يكفي كل من يتسم بشيء من الموضوعية القيام بجولة في شوارع ومناطق البحرين المختلفة ليعلن على الفور ومن دون تردد وبصوت عال أن كل الذي يقال من كلام سالب عن تقصير الحكومة في أداء واجباتها تجاه المواطنين كذب وادعاء وهراء، وليعلن أيضاً وبمستوى الصوت نفسه بأن الحكومة تعمل بجد واجتهاد على الارتقاء بحياة المواطنين وتوفير مختلف الخدمات والتسهيلات لهم جميعاً ليعيش البحريني كما ينبغي له أن يعيش وكما يريد له حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أن يعيش.
لا يقول بغير هذا سوى أولئك الذين خاب مسعاهم وهزموا وذاقوا طعم الفشل في 2011 وتبين لهم أنهم خسروا كل شيء وأنه لم يعد لديهم ما يجعل من تمكنوا من الضحك على ذقونهم في تلك السنة يصدقونهم وينساقون وراءهم ووراء أفكارهم التي يخدمون بها من لا يريد الخير للبحرين.
أينما يولي الموضوعيون وجوههم سيرون ما يؤكد حقيقة الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة ويستفيد منها المواطن البحريني وتدفع في الارتقاء بحياته وتجعله مطمئنا على مستقبله ومستقبل عياله، وأي تقرير من إعداد أولئك الخاسرين يقرأونه أو يسمعونه أو يشاهدونه يؤكد لهم زيف الادعاءات التي يعمل على الترويج لها الإعلام الفارسي بفضائياته السوسة وإذاعاته وصحفه، ويتساعد معه في ذلك إعلام يفترض أنه عربي وخليجي صرف.
الحقيقة التي يتهرب مريدو السوء من مواجهتها هي أن البحرين لم تعد تلك التي كانت في العام الذي صور لهم فيه النظام الإيراني بأن الأمر ليس إلا صبر ساعة، وأن الذين تم الضحك على ذقونهم في ذلك العام لم يعودوا صيداً سهلاً، فالتجربة علمتهم وتيقنوا من أمور كثيرة أساسها أن البحرين ليست عدوا لهم وأن من «زهزهوا» لهم لا يعملون من أجلهم. أما ذلك اللندني «الوسخ» فالأولى بضحاياه من الذين حرمهم ويحرمهم من العطاء الذي يصله من النظام الإيراني بانتظام أن يقوموا بفضحه.
لا يقول بغير هذا سوى أولئك الذين خاب مسعاهم وهزموا وذاقوا طعم الفشل في 2011 وتبين لهم أنهم خسروا كل شيء وأنه لم يعد لديهم ما يجعل من تمكنوا من الضحك على ذقونهم في تلك السنة يصدقونهم وينساقون وراءهم ووراء أفكارهم التي يخدمون بها من لا يريد الخير للبحرين.
أينما يولي الموضوعيون وجوههم سيرون ما يؤكد حقيقة الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة ويستفيد منها المواطن البحريني وتدفع في الارتقاء بحياته وتجعله مطمئنا على مستقبله ومستقبل عياله، وأي تقرير من إعداد أولئك الخاسرين يقرأونه أو يسمعونه أو يشاهدونه يؤكد لهم زيف الادعاءات التي يعمل على الترويج لها الإعلام الفارسي بفضائياته السوسة وإذاعاته وصحفه، ويتساعد معه في ذلك إعلام يفترض أنه عربي وخليجي صرف.
الحقيقة التي يتهرب مريدو السوء من مواجهتها هي أن البحرين لم تعد تلك التي كانت في العام الذي صور لهم فيه النظام الإيراني بأن الأمر ليس إلا صبر ساعة، وأن الذين تم الضحك على ذقونهم في ذلك العام لم يعودوا صيداً سهلاً، فالتجربة علمتهم وتيقنوا من أمور كثيرة أساسها أن البحرين ليست عدوا لهم وأن من «زهزهوا» لهم لا يعملون من أجلهم. أما ذلك اللندني «الوسخ» فالأولى بضحاياه من الذين حرمهم ويحرمهم من العطاء الذي يصله من النظام الإيراني بانتظام أن يقوموا بفضحه.