يتمكن من استعادة عقله ورشده.