مع كل موسم للامتحانات الجامعية، سواء امتحانات المنتصف أو النهائية، تظهر ضجة وزوبعة في المجتمع، بالإضافة للتراشق المتبادل بين الهيئة التعليمية والطلاب بخصوص طرق وأساليب مراقبة الامتحانات.
فمنذ قرار جعل التعليم عن بُعد ظهرت معضلة كيفية إقامة الامتحانات في أجواء تسودها العدالة والشفافية بين الطلبة، فمؤسسات التعليم كان هاجسها وشغلها الشاغل، إيجاد وسائل تضمن أن يقدم الطالب الامتحان دون أي استعانة خارجية أو أي وسيلة مرتبطة بالغش. وفي المقابل كان هاجس الطلبة، أن تكون الأساليب المستخدمة من قبل المؤسسات التعليمية متسمة بسهولة الاستخدام وعدم التعقيد، وضمان عدم وجود أي خلل فني أو تقني قد يحرمهم أو يمنعهم من تقديم الامتحان. فلا ضمان لعدم انقطاع الإنترنت أو حدوث خلل مفاجئ لأجهزتهم. وآخر تلك المشاكل كانت استخدام برنامج «Lockdown» من قبل بعض الجامعات، وما رافقه من ضجة من قبل الطلاب أصحاب الشأن وبعض النواب أو نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ممن لم يتيقن حتى من أهل الاختصاص «التقنيين» عن البرنامج قبل الخوض في الموضوع، والحديث أن البرنامج يسبب أعطالاً وإتلافاً لأجهزة الطلبة، كما قال بعض «الطلاب» إنهم خسروا بياناتهم بعد تنصيب هذا البرنامج. بالإضافة للحديث عن خصوصيتهم في البيت جراء إبقاء الكاميرا والميكرفون مفتوح طوال وقت الامتحان.
فيما الجامعات كانت تصر وتؤكد أن البرنامج معتمد في كثير من الجامعات العالمية، ويعمل بكفاءة ويقدم حلولاً عملية تمنع الغش وتضمن النزاهة، وأن ما يثار من قبل بعض الطلبة وأهاليهم ردة فعل مبالغ فيها لأسباب واهية وبعضها متعلقة بالغش، كما تصر الجامعات على أن موضوع الخصوصية مصون ومن أولوياتها. وبين رأي الطلبة والجامعات يبقى رأي جهة التعليم العالي غائباً، وهو الفاصل والفيصل في الخبر. وكم نتمنى من التعليم العالي وضع معايير واضحة وأساليب موحدة لجميع الجامعات تضمن النزاهة والعدالة لجميع الطلبة والجامعات. كما نتمنى سماع رأي التعليم العالي في البرنامج الذي أثار ضجة لدى مجتمع الطلبة وسبب الأرق لهم، هل هو معتمد لديهم؟ وهل تم تجربته من أهل الاختصاص؟
التعليم العالي لا بد من أن ينطق ويتدخل، فالجامعات في موقف لا يحسدون عليه بسبب الوضع الذي حدث جراء الجائحة، وعدم وجود خطة وطنية شاملة تضمن استمرارية التعليم بأي أسلوب وبنفس كفاءة وجودة الاعتيادي.
فقط نحن بحاجة إلى استحداث أساليب وطرق غير تقليدية في التعليم، طرق تقيس حجم معرفة وعلم الطلبة، بعيدة عن أسلوب الامتحانات التقليدية، وهناك لدى كثير من أساتذة ومدرسي ومعلمي المواد أفكار يجب استغلالها والأخذ بها. فكل ما نحتاجه الآن مؤتمر افتراضي للتعليم العالي يجمع أساتذة ومدرسي الجامعات يطرحون فيه الحلول للحاضر والمستقبل.
فمنذ قرار جعل التعليم عن بُعد ظهرت معضلة كيفية إقامة الامتحانات في أجواء تسودها العدالة والشفافية بين الطلبة، فمؤسسات التعليم كان هاجسها وشغلها الشاغل، إيجاد وسائل تضمن أن يقدم الطالب الامتحان دون أي استعانة خارجية أو أي وسيلة مرتبطة بالغش. وفي المقابل كان هاجس الطلبة، أن تكون الأساليب المستخدمة من قبل المؤسسات التعليمية متسمة بسهولة الاستخدام وعدم التعقيد، وضمان عدم وجود أي خلل فني أو تقني قد يحرمهم أو يمنعهم من تقديم الامتحان. فلا ضمان لعدم انقطاع الإنترنت أو حدوث خلل مفاجئ لأجهزتهم. وآخر تلك المشاكل كانت استخدام برنامج «Lockdown» من قبل بعض الجامعات، وما رافقه من ضجة من قبل الطلاب أصحاب الشأن وبعض النواب أو نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ممن لم يتيقن حتى من أهل الاختصاص «التقنيين» عن البرنامج قبل الخوض في الموضوع، والحديث أن البرنامج يسبب أعطالاً وإتلافاً لأجهزة الطلبة، كما قال بعض «الطلاب» إنهم خسروا بياناتهم بعد تنصيب هذا البرنامج. بالإضافة للحديث عن خصوصيتهم في البيت جراء إبقاء الكاميرا والميكرفون مفتوح طوال وقت الامتحان.
فيما الجامعات كانت تصر وتؤكد أن البرنامج معتمد في كثير من الجامعات العالمية، ويعمل بكفاءة ويقدم حلولاً عملية تمنع الغش وتضمن النزاهة، وأن ما يثار من قبل بعض الطلبة وأهاليهم ردة فعل مبالغ فيها لأسباب واهية وبعضها متعلقة بالغش، كما تصر الجامعات على أن موضوع الخصوصية مصون ومن أولوياتها. وبين رأي الطلبة والجامعات يبقى رأي جهة التعليم العالي غائباً، وهو الفاصل والفيصل في الخبر. وكم نتمنى من التعليم العالي وضع معايير واضحة وأساليب موحدة لجميع الجامعات تضمن النزاهة والعدالة لجميع الطلبة والجامعات. كما نتمنى سماع رأي التعليم العالي في البرنامج الذي أثار ضجة لدى مجتمع الطلبة وسبب الأرق لهم، هل هو معتمد لديهم؟ وهل تم تجربته من أهل الاختصاص؟
التعليم العالي لا بد من أن ينطق ويتدخل، فالجامعات في موقف لا يحسدون عليه بسبب الوضع الذي حدث جراء الجائحة، وعدم وجود خطة وطنية شاملة تضمن استمرارية التعليم بأي أسلوب وبنفس كفاءة وجودة الاعتيادي.
فقط نحن بحاجة إلى استحداث أساليب وطرق غير تقليدية في التعليم، طرق تقيس حجم معرفة وعلم الطلبة، بعيدة عن أسلوب الامتحانات التقليدية، وهناك لدى كثير من أساتذة ومدرسي ومعلمي المواد أفكار يجب استغلالها والأخذ بها. فكل ما نحتاجه الآن مؤتمر افتراضي للتعليم العالي يجمع أساتذة ومدرسي الجامعات يطرحون فيه الحلول للحاضر والمستقبل.