«صلوا في بيوتكم».. هذه العبارة التي صارت تتردد مع كل أذان للصلوات الخمس، أصبحت وأمست من العبارات التي لا يحب أن يسمعها المصلون خاصة أولئك الذين اعتادوا على الصلاة في المساجد منذ سنين بعيدة، وهم يسرعون الخطى إلى المساجد والجوامع مع كل آذان.
وهذه العبارة كما قال أحد علماء السعودية يجب أن لا تقال في الآذان لأنها تتناقض مع الدعوة إلى الصلاة في المسجد، فالمؤذن يقول: «حي على الصلاة.. حي على الفلاح» ويقصد الصلاة في المسجد وليس في المنزل.. ولذلك يقترح هذا العالم أن تقال هذه العبارة بعد انتهاء الآذان وليس في وسطه.. صحيح أن هذه العبارة تقال اليوم اضطراراً حتى لا تزدحم المساجد بالمصلين وينتشر بينهم وباء كورونا (كوفيد19)، إلاّ أن هذه العبارة تحرم المصلين من الأجر الكبير والثواب الجليل من الصلاة في المساجد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول لصحابته خصوصاً وللمسلمين عموماً: «أَلا أَدُلُّكُمْ عَلى مَا يمْحُو اللَّهُ بِهِ الخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلى يَا رسولَ اللَّهِ. قَالَ: إِسْباغُ الْوُضُوءِ عَلى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخطى إِلى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعْد الصَّلاةِ، فَذلِكُمُ الرِّباطُ، فَذلكُمُ الرِّباطُ».
وعنه صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ المَسَاجِد فاشْهدُوا لَهُ بِالإِيمَانِ قال اللَّه سبحانه وتعالى: «إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَن بِاللَّهِ والْيَومِ الآخر».
كما أن الصلاة بالمساجد تعدل الصلاة في المنازل بسبع وعشرين درجة كما أوضح الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في واحد من أحاديثه الشريفة.
كما أن الصلاة جماعةً في المسجد تجعل العبد ممّن يظلّهم الله تعالى في ظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه، ويُعدّ الله تعالى للعبد نُزلاً في الجنة كلّما غدا إلى الصلاة في المسجد، أو راح منها، وتعطي صلاة الجماعة للمسلم أجر قيام الليل كاملاً، وتعدّ الصلاة جماعةً في المسجد سبباً من أسباب محو الذنوب، وتعطي صلاة الجماعة في المسجد للعبد نوراً تامّاً يوم القيامة، وينال المسلم بالصلاة جماعةً في المسجد أجر حجةٍ تامّةٍ، وتشهد الملائكة مع المصلين صلاة الجماعة.
ثم إن الصلاة بالمنزل وخاصة يوم الجمعة تحرم المصلين من الأجر العظيم لصلاة الجمعة، وقد ذكرت صلاة الجمعة بالقرآن الكريم بشكل صريح، فقال الله عز وجل في كتابه العظيم: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ». وعلاوة على ذلك فإن الصلاة بالمساجد تجعلنا نلتقي بأصحابنا وأصدقائنا في ساحة المسجد ونتبادل معهم الأحاديث الودية بعد انتهائنا من الصلاة حيث يتعرف الجميع على أحوال بعضهم البعض ويتدارسون مشاكل الحي بحضور إمام المسجد لمحاولة حلها.
فمتى سنعود إلى المساجد بعد أن تختفي من الآذان عبارة: «صلوا في بيوتكم»؟.
وهذه العبارة كما قال أحد علماء السعودية يجب أن لا تقال في الآذان لأنها تتناقض مع الدعوة إلى الصلاة في المسجد، فالمؤذن يقول: «حي على الصلاة.. حي على الفلاح» ويقصد الصلاة في المسجد وليس في المنزل.. ولذلك يقترح هذا العالم أن تقال هذه العبارة بعد انتهاء الآذان وليس في وسطه.. صحيح أن هذه العبارة تقال اليوم اضطراراً حتى لا تزدحم المساجد بالمصلين وينتشر بينهم وباء كورونا (كوفيد19)، إلاّ أن هذه العبارة تحرم المصلين من الأجر الكبير والثواب الجليل من الصلاة في المساجد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول لصحابته خصوصاً وللمسلمين عموماً: «أَلا أَدُلُّكُمْ عَلى مَا يمْحُو اللَّهُ بِهِ الخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلى يَا رسولَ اللَّهِ. قَالَ: إِسْباغُ الْوُضُوءِ عَلى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخطى إِلى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعْد الصَّلاةِ، فَذلِكُمُ الرِّباطُ، فَذلكُمُ الرِّباطُ».
وعنه صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ المَسَاجِد فاشْهدُوا لَهُ بِالإِيمَانِ قال اللَّه سبحانه وتعالى: «إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَن بِاللَّهِ والْيَومِ الآخر».
كما أن الصلاة بالمساجد تعدل الصلاة في المنازل بسبع وعشرين درجة كما أوضح الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في واحد من أحاديثه الشريفة.
كما أن الصلاة جماعةً في المسجد تجعل العبد ممّن يظلّهم الله تعالى في ظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه، ويُعدّ الله تعالى للعبد نُزلاً في الجنة كلّما غدا إلى الصلاة في المسجد، أو راح منها، وتعطي صلاة الجماعة للمسلم أجر قيام الليل كاملاً، وتعدّ الصلاة جماعةً في المسجد سبباً من أسباب محو الذنوب، وتعطي صلاة الجماعة في المسجد للعبد نوراً تامّاً يوم القيامة، وينال المسلم بالصلاة جماعةً في المسجد أجر حجةٍ تامّةٍ، وتشهد الملائكة مع المصلين صلاة الجماعة.
ثم إن الصلاة بالمنزل وخاصة يوم الجمعة تحرم المصلين من الأجر العظيم لصلاة الجمعة، وقد ذكرت صلاة الجمعة بالقرآن الكريم بشكل صريح، فقال الله عز وجل في كتابه العظيم: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ». وعلاوة على ذلك فإن الصلاة بالمساجد تجعلنا نلتقي بأصحابنا وأصدقائنا في ساحة المسجد ونتبادل معهم الأحاديث الودية بعد انتهائنا من الصلاة حيث يتعرف الجميع على أحوال بعضهم البعض ويتدارسون مشاكل الحي بحضور إمام المسجد لمحاولة حلها.
فمتى سنعود إلى المساجد بعد أن تختفي من الآذان عبارة: «صلوا في بيوتكم»؟.