حالة التفاؤل التي عمد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى إيجادها بين المواطنين عند حديث سموه أخيراً للصحافة المحلية تؤكد بعد أفق سموه وقدرته على تشخيص الواقع وتبينه الدواء الذي يحتاج إليه مجتمع البحرين، لهذا أتبع عبارة «متفائل بمستقبلٍ واعد للوطن ولكافة أبنائه» بمثال عملي على صحة هذا الاعتقاد فقال «ما حققناه في التصدي لفيروس «كورونا» يثبت بأن لدينا تلاحماً وتكاتفاً وعزيمة»، وهذه كلها عوامل بتوفرها يتوفر المستقبل الموعود.
مجتمع البحرين متلاحم متكاتف وذو عزيمة، وفي مثل هذا المجتمع يصير للتفاؤل متسع، وبتوفر هذه الحالة يتوفر المزيد من العزم والتلاحم والتكاتف وتتوفر الظروف التي تسهل الولوج إلى المستقبل وتحقيق الأماني.
التدقيق في عبارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء توصل إلى أن سموه يرى أن المستقبل الواعد يكون للوطن.. ولكافة أبنائه، وهذا يعني أن سموه يريد القول بأن الوصول إلى المستقبل يكون بقيام كل أبناء الوطن بالعمل جنباً إلى جنب وبذل الجهود المطلوبة والمشاركة في عملية البناء. لهذا وفر سموه المثال عن الكيفية التي تعامل بها مجتمع البحرين مع فيروس «كورونا» وشرح كيف أنه بفضل التلاحم والتكاتف والعزيمة وبعدم تخلف أحد عن القيام بواجبه ومسؤولياته تمكنت البحرين من الاقتراب إلى مرحلة العودة إلى الحياة الطبيعية.
صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء أراد من ذلك القول أمراً آخر أيضاً، فما تفضل به سموه تضمن رسالة إلى كل الذين تمكن مريدو السوء من عقولهم في فترة سابقة مفادها أن الوطن لا يستغني عن أبنائه وأنهم إن أرادوا أن يقوموا بواجبهم تجاهه فالباب مفتوح أمامهم وليس عليهم إلا أن يؤكدوا هذه الرغبة ويباشروا العمل جنبا إلى جنب مع إخوانهم فتصير للجميع بصمة في صناعة مستقبل هذه البلاد.
تقديري أن الجميع فهم الرسالة لكن ربما احتاج البعض إلى مزيد من الوقت ليتخلص من الأوهام التي زرعها مريدو السوء في رأسه.
{{ article.visit_count }}
مجتمع البحرين متلاحم متكاتف وذو عزيمة، وفي مثل هذا المجتمع يصير للتفاؤل متسع، وبتوفر هذه الحالة يتوفر المزيد من العزم والتلاحم والتكاتف وتتوفر الظروف التي تسهل الولوج إلى المستقبل وتحقيق الأماني.
التدقيق في عبارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء توصل إلى أن سموه يرى أن المستقبل الواعد يكون للوطن.. ولكافة أبنائه، وهذا يعني أن سموه يريد القول بأن الوصول إلى المستقبل يكون بقيام كل أبناء الوطن بالعمل جنباً إلى جنب وبذل الجهود المطلوبة والمشاركة في عملية البناء. لهذا وفر سموه المثال عن الكيفية التي تعامل بها مجتمع البحرين مع فيروس «كورونا» وشرح كيف أنه بفضل التلاحم والتكاتف والعزيمة وبعدم تخلف أحد عن القيام بواجبه ومسؤولياته تمكنت البحرين من الاقتراب إلى مرحلة العودة إلى الحياة الطبيعية.
صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء أراد من ذلك القول أمراً آخر أيضاً، فما تفضل به سموه تضمن رسالة إلى كل الذين تمكن مريدو السوء من عقولهم في فترة سابقة مفادها أن الوطن لا يستغني عن أبنائه وأنهم إن أرادوا أن يقوموا بواجبهم تجاهه فالباب مفتوح أمامهم وليس عليهم إلا أن يؤكدوا هذه الرغبة ويباشروا العمل جنبا إلى جنب مع إخوانهم فتصير للجميع بصمة في صناعة مستقبل هذه البلاد.
تقديري أن الجميع فهم الرسالة لكن ربما احتاج البعض إلى مزيد من الوقت ليتخلص من الأوهام التي زرعها مريدو السوء في رأسه.