أتت جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي لكي تأخذ صدى إيجابياً واسعاً في أوساط الشباب البحريني والعالمي وذلك بفضل الأفكار الخلاقة والمتميزة التي قدمها ويقدمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وحرص سموه على تطوير الجائزة حتى أصبحت من الجوائز العالمية التي تحظى بمشاركة واسعة من أغلبية مؤسسات المجتمع البحريني لتمثل مرحلة جديدة لانطلاق الشباب ولتعطي روحاً معنوية لأهم فئة في المجتمع وهي الشباب حيث إن الاستثمار في الشباب هو من أهم مجالات الاستثمار نظراً لما يملكونه من طاقات ومواهب إبداعية وحيوية ومبادرة للعمل وهم بحاجة لمن يخطط لهم ويضع الاستراتيجيات والخطط وخاصة في عصرنا الحاضر وتوفير الإمكانيات لهم ليس في مجال المهرجانات والحفلات الاستعراضية وإن كانت هذه المجالات مطلوبة في المناسبات الوطنية إنما الأهم من ذلك في مجالات تنمي ما لديهم من مهارات وقدرات جسمية وعقلية وقيادية وحتى يتحقق ذلك لابد من توفير الإمكانيات ولا يمكن أن نحقق السبق في أي مجال من المجالات دون توفير الميزانية المناسبة وكل الإمكانيات الأخرى.
لذا مثل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفظة الله قدوة يحتذى بها الشباب في مجالات عدة كالفروسية والخطابة والرياضة بمختلف أنواعها. إن الشباب هذه القوّة الناعمة التي تحمل القوة العضلية والذهنية الوقادة، والطموح الكبير والواسع، والهمّة العالية للبناء والتطوّر. يفترض أن يكونوا العامل الأساس في بناء بلدهم وأُمّتهم. كُتِب الكثير عن شريحة الشباب، ودورها الحاسم والحيوي، في تطوّر الأُمم ومواكبة العصر ومزاياه، ولم يُشبع هذا المجال، رغم البحوث والدراسات والتجارب الكثيرة، التي تخصصت فيه، ذلك لأنّ الشباب هم نسغ الحياة الحيّ، والمتحرّك بقوّة، وقد أكّد العلماء والمختصون، أنّ حيوية الأُمم ترتبط على نحو حاسم، بحيوية ودور هذه الشريحة، ومدى قدرتها، على تحريك المفاصل المتنوّعة، لحياة الأُمم، في المجالات العملية والعلمية معاً..
إن الجميع يتفق على أنّ الشباب يشكّلون الفئة الأهم في المجتمع، وتُعدّ المجتمعات التي تقل فيها نسبة الشباب في تكوين النسيج المجتمعي، آيلة للزوال أو الانقراض، وقد يحدث الزوال أو الانقراض، من خلال إهمال أو تهميش شريحة الشباب، ومن ثمّ انتشار اليأس والخمول وقلة الإنتاج وما إلى ذلك، من عوامل تؤدِّي - مع التراكم الزمني - إلى ركل المجتمع الخامل جانباً، ووضعه قرب حافة الانقراض، أو العيش في هامش الحياة، كما هو حال الشعوب المتخلّفة.
إن الأمم تقيس الدول المتحضرة بمدى اهتمامها بالشباب، فهم ثروة الوطن والذراع الثالث للتنمية في البلد.. فالشباب مساهمتهم كبيرة في رقي مجتمعاتهم وتطوّرها.
إننا إذا تركنا الشباب دون رعاية فإنهم معرضون وخاصة في عصرنا الحاضر لما يستقلهم لمآرب أخرى وما ظواهر الانحراف الأخلاقي والسلوكي والتطرف الديني عند بعض الشباب وتعرضهم لعملية غسيل الأدمغة إلا دليل على ذلك.
لذا مثل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفظة الله قدوة يحتذى بها الشباب في مجالات عدة كالفروسية والخطابة والرياضة بمختلف أنواعها. إن الشباب هذه القوّة الناعمة التي تحمل القوة العضلية والذهنية الوقادة، والطموح الكبير والواسع، والهمّة العالية للبناء والتطوّر. يفترض أن يكونوا العامل الأساس في بناء بلدهم وأُمّتهم. كُتِب الكثير عن شريحة الشباب، ودورها الحاسم والحيوي، في تطوّر الأُمم ومواكبة العصر ومزاياه، ولم يُشبع هذا المجال، رغم البحوث والدراسات والتجارب الكثيرة، التي تخصصت فيه، ذلك لأنّ الشباب هم نسغ الحياة الحيّ، والمتحرّك بقوّة، وقد أكّد العلماء والمختصون، أنّ حيوية الأُمم ترتبط على نحو حاسم، بحيوية ودور هذه الشريحة، ومدى قدرتها، على تحريك المفاصل المتنوّعة، لحياة الأُمم، في المجالات العملية والعلمية معاً..
إن الجميع يتفق على أنّ الشباب يشكّلون الفئة الأهم في المجتمع، وتُعدّ المجتمعات التي تقل فيها نسبة الشباب في تكوين النسيج المجتمعي، آيلة للزوال أو الانقراض، وقد يحدث الزوال أو الانقراض، من خلال إهمال أو تهميش شريحة الشباب، ومن ثمّ انتشار اليأس والخمول وقلة الإنتاج وما إلى ذلك، من عوامل تؤدِّي - مع التراكم الزمني - إلى ركل المجتمع الخامل جانباً، ووضعه قرب حافة الانقراض، أو العيش في هامش الحياة، كما هو حال الشعوب المتخلّفة.
إن الأمم تقيس الدول المتحضرة بمدى اهتمامها بالشباب، فهم ثروة الوطن والذراع الثالث للتنمية في البلد.. فالشباب مساهمتهم كبيرة في رقي مجتمعاتهم وتطوّرها.
إننا إذا تركنا الشباب دون رعاية فإنهم معرضون وخاصة في عصرنا الحاضر لما يستقلهم لمآرب أخرى وما ظواهر الانحراف الأخلاقي والسلوكي والتطرف الديني عند بعض الشباب وتعرضهم لعملية غسيل الأدمغة إلا دليل على ذلك.